جهوي

توقيع مذكرة تعاون بين مدينتي الصويرة وشنغزهو الصينية


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2019

تم أمس الجمعة بمدينة شنغزهو بشرق الصين، التوقيع على مذكرة تعاون بين مدينتي الصويرة وشنغزهو، تروم تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات بين المدينتين في عدد من المجالات المهمة كالسياحة والثقافة والنقل والبيئة.ووقع على هذه الاتفاقية ، هشام جباري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة، و يان غانغ، عمدة مدينة شنغزهو، الواقعة في مقاطعة جيجيانغ شرق الصين، وذلك على هامش انعقاد ندوة دولية حول الشاي الأخضر، نظمتها شنغزهو، بمشاركة منتخبين محليين وفاعلين اقتصاديين ودبلوماسيين يمثلون بلدانا من مختلف أنحاء العالم، بينها المغرب.وأبرز جباري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المذكرة تضع إطارا للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المدينتين المغربية والصينية، في العديد من المجالات المهمة كالسياحة ،والثقافة، والنقل، والبيئة ،والتكنولوجيا الرقمية.وذكر أن توقيع هذه المذكرة مع تشونغزهو، المدينة المعروفة بإنتاج الشاي، هو تتويج لتاريخ عريق مشترك، بحكم العلاقات بين الصين وميناء مدينة الصويرة، والتي ترجع إلى القرن 18، عندما كان الشاي الصيني يصل إلى الصويرة ويوزع عبر مينائها في المغرب وإفريقيا الغربية.وأشار إلى أن مدينة الصويرة، المعروفة عبر التاريخ بانفتاحها على الحضارات والثقافات والتعايش بين مختلف الديانات، تراهن على السياحة والثقافة والانفتاح على التكنولوجيا الرقمية الحديثة، مبرزا أن الاتفاق يفتح الآفاق للاستفادة من التجربة الصينية بشكل عام وتجربة مدينة شنغزهو بالخصوص.وأضاف جباري أنه في إطار الاستفادة من التجربة الصينية "نفكر في مدينة الصويرة لتكون مدينة إيكولوجية، كما نفكر في إطار التعاون أن يتوج باعتماد الحافلات الكهربائية" في الصويرة.وأكد أن الصين تعتبر نموذجا اقتصاديا يحتذى ونفس الشيء بالنسبة لتطور شنغزهو، مشيرا الى وجود إرادة قوية للاستفادة من التجارب التي يكون لها وقع على مدينة الصويرة وساكنتها.كما أعرب عن الأمل في أن يتم في القريب الاتفاق بين مسؤولي المدينتين المغربية والصينية على برنامج عمل بأولويات محددة، لترجمة التعاون في هذه المجالات المهمة.وفي السياق ذاته، أشاد نائب سفير المغرب لدى الصين، السيد مراد العياشي، في كلمة خلال افتتاح الندوة الدولية حول الشاي، بتوقيع هذه المذكرة بين المدينتين، مبرزا أنها ستشكل أرضية لتعزيز التفاهم المشترك وتقوية التبادل والتعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة بين المدينتين.وأكد على أهمية تطوير التفاعل الإقتصادي والثقافي بين المدينتين، وتعزيز التبادل المشترك، وتوفير الظروف الملائمة لتقوية العلاقات وفق مبدأ رابح- رابح.وذكر أن المواطنين المغاربة يحبون الشاي الصيني وخاصة الشاي الأخضر الذي تعتبر مدينة شنغزهو، مصدر أفضل أنواع الشاي الصيني، مشيرا إلى الدور المتميز الذي لعبه الشاي في عملية تطوير علاقات التبادل التجاري بين البلدين.كما ذكر بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين شعبي البلدين، والتي تعود إلى القرن ال14 من خلال زيارة الرحالة المغربي ابن بطوطة إلى الصين، وتأليفه كتابا وصف فيه ثقافة وعادات المجتمع، وهو ما قدم مساهمة كبيرة في تعزيز الفهم المشترك بين الشعبين وتطوير التبالات.وتميزت هذه الندوة الدولية، التي شاركت فيها مقاولات مغربية تعمل في مجال استيراد الشاي، بعرض معطيات تتعلق بصناعة الشاي وأبرز البلدان المستوردة للشاي الصيني، حيث احتل المغرب المرتبة الأولى ضمن كبار مستوردي الشاي الأخضر الصيني في سنة 2017 بنسبة 25 في المائة من إجمالي حجم التصدير من هذه المادة.

تم أمس الجمعة بمدينة شنغزهو بشرق الصين، التوقيع على مذكرة تعاون بين مدينتي الصويرة وشنغزهو، تروم تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات بين المدينتين في عدد من المجالات المهمة كالسياحة والثقافة والنقل والبيئة.ووقع على هذه الاتفاقية ، هشام جباري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة، و يان غانغ، عمدة مدينة شنغزهو، الواقعة في مقاطعة جيجيانغ شرق الصين، وذلك على هامش انعقاد ندوة دولية حول الشاي الأخضر، نظمتها شنغزهو، بمشاركة منتخبين محليين وفاعلين اقتصاديين ودبلوماسيين يمثلون بلدانا من مختلف أنحاء العالم، بينها المغرب.وأبرز جباري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المذكرة تضع إطارا للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المدينتين المغربية والصينية، في العديد من المجالات المهمة كالسياحة ،والثقافة، والنقل، والبيئة ،والتكنولوجيا الرقمية.وذكر أن توقيع هذه المذكرة مع تشونغزهو، المدينة المعروفة بإنتاج الشاي، هو تتويج لتاريخ عريق مشترك، بحكم العلاقات بين الصين وميناء مدينة الصويرة، والتي ترجع إلى القرن 18، عندما كان الشاي الصيني يصل إلى الصويرة ويوزع عبر مينائها في المغرب وإفريقيا الغربية.وأشار إلى أن مدينة الصويرة، المعروفة عبر التاريخ بانفتاحها على الحضارات والثقافات والتعايش بين مختلف الديانات، تراهن على السياحة والثقافة والانفتاح على التكنولوجيا الرقمية الحديثة، مبرزا أن الاتفاق يفتح الآفاق للاستفادة من التجربة الصينية بشكل عام وتجربة مدينة شنغزهو بالخصوص.وأضاف جباري أنه في إطار الاستفادة من التجربة الصينية "نفكر في مدينة الصويرة لتكون مدينة إيكولوجية، كما نفكر في إطار التعاون أن يتوج باعتماد الحافلات الكهربائية" في الصويرة.وأكد أن الصين تعتبر نموذجا اقتصاديا يحتذى ونفس الشيء بالنسبة لتطور شنغزهو، مشيرا الى وجود إرادة قوية للاستفادة من التجارب التي يكون لها وقع على مدينة الصويرة وساكنتها.كما أعرب عن الأمل في أن يتم في القريب الاتفاق بين مسؤولي المدينتين المغربية والصينية على برنامج عمل بأولويات محددة، لترجمة التعاون في هذه المجالات المهمة.وفي السياق ذاته، أشاد نائب سفير المغرب لدى الصين، السيد مراد العياشي، في كلمة خلال افتتاح الندوة الدولية حول الشاي، بتوقيع هذه المذكرة بين المدينتين، مبرزا أنها ستشكل أرضية لتعزيز التفاهم المشترك وتقوية التبادل والتعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة بين المدينتين.وأكد على أهمية تطوير التفاعل الإقتصادي والثقافي بين المدينتين، وتعزيز التبادل المشترك، وتوفير الظروف الملائمة لتقوية العلاقات وفق مبدأ رابح- رابح.وذكر أن المواطنين المغاربة يحبون الشاي الصيني وخاصة الشاي الأخضر الذي تعتبر مدينة شنغزهو، مصدر أفضل أنواع الشاي الصيني، مشيرا إلى الدور المتميز الذي لعبه الشاي في عملية تطوير علاقات التبادل التجاري بين البلدين.كما ذكر بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين شعبي البلدين، والتي تعود إلى القرن ال14 من خلال زيارة الرحالة المغربي ابن بطوطة إلى الصين، وتأليفه كتابا وصف فيه ثقافة وعادات المجتمع، وهو ما قدم مساهمة كبيرة في تعزيز الفهم المشترك بين الشعبين وتطوير التبالات.وتميزت هذه الندوة الدولية، التي شاركت فيها مقاولات مغربية تعمل في مجال استيراد الشاي، بعرض معطيات تتعلق بصناعة الشاي وأبرز البلدان المستوردة للشاي الصيني، حيث احتل المغرب المرتبة الأولى ضمن كبار مستوردي الشاي الأخضر الصيني في سنة 2017 بنسبة 25 في المائة من إجمالي حجم التصدير من هذه المادة.



اقرأ أيضاً
هل تبخر مشروع إحداث مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة؟
تتواصل معاناة ساكنة إقليم قلعة السراغنة بسبب رداءة الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى السلامة الإقليمي مما يجبر العديد من المواطنين إلى التنقل نحو مدن أخرى من أجل الحصول على العلاجات اللازمة. ويشهد المستشفى ضعفا واضحا في الخدمات لدرجة أن جميع مشاريع إصلاحه وترميمه فشلت، آخرها مشروع إعادة التهيئة المتوقف لأكثر من 15 سنة، والممول من صندوق التنمية الأوروبي، نتيجة صعوبات في الأشغال وتعقيدات المساطر الإدارية. ولتجاوز هذه الاشكالية، جرى الاتفاق على  إحداث مستشفى إقليمي جديد يستجيب للحاجيات الاستشفائية والعلاجية للساكنة، بما يضمن فعالية وجودة الخدمات، تنزيلا لمشاريع تجويد المنظومة الصحية. وقد تم اقتراح إحداث هذا المستشفى الجديد في إطار مشروع برنامج التنمية الترابية المندمجة بإقليم قلعة السراغنة، حيث تمت الموافقة المبدئية على تخصيص وعاء عقاري سلالي مساحته 11 هكتارا لإنجاز هذا المشروع. ورغم الوعود التي ارتبطت بهذا المشروع إلى أنه لم ير النور لحد الآن مما يطرح العديد من التساؤلات حول سبب جموده وعن أسباب عدم تدخل وزارة التهراوي لتقديم توضيحات من شأنها أن تطمئن ساكنة الإقليم بخصوص حقها في رعاية صحية مناسبة.
جهوي

غياب الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى عائشة بآسفي يسائل وزير الصحة
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص عدم توفير الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى عائشة بآسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أن مستشفى عائشة بإقليم آسفي يعتبر من بين الأوراش الصحية الكبرى التي يراهن عليها مجلس جهة مراكش–آسفي للنهوض بالعرض الصحي بالإقليم، حيث ساهم المجلس الجهوي، في إطار الشراكة مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم القطرية، في تعبئة موارد مالية مهمة وتجهيزات طبية حديثة في إطار الجهود الجهوية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج، والحد من معاناة المواطنين، خصوصاً الفئات الهشة. وأكدت المتحدثة أن هذه الجهود تصطدم بغياب المواكبة الفعلية من طرف وزارة الصحة لا سيما فيما يتعلق بتوفير الموارد البشرية الطبية والتمريضية اللازمة لتشغيل هذا المرفق الحيوي. وهو ما حوّل المستشفى، إلى حدود اليوم، إلى بنية معطلة، رغم جاهزيته من حيث التجهيزات، مما تعتبره الساكنة إخلالًا بالتزامات الوزارة تجاهها. واستفسرت النائبة البرلمانية عن أسباب تأخر وزارة الصحة في تزويد مستشفى عائشة بالأطر الطبية والتمريضية اللازمة لتأمين خدماته الأساسية، فضلا عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة من أجل أن تستفيد ساكنة إقليم آسفي من كل الخدمات الطبية التي يوفرها هذا المستشفى.
جهوي

فاس.. أشغال تهيئة معطوبة وحوادث سير مؤلمة وفعاليات دق ناقوس الخطر
"تمخض الجبل فولد فأرا"، هكذا يصف البعض أشغال تهيئة عدد من شوارع مدينة فاس في سياق ترتيبات لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة. فقد أنتجت الأوراش الكبرى للتهيئة أعطابا تهدد بفشل هذه المشاريع التي كلفت ميزانيات ضخمة، وتهدد بمآسي مرتبطة بحوادث سير قد تكون مفجعة. فقد أعادت حادثة سير مروعة بطريق إيموزار، اليوم الخميس، الانتقادات الموجهة إلى الجهات المشرفة على هذه المشاريع. وقالت المصادر عن حادث دهس سيارة خفيفة لمواطنة وهي تهم بقطع الطريق بالقرب من مصحة خاصة، يعود إلى غياب مر للراجلين. وأصيبت الضحية بإصابة بليغة على مستوى الرأس، حيث تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات. وتعاني جل الشوارع التي شملتها إعادة التهيئة من غياب ممرات الراجلين، ومن غياب أي علامات تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة سبل مرور مريحة. كما أن الأرصفة تعاني من أوضاع تدهور. ولم تتم عملية ملاءمة بين أغطية قنوات الصرف الصحي وبين الطرقات، ما يهدد بإلحاق إضرار كبيرة بالمركبات، خاصة على مستوى طريق صفرو. وتعرف هذه الشوارع منسوبا مرتفعا في حركة السير والجولان. كما أنها تعتبر من المنافذ الرئيسية لولوج المدينة
جهوي

بركة يكشف أسباب أزمة الماء في قلعة السراغنة والعطاوية
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها. وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع. وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية. وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية. وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية. وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025. من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025. وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية. كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة