أفادت تقارير إعلامية، أن الاستعلامات العامة الولائية بسلا اوقفت، مؤخرا، مجموعة من الأشخاص بعد تورطهم في اعتراض السيارة الخاصة بجلالة الملك  محمد السادس، اثناء جولته بدون دون بروتوكول بمدينة سلا، أواخر شهر رمضان.وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان، عددا من الوقائع المشابهة التي وقعت في المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، وجرت أصحابها إلى المحاكم. ​​آخر هذه الحوادث سجلت في العاصمة الرباط، في سنة 2019، حيث حاول شاب اقتحام الموكب الملكي من أجل تسليم محمد السادس رسالة شخصية.أما في حادث آخر، فقد تم الحكم على شاب بالسجن لثلاث سنوات خلال أبريل 2017، بعد أن قام باقتحام الموكب الملكي، حينما كان الملك، إلى جانب ملك الأردن عبد الله الثاني.​​​وفي مقابل ذلك، خرجت وزارة الداخلية، في وقت سابق ببلاغين تؤكد من خلالهما على أن "اعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات يعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر، كما أنه يشكل جريمة يعاقب عليها القانون".ونفت وزارة الداخلية أن يكون أشخاص قد استفادوا من مأذونيات للنقل، خاصة بسيارات الأجرة، بتعمدهم عرقلة السير واعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية، في دعوة منها إلى عدم القيام بخطوات مماثلة.