اعتقلت الشرطة الاسبانية يوم الثلاثاء الماضي، عائلة مغربية - بلجيكية على المعبر البري بين المغرب وسبتة المحتلة، بسبب محاولة تهريب 65 كيلوغراما من المخدرات، كانت مخبأة في الأمتعة داخل سيارتها. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن عصابات تهريب المخدرات تستغل فترة العودة من الإجازة لتهريب المخدرات إلى أوروبا.

وقبل أسبوعين، أوقفت الشرطة الإسبانية أوقفت، يوم الأحد الماضي، عائلتين مغربيتين في مدينة سبتة المحتلة بتهمة تهريب المخدرات. وأفادت المصادر بأن العائلتين المغربيتين، كانتا عائدتان إلى بلجيكا عبر ميناء سبتة، بعد قضاء الإجازة الصيفية في المغرب.

وأضاف المصدر ذاته، أن العائلتان المغربيتان تضمان ثمانية أطفال قاصرين، تتراوح أعمارهم بين 1 و15 سنة، وتمت مصادرة أكثر من 200 كيلوغرام من المخدرات، مخبأة داخل سيارتين (سيتروين بيكاسو) و (بيجو 500) تحمل لوحات ترقيم بلجيكية.

وأصدر قاضي التحقيق بمحكمة سبتة أوامر بوضع أرباب الأسرتين رهن الحبس الاحتياطي، بسجن مينديزابال في انتظار المحاكمة، مع إخلاء سبيل الزوجتين، وإحالة القاصرين الثمانية على مركز متخصص في رعاية القاصرين بالمدينة، بسبب عدم توفر قريب بالغ للاعتناء بهم.