قالت تقارير إعلامية، أن طفلا مغربيا، يبلغ من العمر 12 عاما، وجهت إليه اتهامات بسرقة ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 200 ألف يورو بعد اقتحام شقة في باريس. وبعد إلقاء القبض عليه في 23 غشت الماضي، تم استجوابه من طرف الأمن الفرنسي، وإطلاق سراحه بشروط، في انتظار مثوله أمام قاضي الأحداث.

ووقعت عملية السطو في نهاية شهر يوليوز الماضي، حيث كشفت التحريات عن تخريب الصبي لنافذة صغيرة في الطابق الأول بالقوة، وقام بتفتيش جميع غرف المنزل، قبل سرقته ساعات فاخرة ومجوهرات بقيمة 200 ألف يورو.

واكتشفت المالكة، وهي صيدلانية تبلغ من العمر 48 عامًا، أثناء عودتها من الإجازة أن شقتها قد تم اقتحامها، حسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان. وأبلغت الضحية عن عملية السطو، مما أدى إلى فتح تحقيق.

وبفضل البصمات المكتشفة بمسرح الواقعة، تمكن المحققون من التعرف على الجاني، ويتعلق الأمر بطفل مغربي في وضعية تشرد، ويقيم ببشكل غير قانوني في فرنسا ومعروف لدى الشرطة الفرنسية بارتكاب سرقات أخرى. ومن المتوقع أن يفرض عليه القاضي سلسلة من العقوبات التأديبية.