سياسة

توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس النواب المغربي ومجلس الشورى السعودي


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2022

وقع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي ورئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ مذكرة تفاهم بمثابة إطار للتعاون والتفاعل المستمر بين المجلسين.وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن مذكرة التفاهم هاته، تروم وضع آلية للتبادل السنوي للزيارات بين رئيسي المجلسين، وتشجيع تبادل الوفود البرلمانية وإنشاء مجموعات عمل بين الطرفين وتوطيد العلاقات بين أعضائها مع الاشتغال على القضايا والجوانب البرلمانية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن اقتراح آليات لتبادل الخبرات والدراسات البرلمانية.كما تطرقت المذكرة إلى أهمية التواصل ومد الجسور الدائمة بين المجلسين بتكثيف وتطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر والتنسيق والحوار المنتظم على المستوى الرئاسي والأمانة العامة ومجموعات العمل المحدثة بينهما، وكذا في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل تعزيز مصالح البلدين.واستعرضت المذكرة مجالات التعاون والحوار المنتظم والتي هي موضوع اهتمام البرلمانيين في البلدين، من قبيل الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف والتطورات الجيو-استراتيجية، والثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والأمن الغذائي والتغيرات المناخية والتنموية، وفي الشأن الديني وحقوق الإنسان والبحث العلمي والتطور التكنولوجي.وقد اتفق رئيسا مجلس النواب المغربي والشورى السعودي بهذه المناسبة، على تشجيع الابتكار التقني والعلمي وتطوير تقنية المعلومات والاتصالات والعمل معا في تطوير العمل البرلماني الإلكتروني، والتعاون المشترك لبناء قدرات البرلمانيين وتنمية الموار البشرية، وتنظيم فعاليات مشتركة كإقامة المؤتمرات وجلسات عمل وندوات حول مواضيع كسن القوانين ومساعدة البرلمانيين في عملية التشريع، والبحوث والتحليلات البرلمانية وتعزيز مشاركة المرأة وتطوير القدرات التقنية للبرلمانيين والموظفين.كما يشمل التعاون بين المجلسين مجالات أخرى وطيدة الصلة بالعمل البرلماني والتشريع، كالخدمات البرلمانية والبحوث العامة وتبادل الخبرات في مجال الدراسات والمعلومات والإعلام البرلماني.وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم، عقب مباحثات بين السيدين راشيد الطالبي العلمي وعبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، جرت بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، وثمن خلالها الجانبان العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، والقائمة على الاحترام المتبادل والأخوة الصادقة، وقوة الروابط المتينة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.وأكد كل من راشيد الطالبي العلمي وعبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على الدعم المطلق للأمن والاستقرار والوحدة الترابية للبلدين، وأعربا عن الحرص المشترك على تعزيز مسار التعاون والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين.

وقع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي ورئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ مذكرة تفاهم بمثابة إطار للتعاون والتفاعل المستمر بين المجلسين.وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن مذكرة التفاهم هاته، تروم وضع آلية للتبادل السنوي للزيارات بين رئيسي المجلسين، وتشجيع تبادل الوفود البرلمانية وإنشاء مجموعات عمل بين الطرفين وتوطيد العلاقات بين أعضائها مع الاشتغال على القضايا والجوانب البرلمانية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن اقتراح آليات لتبادل الخبرات والدراسات البرلمانية.كما تطرقت المذكرة إلى أهمية التواصل ومد الجسور الدائمة بين المجلسين بتكثيف وتطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر والتنسيق والحوار المنتظم على المستوى الرئاسي والأمانة العامة ومجموعات العمل المحدثة بينهما، وكذا في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل تعزيز مصالح البلدين.واستعرضت المذكرة مجالات التعاون والحوار المنتظم والتي هي موضوع اهتمام البرلمانيين في البلدين، من قبيل الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف والتطورات الجيو-استراتيجية، والثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والأمن الغذائي والتغيرات المناخية والتنموية، وفي الشأن الديني وحقوق الإنسان والبحث العلمي والتطور التكنولوجي.وقد اتفق رئيسا مجلس النواب المغربي والشورى السعودي بهذه المناسبة، على تشجيع الابتكار التقني والعلمي وتطوير تقنية المعلومات والاتصالات والعمل معا في تطوير العمل البرلماني الإلكتروني، والتعاون المشترك لبناء قدرات البرلمانيين وتنمية الموار البشرية، وتنظيم فعاليات مشتركة كإقامة المؤتمرات وجلسات عمل وندوات حول مواضيع كسن القوانين ومساعدة البرلمانيين في عملية التشريع، والبحوث والتحليلات البرلمانية وتعزيز مشاركة المرأة وتطوير القدرات التقنية للبرلمانيين والموظفين.كما يشمل التعاون بين المجلسين مجالات أخرى وطيدة الصلة بالعمل البرلماني والتشريع، كالخدمات البرلمانية والبحوث العامة وتبادل الخبرات في مجال الدراسات والمعلومات والإعلام البرلماني.وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم، عقب مباحثات بين السيدين راشيد الطالبي العلمي وعبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، جرت بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، وثمن خلالها الجانبان العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، والقائمة على الاحترام المتبادل والأخوة الصادقة، وقوة الروابط المتينة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.وأكد كل من راشيد الطالبي العلمي وعبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ على الدعم المطلق للأمن والاستقرار والوحدة الترابية للبلدين، وأعربا عن الحرص المشترك على تعزيز مسار التعاون والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين.



اقرأ أيضاً
التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة