جهوي

توقيع عقود الرحبة الريحية “جبل لحديد” بالصويرة


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2021

وقع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمتعاقد الخاص للبرنامج المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) و “إينيل جرين باور” (إيطاليا)، بالرباط، على العقود المتعلقة بالرحبة الريحية “جبل لحديد” بالصويرة، بقدرة 270 ميغاواط.وأوضح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ، أن المكتب ممثلا في مديره العام عبد الرحيم الحافظي، وكذا المتعاقد الخاص للبرنامج المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) المكون من مجموعة “ناريفا هولدينغ” (المغرب) و “إينيل جرين باور” (إيطاليا)، وقعوا على هذه العقود، برئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز الرباح، وبحضور الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”.وأشار المصدر ذاته إلى أن الرحبة الريحية “جبل لحديد”، التي تبلغ قدرتها 270 ميغاواط، تقع على بعد 25 كلم شمال شرق مدينة الصويرة، وأن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 2.8 مليار درهم، مضيفا أنه من المتوقع أن يتم بدء التشغيل تدريجيا بهذه الرحبة التي تعتبر ثالث مشروع بالبرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميغاواط ابتداءا من الأسدس الأول من سنة 2023.وذكر البلاغ بأن البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميغاواط، والمكون من الرحبات الريحية “ميدلت – 210 ميغاواط” و “بوجدور – 300 ميغاواط” و “جبل الحديد – 270 ميغاواط” و “تسكراد – طرفاية – 100 ميغاواط”، يعتبر جزءا من الإستراتيجية الطاقية الوطنية التي تهدف بلوغ 52 في المائة من القدرة المنشأة الكهربائية المستمدة من الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.وكانت مجموعة “ناريفا هولدينغ” و “إينيل جرين باور”، بشراكة مع الشركة الألمانية المصنعة للتوربينات “سيمانس كاميسا للطاقات المتجددة”، قد فازت سنة 2016 بطلب العروض الدولي المتعلق بتطوير وتصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميجاواط، وذلك في إطار الإنتاج الامتيازي للطاقة الكهربائية.وأضاف المصدر أن هذا المشروع المتكامل مكن من خلق صناعة ريحية بالمغرب، وذلك عبر إنشاء مصنع لإنتاج توربينات العنفات بمدينة طنجة من قبل الشركة المصنعة السالفة الذكر بإنتاجية سنوية تقدر بحوالي 600 وحدة (أي ما يفوق 600 ميغاواط سنويا).وأكد أنه بالتوقيع على عقود الرحبة الريحية للصويرة، يكون المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد تمكن من تحقيق 80 في المائة من أهداف البرنامج الطموح للطاقة الريحية، لافتا إلى أن سنة 2020 تميزت بالنسبة للمكتب بالتشغيل الإجمالي للرحبة الريحية بميدلت بقدرة 210 ميجاواط وتوفير الغلاف المالي وكذا انطلاق أشغال بناء الرحبة الريحية لبوجدور 300 ميجاواط والرحبة الريحية لتازة 87 ميغاواط وكذا التوقيع على عقود الرحبة الريحية جبل لحديد اليوم.وخلص المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى أن مشروع الرحبة الريحية جبل لحديد بالصويرة سيمكن من تجنب انبعاث مليونين و380 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل استهلاك مدينة بحجم مدينة الدار البيضاء.

وقع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمتعاقد الخاص للبرنامج المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) و “إينيل جرين باور” (إيطاليا)، بالرباط، على العقود المتعلقة بالرحبة الريحية “جبل لحديد” بالصويرة، بقدرة 270 ميغاواط.وأوضح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ، أن المكتب ممثلا في مديره العام عبد الرحيم الحافظي، وكذا المتعاقد الخاص للبرنامج المندمج للطاقة الريحية (850 ميغاواط) المكون من مجموعة “ناريفا هولدينغ” (المغرب) و “إينيل جرين باور” (إيطاليا)، وقعوا على هذه العقود، برئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز الرباح، وبحضور الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”.وأشار المصدر ذاته إلى أن الرحبة الريحية “جبل لحديد”، التي تبلغ قدرتها 270 ميغاواط، تقع على بعد 25 كلم شمال شرق مدينة الصويرة، وأن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 2.8 مليار درهم، مضيفا أنه من المتوقع أن يتم بدء التشغيل تدريجيا بهذه الرحبة التي تعتبر ثالث مشروع بالبرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميغاواط ابتداءا من الأسدس الأول من سنة 2023.وذكر البلاغ بأن البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميغاواط، والمكون من الرحبات الريحية “ميدلت – 210 ميغاواط” و “بوجدور – 300 ميغاواط” و “جبل الحديد – 270 ميغاواط” و “تسكراد – طرفاية – 100 ميغاواط”، يعتبر جزءا من الإستراتيجية الطاقية الوطنية التي تهدف بلوغ 52 في المائة من القدرة المنشأة الكهربائية المستمدة من الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.وكانت مجموعة “ناريفا هولدينغ” و “إينيل جرين باور”، بشراكة مع الشركة الألمانية المصنعة للتوربينات “سيمانس كاميسا للطاقات المتجددة”، قد فازت سنة 2016 بطلب العروض الدولي المتعلق بتطوير وتصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميجاواط، وذلك في إطار الإنتاج الامتيازي للطاقة الكهربائية.وأضاف المصدر أن هذا المشروع المتكامل مكن من خلق صناعة ريحية بالمغرب، وذلك عبر إنشاء مصنع لإنتاج توربينات العنفات بمدينة طنجة من قبل الشركة المصنعة السالفة الذكر بإنتاجية سنوية تقدر بحوالي 600 وحدة (أي ما يفوق 600 ميغاواط سنويا).وأكد أنه بالتوقيع على عقود الرحبة الريحية للصويرة، يكون المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد تمكن من تحقيق 80 في المائة من أهداف البرنامج الطموح للطاقة الريحية، لافتا إلى أن سنة 2020 تميزت بالنسبة للمكتب بالتشغيل الإجمالي للرحبة الريحية بميدلت بقدرة 210 ميجاواط وتوفير الغلاف المالي وكذا انطلاق أشغال بناء الرحبة الريحية لبوجدور 300 ميجاواط والرحبة الريحية لتازة 87 ميغاواط وكذا التوقيع على عقود الرحبة الريحية جبل لحديد اليوم.وخلص المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى أن مشروع الرحبة الريحية جبل لحديد بالصويرة سيمكن من تجنب انبعاث مليونين و380 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل استهلاك مدينة بحجم مدينة الدار البيضاء.



اقرأ أيضاً
الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة