أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، مغربيا يبلغ من العمر 30 سنة، بتهمة اغتصاب شابة على مدخل منزلها وسط مدينة ملقة. وكانت الضحية، وهي مواطنة أجنبية، في إجازة مع عائلتها في المدينة وتعرضت للهجوم عندما عادت إلى منزلها ليلاً.

وكما ذكرت صحيفة صور ، فقد وقعت الأحداث في الساعات الأولى من يوم 13 يوليوز. وكانت الشابة تستمتع بليلتها في ملقة في الحانات الواقعة في وسط المدينة وكانت عائدة بالفعل إلى منزلها، وبمجرد أن فتحت باب المبنى بالمفتاح، اقترب منها أحد الأشخاص.

وحاول المعتدي المزعوم دفعها إلى داخل المنزل، كما حاولت الضحية مقاومة المهاجم الذي شل حركتها بإحكام بذراعيه، ولم تتمكن من منعه من الاعتداء عليها جنسياً. وبعد الحادث، ركضت الضحية لطلب المساعدة من عائلتها، التي أبلغت السلطات على الفور.

وحسب وسائل إعلام إسبانية، توجهت عناصر من الشرطة المحلية والوطنية إلى مكان الأحداث وبدأت التحقيق لتحديد هوية المعتدي. وتم اصطحاب الضحية إلى المستشفى، حيث تم تفعيل البروتوكول الخاص بالاعتداءات الجنسية .

ونظرًا لغياب الشهود، ركز التحقيق، الذي أجرته شرطة مقاطعة ملقة، على الكاميرات الأمنية في المنطقة، حيث كشفت التسجيلات عن تحركات المعتدي، الذي ظل يتبع الضحية في شوارع المدينة حتى وصلت إلى منزلها وهاجمها.

وتمكنت عناصر الأمن من التعرف على المعتدي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر حوالي 30 عاما وله سجل لدى الشرطة. تم العثور عليه في الأسبوع الماضي، حيث تم إدخاله إلى المستشفى في أحد المراكز الصحية بالعاصمة بسبب مرض في الجهاز التنفسي.