سياسة

توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين منظمة “الفاو” والمغرب


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2021

وقعت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أمس الخميس، اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وجامعة محمد الأول، لتشجيع التكوين والبحث في مجال مصايد الأسماك والعلوم البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.وحسب بلاغ للهيئة، ستسمح هذه الاتفاقية الموقعة بمناسبة اليوم العالمي للأرض، للطرفين الموقعين بنشر مقاربتها ومهاراتها: جامعة محمد الأول ستساهم في التكوين التقني، وسيعزز المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري قدرات البحث وستساهم الهيئة بخبرتها والمشاركة في نشر النتائج على المستوى الإقليمي.وسيتم هذه السنة، في إطار مذكرة التفاهم، إحداث وحدة بحث مشتركة في جامعة محمد الأول من أجل تطوير التكوين والبحث في مجال العلوم البحرية، وبالتالي تلبية الاحتياجات التي تم تحديدها خلال منتدى الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، حول العلوم في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود (منتدى الأسماك 2018).وأوضح المصدر ذاته أن وحدة البحث ستتكفل برصد وتقييم نتائج المشاريع البحثية المشتركة وكذلك البرامج التدريبية والتعليمية، وبالتالي ستسهم في تحقيق أهداف “عقد علوم المحيطات” (2021-2030) من أجل التنمية المستدامة، مع تعبئة الأطراف المعنية للنهوض بالبحث العلمي والابتكار لدعم التدبير المستدام للمحيطات.وبالموازاة مع التوقيع على المذكرة، تم إطلاق برنامج ماستر في علوم البحار بجامعة محمد الأول.وفي هذا الصدد، قال الأمين التنفيذي للجنة مصايد الأسماك عبد الله سرور، إن مذكرة التفاهم ستسهم في تكوين الجيل القادم من الباحثين وصناع القرار في المنطقة”.وأضاف أن هذه المقاربة “ستعزز التعاون البحثي بالإضافة إلى تبادل الممارسات الجيدة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو أمر ضروري لأن صنع القرار بشأن مواردنا البحرية يجب أن يعتمد على بيانات واقعية”.ومن شأن مذكرة التفاهم، المنبثقة عن إعلان “MedFish4Ever” الذي صادق عليه المغرب توضيح رؤية المملكة في مجال البحث العلمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع تعزيز تبادل المعلومات بين المؤسسات العاملة في مجال الثروة السمكية وعلوم البحار.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الأول ياسين زغلول أن “هذه الاتفاقية تشكل بالنسبة لجامعتنا قيمة مضافة حقيقية في مجال التكوين والبحث في علوم البحار وتقدم مثالا جيدا للتعاون في خدمة التدبير المستدام للبيئة البحرية”.من جانبه، أكد عبد المالك فرج، المدير العام للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن “وضع النظم البيئية للبحر المتوسط مقلق للغاية”، معتبرا أنه “يتعين بذل كل الجهود من حيث البحث والتكوين لتكثيف عملنا وتحسين معرفتنا بالبحر المتوسط”.وحسب البلاغ، ستدعم الوحدة التقنية التابعة للهيئة تنفيذ مذكرة التفاهم وتوفر الخبرة لتنفيذ أنشطتها في إطار “الهدف الاستراتيجي 2″ لمنظمة الأغذية والزراعة، والذي يهدف إلى جعل الزراعة، والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية واستدامة، و”الهدف الاستراتيجي 1” على المدى المتوسط للهيئة المتمثل في “عكس الاتجاه السلبي في المخزونات السمكية من خلال تعزيز الاستشارات العلمية لدعم التدبير”، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تمتد لخمس سنوات حتى سنة 2026.وتتألف الهيئة العامة لمصايد الأسماك من 23 طرفا متعاقدا، من بينها المغرب، وهي منظمة إقليمية لتدبير مصايد الأسماك تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ويغطي مجال اختصاصها جميع مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.وتتمثل مهمتها الرئيسية في ضمان الحفاظ على الموارد البحرية الحية واستخدامها المستدام، فضلا عن التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية.

وقعت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أمس الخميس، اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وجامعة محمد الأول، لتشجيع التكوين والبحث في مجال مصايد الأسماك والعلوم البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.وحسب بلاغ للهيئة، ستسمح هذه الاتفاقية الموقعة بمناسبة اليوم العالمي للأرض، للطرفين الموقعين بنشر مقاربتها ومهاراتها: جامعة محمد الأول ستساهم في التكوين التقني، وسيعزز المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري قدرات البحث وستساهم الهيئة بخبرتها والمشاركة في نشر النتائج على المستوى الإقليمي.وسيتم هذه السنة، في إطار مذكرة التفاهم، إحداث وحدة بحث مشتركة في جامعة محمد الأول من أجل تطوير التكوين والبحث في مجال العلوم البحرية، وبالتالي تلبية الاحتياجات التي تم تحديدها خلال منتدى الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، حول العلوم في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود (منتدى الأسماك 2018).وأوضح المصدر ذاته أن وحدة البحث ستتكفل برصد وتقييم نتائج المشاريع البحثية المشتركة وكذلك البرامج التدريبية والتعليمية، وبالتالي ستسهم في تحقيق أهداف “عقد علوم المحيطات” (2021-2030) من أجل التنمية المستدامة، مع تعبئة الأطراف المعنية للنهوض بالبحث العلمي والابتكار لدعم التدبير المستدام للمحيطات.وبالموازاة مع التوقيع على المذكرة، تم إطلاق برنامج ماستر في علوم البحار بجامعة محمد الأول.وفي هذا الصدد، قال الأمين التنفيذي للجنة مصايد الأسماك عبد الله سرور، إن مذكرة التفاهم ستسهم في تكوين الجيل القادم من الباحثين وصناع القرار في المنطقة”.وأضاف أن هذه المقاربة “ستعزز التعاون البحثي بالإضافة إلى تبادل الممارسات الجيدة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو أمر ضروري لأن صنع القرار بشأن مواردنا البحرية يجب أن يعتمد على بيانات واقعية”.ومن شأن مذكرة التفاهم، المنبثقة عن إعلان “MedFish4Ever” الذي صادق عليه المغرب توضيح رؤية المملكة في مجال البحث العلمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع تعزيز تبادل المعلومات بين المؤسسات العاملة في مجال الثروة السمكية وعلوم البحار.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الأول ياسين زغلول أن “هذه الاتفاقية تشكل بالنسبة لجامعتنا قيمة مضافة حقيقية في مجال التكوين والبحث في علوم البحار وتقدم مثالا جيدا للتعاون في خدمة التدبير المستدام للبيئة البحرية”.من جانبه، أكد عبد المالك فرج، المدير العام للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن “وضع النظم البيئية للبحر المتوسط مقلق للغاية”، معتبرا أنه “يتعين بذل كل الجهود من حيث البحث والتكوين لتكثيف عملنا وتحسين معرفتنا بالبحر المتوسط”.وحسب البلاغ، ستدعم الوحدة التقنية التابعة للهيئة تنفيذ مذكرة التفاهم وتوفر الخبرة لتنفيذ أنشطتها في إطار “الهدف الاستراتيجي 2″ لمنظمة الأغذية والزراعة، والذي يهدف إلى جعل الزراعة، والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية واستدامة، و”الهدف الاستراتيجي 1” على المدى المتوسط للهيئة المتمثل في “عكس الاتجاه السلبي في المخزونات السمكية من خلال تعزيز الاستشارات العلمية لدعم التدبير”، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تمتد لخمس سنوات حتى سنة 2026.وتتألف الهيئة العامة لمصايد الأسماك من 23 طرفا متعاقدا، من بينها المغرب، وهي منظمة إقليمية لتدبير مصايد الأسماك تابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ويغطي مجال اختصاصها جميع مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.وتتمثل مهمتها الرئيسية في ضمان الحفاظ على الموارد البحرية الحية واستخدامها المستدام، فضلا عن التنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة