مجتمع

توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس بوعياش” والمجلس الليبي للحريات العامة


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2022

جرى اليوم الجمعة بالرباط، توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان.وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها كل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، ورئيس المجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان، عمر حمد عطية الله الحجازي، إلى إرساء وتطوير العمل المشترك والتعاون والتشاور بين الجانبين، بما يعزز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في البلدين.ويلتزم المجلسان، بموجب هذه الاتفاقية، بتبادل الخبرات والعمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما يتفقان على العمل معا لتحديد وتنفيذ أنشطة مشتركة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، تندرج حصريا في إطار اختصاص كل منهما.ويتفق الجانبان، كذلك، على تنفيذ بعض الأنشطة في إطار هذا التعاون، بالشراكة مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والآليات الحقوقية للاتحاد الإفريقي، والشبكات الدولية والإفريقية والعربية للمؤسسات الوطنية وأية آليات أخرى ذات صلة بالمجال.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السيد عطية الله الحجازي أن اللقاء اليوم، المنعقد بدعوة من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يروم الاستفادة من الخبرة المغربية في المجال الحقوقي، معتبرا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي له باع في هذا المجال، يعد في مصاف الدول المتقدمة عربيا وحتى على المستوى لدولي.وتابع بالقول "نحن سعداء بإخواننا المغاربة الذين هم على استعداد لتقديم كل ما لديهم من خبرات. جئنا هنا لمعرفتنا التامة بحرص المملكة المغربية على استقرار الوضع الحقوقي داخل ليبيا التي تحاول النهوض بهذا الجانب"، مؤكدا أن المجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان يسعى بقوة لتنشيط هذا الجانب الحقوقي وذلك بدعم من مجلس النواب ومجلس الوزراء وكافة الحكومات المتعاقبة ببلاده.وأكد، في هذا الصدد، أن تعزيز الجانب الحقوقي بليبيا "لا يتأتى إلا بوجود خبرات دولية، وهو الأمر الذي وجدناه لدى إخواننا بالمملكة المغربية".من جانبها، وفي كلمة بالمناسبة، أعربت بوعياش عن اليقين بأن زيارة الوفد الليبي للمملكة "ستعزز مسار التعاون المتميز بين مؤسستينا من أجل خدمة قضايا حقوق الإنسان وتعزيز حمايتها في بلدينا الشقيقين"، مؤكدة التطلع إلى الاستفادة من تجارب المجلس الليبي لوضع مرتكزات مؤسسة وطنية لحقوق الانسان، في خضم المجهودات على المستوى السياسي والحقوقي، الهادفة إلى ضمان استقرار ليبيا الشقيقة.وسجلت المسؤولة الحقوقية أن المجلس يتوخى، "ومن خلال هذه الشراكة، اقتسام تجربتنا ذات الصلة بالانتقال الديمقراطي وتدبيرنا لتاريخ حقوق الانسان، لأن مؤسستكم يمكنها أن تلعب دورا محوريا في وضع مرتكزات دولة المؤسسات بليبيا".وأضافت أن المؤسسات الوطنية تعد أسرة واحدة تنتظم في إطار شبكات دولية وإقليمية وشبه إقليمية، وتقوم بالترافع وتقديم المشورة للحكومات والبرلمانات، عبر تقييم شامل لأوضاع حقوق الإنسان وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في ضمان تمتيع الجميع بحقوقه.يذكر أن برنامج زيارة الوفد الليبي للمملكة، ما بين 25 و28 فبراير الجاري، والذي يتيح على الخصوص، فرصة تبادل تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ إنشائه سنة 1990 (المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سابقا)، يزاوج بين ملامسة الإطار المؤسساتي في المغرب ودور المجلس في مجال الحماية.كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لمراكز الحرمان من الحرية، ومعالجة الشكايات، وإعداد التقارير، ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قضايا ترتبط بتصنيف واعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة، وأيضا التعرف على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية.

جرى اليوم الجمعة بالرباط، توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان.وتهدف هذه المذكرة، التي وقعها كل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، ورئيس المجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان، عمر حمد عطية الله الحجازي، إلى إرساء وتطوير العمل المشترك والتعاون والتشاور بين الجانبين، بما يعزز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في البلدين.ويلتزم المجلسان، بموجب هذه الاتفاقية، بتبادل الخبرات والعمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما يتفقان على العمل معا لتحديد وتنفيذ أنشطة مشتركة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، تندرج حصريا في إطار اختصاص كل منهما.ويتفق الجانبان، كذلك، على تنفيذ بعض الأنشطة في إطار هذا التعاون، بالشراكة مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والآليات الحقوقية للاتحاد الإفريقي، والشبكات الدولية والإفريقية والعربية للمؤسسات الوطنية وأية آليات أخرى ذات صلة بالمجال.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السيد عطية الله الحجازي أن اللقاء اليوم، المنعقد بدعوة من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يروم الاستفادة من الخبرة المغربية في المجال الحقوقي، معتبرا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي له باع في هذا المجال، يعد في مصاف الدول المتقدمة عربيا وحتى على المستوى لدولي.وتابع بالقول "نحن سعداء بإخواننا المغاربة الذين هم على استعداد لتقديم كل ما لديهم من خبرات. جئنا هنا لمعرفتنا التامة بحرص المملكة المغربية على استقرار الوضع الحقوقي داخل ليبيا التي تحاول النهوض بهذا الجانب"، مؤكدا أن المجلس الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان يسعى بقوة لتنشيط هذا الجانب الحقوقي وذلك بدعم من مجلس النواب ومجلس الوزراء وكافة الحكومات المتعاقبة ببلاده.وأكد، في هذا الصدد، أن تعزيز الجانب الحقوقي بليبيا "لا يتأتى إلا بوجود خبرات دولية، وهو الأمر الذي وجدناه لدى إخواننا بالمملكة المغربية".من جانبها، وفي كلمة بالمناسبة، أعربت بوعياش عن اليقين بأن زيارة الوفد الليبي للمملكة "ستعزز مسار التعاون المتميز بين مؤسستينا من أجل خدمة قضايا حقوق الإنسان وتعزيز حمايتها في بلدينا الشقيقين"، مؤكدة التطلع إلى الاستفادة من تجارب المجلس الليبي لوضع مرتكزات مؤسسة وطنية لحقوق الانسان، في خضم المجهودات على المستوى السياسي والحقوقي، الهادفة إلى ضمان استقرار ليبيا الشقيقة.وسجلت المسؤولة الحقوقية أن المجلس يتوخى، "ومن خلال هذه الشراكة، اقتسام تجربتنا ذات الصلة بالانتقال الديمقراطي وتدبيرنا لتاريخ حقوق الانسان، لأن مؤسستكم يمكنها أن تلعب دورا محوريا في وضع مرتكزات دولة المؤسسات بليبيا".وأضافت أن المؤسسات الوطنية تعد أسرة واحدة تنتظم في إطار شبكات دولية وإقليمية وشبه إقليمية، وتقوم بالترافع وتقديم المشورة للحكومات والبرلمانات، عبر تقييم شامل لأوضاع حقوق الإنسان وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تساهم في ضمان تمتيع الجميع بحقوقه.يذكر أن برنامج زيارة الوفد الليبي للمملكة، ما بين 25 و28 فبراير الجاري، والذي يتيح على الخصوص، فرصة تبادل تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ إنشائه سنة 1990 (المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سابقا)، يزاوج بين ملامسة الإطار المؤسساتي في المغرب ودور المجلس في مجال الحماية.كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لمراكز الحرمان من الحرية، ومعالجة الشكايات، وإعداد التقارير، ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قضايا ترتبط بتصنيف واعتماد المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة، وأيضا التعرف على التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة