سياحة

توقيع عقدين للتنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مايو 2024

أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023 – 2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت.

وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”.

وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها.

وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026.

ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية.

وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”.

أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات.

وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها.

فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.

أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023 – 2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت.

وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”.

وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها.

وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026.

ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية.

وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”.

أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات.

وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها.

فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة