جهوي

توقيع 29 اتفاقية شراكة لتنزيل الشطر الأول من برنامج “أوراش” بإقليم الرحامنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يونيو 2022

تم التوقيع، أمس الجمعة، بابن جرير، على 29 اتفاقية شراكة في إطار تنزيل الشطر الأول من "برنامج الأوراش العامة المؤقتة" على صعيد إقليم الرحامنة.وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بين المجلس الإقليمي للرحامنة وعدد من الجمعيات والتعاونيات والمصالح الخارجية المعنية، وكذا يعض الجماعات الترابية بالإقليم، ومقاولات القطاع الخاص، خلال حفل حضره، على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينان، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات، ورؤساء المصالح الخارجية، وأعضاء اللجنتين الإقليمية والتقنية لبرنامج أوراش، ورؤساء الجمعيات والتعاونيات.وتشمل هذه الاتفاقيات، التي تهم 29 مشروعا تتوزع على جل جماعات إقليم الرحامنة، وستمكن من خلق 274 منصب شغل مؤقت، قطاعات التربية والتعليم الأولي والرياضة، والمياه والغابات ومحاربة التصحر، ومحاربة الأمية، والشباب والثقافة والتواصل، والتعاون الوطني.وقال بوينان، في كلمة خلال حفل التوقيع على الاتفاقيات الخاصة ببرنامج "أوراش"، إن "هذا البرنامج في شقه المتعلق بالأوراش العامة المؤقتة، الذي سيتم تفعيله بشكل تدريجي، غايته تحقيق الأهداف المسطرة، في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021-2026، من أجل مواكبة الأشخاص الذين يجدون صعوبة الإدماج في سوق الشغل، وكذا الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة – كوفيد 19- دون اشتراط أي مؤهلات، وذلك عبر شراكة بين القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص".وأوضح أنه و "في هذا الإطار، وبعد انتقاء الجمعيات والتعاونيات المحلية، في احترام تام لمبادئ الشفافية والمصداقية، من طرف اللجنة المختصة والقطاعات المعنية، فإننا في هذا اليوم نشرف على مراسيم التوقيع على عدة اتفاقيات، تروم تنزيل برنامج ' أوراش عامة كبرى وصغرى في شطرها الأول' بين المجلس الإقليمي والجمعيات والتعاونيات والمصالح الخارجية المعنية، وكذا الجماعات الترابية لإقليم الرحامنة، حيث بلغ عددها 29 مشروعا تتوزع على جل جماعات الاقليم، والتي ستمكن من خلق 274 منصب شغل مؤقت".وذكر عامل إقليم الرحامنة بأن الهدف الأساسي من هذه الأوراش الهامة المؤقتة هو الاستجابة لحاجيات المواطنين من بنيات تحتية وإنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت، تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه سيتم إنجاز مسالك طرقية، وترميم المنشآت العمومية، والتشجير، وإعداد المساحات الخضراء، ومحاربة التصحر، ورقمنة الأرشيف، والتنشيط الثقافي والرياضي والتأطير التربوي.وأكد أن نجاح هذا الورش رهين بتضافر الجهود و انخراط المصالح اللاممركزة والجمعيات المستفيدة، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة بكل الوسائل المتاحة، خدمة لساكنة إقليم الرحامنة.من جهته، قال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، سيدي محمد صلاح الخير، إن المجلس عمل، استنادا إلى البرنامج الحكومي 2021-2026، الذي نص على وضع برنامج أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة، على إصدار إعلان لتلقي طلبات عروض مشاريع خاصة بانتقاء الجمعيات والتعاونيات المرشحة لإنجاز الأشغال والأنشطة المندرجة في إطار هذا البرنامج على مستوى إقليم الرحامنة، من 25 مارس إلى 8 أبريل الماضيين، موضحا أن مكتب الضبط التابع لإدارة المجلس تلقى 63 طلبا، من 44 جمعية و16 تعاونية.وأضاف أنه ولدراسة هذه الطلبات، عقدت لجنة الانتقاء عدة اجتماعات، تحت رئاسة رئيس المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية، وفق مجالات طلبات العروض المقدمة، حيث تم قبول 29 عرضا يخص مشاريع الجمعيات والتعاونيات، التي حازت على نقطة تفوق 50 بالمئة.وكشف أن مجموع المستفيدين من أوراش هذه الجمعيات والتعاونيات يصل إلى 274 مستفيدا، مبرزا أن برنامج أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة "نتوخى من خلاله امتصاص البطالة التي زاد حجمها بالإقليم بفعل جائحة كورونا إلى جانب الجفاف الذي خيم خلال السنة المنصرمة والسنة الحالية على إقليم الرحامنة".وسجل أنه بما أن الحصيص المخصص لإقليم الرحامنة لم تتم تغطيته، فقد تم فتح باب الترشيح مرة ثانية لطلبات عروض مشاريع الخاصة بالجمعيات والتعاونيات لإنجاز برنامج أوراش العامة المؤقتة على مستوى إقليم الرحامنة، داعيا الجمعيات والتعاونيات بكافة تراب الإقليم إلى أن تسارع لتقديم طلبات مشاريعها للمجلس وفق المدة المحددة والمعايير المضمنة بالإعلان لكي يتم قبول مشاريعها.وذكر صلاح الخير بأن "أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة" تم إطلاقها على الصعيد الترابي بشراكة بين القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.يذكر أن برنامج "أوراش"، الذي أعطى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انطلاقته يوم 12 يناير الماضي، يندرج في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 – 2026، في ما يهم مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم ويجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، وذلك عبر شراكة تشمل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.وسيستفيد من البرنامج، الذي رصدت الحكومة غلافا ماليا لتنزيله يقدر بـ 2,25 مليار درهم برسم السنة الجارية، طيلة مدة تنفيذه خلال سنتي 2022 و2023، ما يقرب من 250 ألف شخص، في إطار عقود "أوراش" تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل.

تم التوقيع، أمس الجمعة، بابن جرير، على 29 اتفاقية شراكة في إطار تنزيل الشطر الأول من "برنامج الأوراش العامة المؤقتة" على صعيد إقليم الرحامنة.وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بين المجلس الإقليمي للرحامنة وعدد من الجمعيات والتعاونيات والمصالح الخارجية المعنية، وكذا يعض الجماعات الترابية بالإقليم، ومقاولات القطاع الخاص، خلال حفل حضره، على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينان، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات، ورؤساء المصالح الخارجية، وأعضاء اللجنتين الإقليمية والتقنية لبرنامج أوراش، ورؤساء الجمعيات والتعاونيات.وتشمل هذه الاتفاقيات، التي تهم 29 مشروعا تتوزع على جل جماعات إقليم الرحامنة، وستمكن من خلق 274 منصب شغل مؤقت، قطاعات التربية والتعليم الأولي والرياضة، والمياه والغابات ومحاربة التصحر، ومحاربة الأمية، والشباب والثقافة والتواصل، والتعاون الوطني.وقال بوينان، في كلمة خلال حفل التوقيع على الاتفاقيات الخاصة ببرنامج "أوراش"، إن "هذا البرنامج في شقه المتعلق بالأوراش العامة المؤقتة، الذي سيتم تفعيله بشكل تدريجي، غايته تحقيق الأهداف المسطرة، في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021-2026، من أجل مواكبة الأشخاص الذين يجدون صعوبة الإدماج في سوق الشغل، وكذا الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة – كوفيد 19- دون اشتراط أي مؤهلات، وذلك عبر شراكة بين القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص".وأوضح أنه و "في هذا الإطار، وبعد انتقاء الجمعيات والتعاونيات المحلية، في احترام تام لمبادئ الشفافية والمصداقية، من طرف اللجنة المختصة والقطاعات المعنية، فإننا في هذا اليوم نشرف على مراسيم التوقيع على عدة اتفاقيات، تروم تنزيل برنامج ' أوراش عامة كبرى وصغرى في شطرها الأول' بين المجلس الإقليمي والجمعيات والتعاونيات والمصالح الخارجية المعنية، وكذا الجماعات الترابية لإقليم الرحامنة، حيث بلغ عددها 29 مشروعا تتوزع على جل جماعات الاقليم، والتي ستمكن من خلق 274 منصب شغل مؤقت".وذكر عامل إقليم الرحامنة بأن الهدف الأساسي من هذه الأوراش الهامة المؤقتة هو الاستجابة لحاجيات المواطنين من بنيات تحتية وإنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت، تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه سيتم إنجاز مسالك طرقية، وترميم المنشآت العمومية، والتشجير، وإعداد المساحات الخضراء، ومحاربة التصحر، ورقمنة الأرشيف، والتنشيط الثقافي والرياضي والتأطير التربوي.وأكد أن نجاح هذا الورش رهين بتضافر الجهود و انخراط المصالح اللاممركزة والجمعيات المستفيدة، من أجل تحقيق الأهداف المسطرة بكل الوسائل المتاحة، خدمة لساكنة إقليم الرحامنة.من جهته، قال رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، سيدي محمد صلاح الخير، إن المجلس عمل، استنادا إلى البرنامج الحكومي 2021-2026، الذي نص على وضع برنامج أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة، على إصدار إعلان لتلقي طلبات عروض مشاريع خاصة بانتقاء الجمعيات والتعاونيات المرشحة لإنجاز الأشغال والأنشطة المندرجة في إطار هذا البرنامج على مستوى إقليم الرحامنة، من 25 مارس إلى 8 أبريل الماضيين، موضحا أن مكتب الضبط التابع لإدارة المجلس تلقى 63 طلبا، من 44 جمعية و16 تعاونية.وأضاف أنه ولدراسة هذه الطلبات، عقدت لجنة الانتقاء عدة اجتماعات، تحت رئاسة رئيس المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية، وفق مجالات طلبات العروض المقدمة، حيث تم قبول 29 عرضا يخص مشاريع الجمعيات والتعاونيات، التي حازت على نقطة تفوق 50 بالمئة.وكشف أن مجموع المستفيدين من أوراش هذه الجمعيات والتعاونيات يصل إلى 274 مستفيدا، مبرزا أن برنامج أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة "نتوخى من خلاله امتصاص البطالة التي زاد حجمها بالإقليم بفعل جائحة كورونا إلى جانب الجفاف الذي خيم خلال السنة المنصرمة والسنة الحالية على إقليم الرحامنة".وسجل أنه بما أن الحصيص المخصص لإقليم الرحامنة لم تتم تغطيته، فقد تم فتح باب الترشيح مرة ثانية لطلبات عروض مشاريع الخاصة بالجمعيات والتعاونيات لإنجاز برنامج أوراش العامة المؤقتة على مستوى إقليم الرحامنة، داعيا الجمعيات والتعاونيات بكافة تراب الإقليم إلى أن تسارع لتقديم طلبات مشاريعها للمجلس وفق المدة المحددة والمعايير المضمنة بالإعلان لكي يتم قبول مشاريعها.وذكر صلاح الخير بأن "أوراش عامة صغرى وكبرى مؤقتة" تم إطلاقها على الصعيد الترابي بشراكة بين القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.يذكر أن برنامج "أوراش"، الذي أعطى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، انطلاقته يوم 12 يناير الماضي، يندرج في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 – 2026، في ما يهم مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم ويجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، وذلك عبر شراكة تشمل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.وسيستفيد من البرنامج، الذي رصدت الحكومة غلافا ماليا لتنزيله يقدر بـ 2,25 مليار درهم برسم السنة الجارية، طيلة مدة تنفيذه خلال سنتي 2022 و2023، ما يقرب من 250 ألف شخص، في إطار عقود "أوراش" تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل.



اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة