تونس ..إحباط 22 محاولة للهجرة السرية وإنقاذ 451 مهاجرا في ليلة واحدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 05:15

دولي

تونس ..إحباط 22 محاولة للهجرة السرية وإنقاذ 451 مهاجرا في ليلة واحدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أبريل 2023

أعلنت السلطات التونسية عن إحباط 22 محاولة للهجرة السرية و نجدة وإنقاذ 451 مهاجرا خلال ليلة واحدة أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية انطلاقا من السواحل التونسية.وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، في بلاغ، إن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط تمكنت ليلة الأحد من إحباط 12 عملية هجرة سرية عبر الحدود البحرية ونجدة وإنقاذ 347 شخصا من بينهم 318 من إفريقيا جنوب الصحراء.وأضافت أن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالساحل تمكنت هي الأخرى مساء أمس من إحباط عشر عمليات هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ 104 أشخاص.وأشارت من جهة أخرى إلى أن وحدات الحرس الوطني بجهات صفاقس وسوسة ونابل والمنستير والمهدية تمكنت من توقيف 27 شخصا تونسيا كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية بشكل غير قانوني.وفي بلاغ منفصل، أعلنت ذات الإدارة عن تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية بشكل غير شرعي، تتكون من 4 أشخاص.وأشارت إلى أنها حجزت بحوزة هؤلاء مراكب بحرية ومحركات وزورقين. وذكر المصدر بأن الخرس الوطني يعمل على مكافحة الجرائم البحرية وحماية الأرواح البشرية والتصدي للعصابات المتورطة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن محاولات الهجرة السرية، انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية تزايدت بشكل لافت خلال الفترة القليلة الماضية. وتعتبر هذه الجزيرة الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين كمحطة أولى لرحلتهم البحرية، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية حيث تبعد عنها بنحو 80 كيلومترا فقط.وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، قد عبر عن قلقه الكبير بشأن عدد مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من تونس إلى لامبيدوزا الإيطالية.وقال ، وفق وسائل إعلام تونسية، "إن المشكلة التي نواجهها هي الوضع الاقتصادي الصعب للغاية داخل تونس".وحسب تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين غير النظاميين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وبين التقرير الذي استند المنتدى في إعداده، على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أنه تم في شهر مارس تسجيل 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين السريين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا وضحية خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجرا تونسيا، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلات هجرة كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من ذوي الجنسية التونسية بطريقة غير شرعية، حسب الأشهر، تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.

أعلنت السلطات التونسية عن إحباط 22 محاولة للهجرة السرية و نجدة وإنقاذ 451 مهاجرا خلال ليلة واحدة أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية انطلاقا من السواحل التونسية.وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، في بلاغ، إن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط تمكنت ليلة الأحد من إحباط 12 عملية هجرة سرية عبر الحدود البحرية ونجدة وإنقاذ 347 شخصا من بينهم 318 من إفريقيا جنوب الصحراء.وأضافت أن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالساحل تمكنت هي الأخرى مساء أمس من إحباط عشر عمليات هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ 104 أشخاص.وأشارت من جهة أخرى إلى أن وحدات الحرس الوطني بجهات صفاقس وسوسة ونابل والمنستير والمهدية تمكنت من توقيف 27 شخصا تونسيا كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية بشكل غير قانوني.وفي بلاغ منفصل، أعلنت ذات الإدارة عن تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية بشكل غير شرعي، تتكون من 4 أشخاص.وأشارت إلى أنها حجزت بحوزة هؤلاء مراكب بحرية ومحركات وزورقين. وذكر المصدر بأن الخرس الوطني يعمل على مكافحة الجرائم البحرية وحماية الأرواح البشرية والتصدي للعصابات المتورطة في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية. يشار إلى أن محاولات الهجرة السرية، انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية تزايدت بشكل لافت خلال الفترة القليلة الماضية. وتعتبر هذه الجزيرة الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين كمحطة أولى لرحلتهم البحرية، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية حيث تبعد عنها بنحو 80 كيلومترا فقط.وكان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، قد عبر عن قلقه الكبير بشأن عدد مراكب الهجرة السرية التي تنطلق من تونس إلى لامبيدوزا الإيطالية.وقال ، وفق وسائل إعلام تونسية، "إن المشكلة التي نواجهها هي الوضع الاقتصادي الصعب للغاية داخل تونس".وحسب تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين غير النظاميين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وبين التقرير الذي استند المنتدى في إعداده، على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أنه تم في شهر مارس تسجيل 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين السريين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا وضحية خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجرا تونسيا، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلات هجرة كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من ذوي الجنسية التونسية بطريقة غير شرعية، حسب الأشهر، تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.



اقرأ أيضاً
ثوران بركاني في آيسلندا يقذف بحمم ودخان
ثار بركان مجدداً جنوبي العاصمة الآيسلندية، الثلاثاء، مطلقاً حمماً ودخاناً في عرض ناري باللونين البرتقالي والأحمر أدى إلى بعض عمليات الإجلاء، على الرغم من استمرار الحركة الجوية كالمعتاد. ويشار إلى آيسلندا على أنها أرض الجليد والنار؛ لوجود العديد من الأنهار الجليدية والبراكين فيها، وشهدت الدولة الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي الآن 11 ثوراناً جنوبي العاصمة ريكيافيك منذ عام 2021، عندما نشطت الأنظمة الجيولوجية الخاملة بعد نحو 800 عام. وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، في بيان: «تحذير... بدأ ثوران بركاني». وأفادت الإذاعة العامة بأن خدمات الطوارئ أخلت منتجع بلو لاغون الفاخر القريب وكذلك السكان من بلدة غرينادفيك، التي تشتهر بالصيد، في الساعات التي سبقت الثوران؛ إذ حذر علماء من أن ثوران البركان وشيك. ولم يؤثر ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس حتى الآن بشكل مباشر على العاصمة، ولم يتسبب في انتشار كبير للرماد في طبقة الغلاف الجوي (الستراتوسفير) ولم يحدث اضطراب في الحركة الجوية. ويتوقع الخبراء الآيسلنديون أن ما يسمى بانفجارات الشق، التي تتميز بتدفق الحمم البركانية من الشقوق الطويلة في قشرة الأرض بدلاً من فتحة بركانية واحدة، يمكن أن تكرر نفسها لعقود أو حتى قرون. وتسبب ثوران بركان في يناير 2024 في تضرر المنازل والطرق في غريندافيك، مما أدى إلى إجلاء جماعي في ذلك الوقت على الرغم من عودة بعض السكان منذ ذلك الحين.
دولي

إدارة ترامب تبدأ تسريح العاملين في وكالات صحية
فصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، موظفين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، في إطار خطتها لإلغاء 10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وأوضح موظف بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن الموظفين كان عليهم إظهار بطاقات التعريف عند مدخل المبنى وطُلب ممن فُصلوا المغادرة. وفي ما يتعلق بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، قال مصدر ثانٍ، إن قرارات خفض الوظائف طالت المركز الوطني للصحة البيئية وإدارة خدمات إساءة استخدام المواد المخدرة والصحة النفسية والمركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي.وتأتي الخطوة في إطار خطة واسعة النطاق وضعها ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الإدارات والوكالات الاتحادية.
دولي

«الخارجية السودانية» تتهم «الدعم السريع» بنهب الآثار والمتاحف
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، «قوات الدعم السريع» بتدمير المتاحف السودانية ونهب مقتنياتها، إبان سيطرتها على ولاية الخرطوم، بما في ذلك «المتحف القومي»، و«تدمير آثار ومقتنيات تؤرخ للحضارة السودانية الممتدة لسبعة آلاف عام». وعدّت ذلك «جريمة حرب»، وتوعَّدت بمحاسبة المتهمين بارتكابها، والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية لاسترداد الآثار المسروقة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان الثلاثاء، «إن المحفوظات الأثرية في المتحف القومي، تعرَّضت للنهب والتهريب عبر اثنتين من دول الجوار»، لم تسمهما، واتهمت «الدعم السريع» باستهداف «دار الوثائق القومية»، والمكتبات العامة والخاصة، والجامعات والمعامل والمساجد والكنائس ذات القيمة التاريخية في كل من العاصمة الخرطوم، ومدينة ود مدني. وعدّت «الاعتداء على المتاحف ومراكز الإشعاع الثقافي والتاريخي، مخططاً يستهدف محو الهوية الثقافية الوطنية». وقالت: «برز كذلك استهداف الميليشيا للتراث التاريخي والثقافي للسودان». وأوضحت: «التدمير الذي استهدف المتحف القومي ونهب مقتنياته، كان متعمداً، لتدمير مقتنيات تلخص الحضارة السودانية الممتدة لأكثر من 7 آلاف عام». واتهمت «قوات الدعم السريع» كذلك باستهداف جميع المتاحف في العاصمة الكبرى: «متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، ومتحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر». ووصفت «الاعتداء على المتاحف، ونهب المقتنيات الأثرية» بـ«المخطط الإجرامي الذي تنفذه (قوات الدعم السريع)، وأنه استهداف للأمة السودانية إنساناً ودولةً، وإرثاً ثقافياً، وذاكرةً تاريخيةً، وبني اقتصادية، وعلمية». وعدّت الوزارة «الاعتداء على التاريخ الثقافي امتداداً للفظائع ضد إنسان السودان، ممثلةً في المقابر الجماعية لآلاف القتلى والرهائن والأسرى ومراكز التعذيب، في أنحاء الخرطوم كافة... وتحول مَن نجا من الموت لهياكل عظمية». ووصف البيان الاعتداءات على المتاحف بأنها «جريمة حرب تحكمها المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات، واتفاقية اليونيسكو لعام 1970 بخصوص حظر الاتجار بالممتلكات الثقافية»، وعدّت ذلك «امتداداً لسلوك الجماعات الإرهابية» في استهداف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات. وتعهدت «بالعمل مع منظمات اليونيسكو والإنتربول والمنظمات المعنية لحماية المتاحف والآثار والممتلكات الثقافية، لاستعادة ما تم نهبه من محتويات المتحف القومي وبقية المتاحف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم». وطالبت المجتمع الدولي «بإدانة ذلك السلوك الإرهابي من الميليشيا ومَن يقفون وراءها». وافتُتح «المتحف القومي» بالخرطوم عام 1971، ويطل على ضفة نهر الأزرق، ويضم مقتنيات وآثاراً، تؤرخ للحضارة السودانية، ابتداءً من العصر الحجري، والحضارات المروية والكوشية، بما في ذلك المرحلة النوبية والفترة الإسلامية. وأشارت تقارير إعلامية سابقة، إلى أن تمثال «الملك تهارقا»، وهو منحوتة حجرية تزن نحو 7 أطنان، هو الوحيد الذي بقي شاهداً على تخريب المتحف، وتم نقله من مدخل المتحف إلى «بلاط ملكي» بمساعدة «اليونيسكو»، ووكالات الدولية.
دولي

“الصحة العالمية” تحذر من تفشي الأمراض في أعقاب زلزال ميانمار
حذرت منظمة الصحة العالمية، من مغبة تفشي أمراض الملاريا، وحمى الضنك، والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار، وذلك في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة. وقال الدكتور ثوشارا فرناندو ممثل المنظمة في ميانمار بمؤتمر صحفي «عبر الفيديو»، أعقب زيارة قام بها لمنطقة الزلزال، إن المستشفيات مكتظة بالمرضى، والإمدادات الطبية على وشك النفاد، إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، محذراً من تفشي الأمراض بصورة كبيرة. وأعرب عن قلق المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الرعاية الطبية الأساسية مثل الأمهات الحوامل والأطفال المرضى والمرضى الذين يعانون أمراضاً تهدد حياتهم مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة وقد يتعرضون لخطر انقطاع علاجهم. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تجري حصراً للمستشفيات والمؤسسات الطبية المتضررة والمدمرة، لافتاً إلى أن 3 مستشفيات تضررت بشدة و22 جزئياً غير أنها لا تزال تعمل لاستقبال المرضى المصابين بجراح خطرة.وأشار فرناندو إلى أن المنظمة سلمت 3 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو، والتي نقلت على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلازل وسيتم تسليم دفعة إضافية من الإمدادات الطبية خلال الأيام المقبلة.   
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة