

مجتمع
توقف الحياة بـ”دار الدباغ”.. صناع تقليديون يعيشون مأساة انهيار حرفة الدباغة
"دار الدباغ" في فاس العتيقة لم تعد فيه حياة بعدما كانت تدب الحياة، صناع تقليديون يطلون بين الفينة والأخرى لتفقدوا انهيار حرفة صنعت أمجاد المدينة العتيقة، وبصمت خصوصيات الصناعة التقليدية في مختلف مناطق المغرب.لم تعد الصهاريج الصغيرة مملوءة بالماء حيث يتم ترقيد الجلود، قبل عمليات الدبغ.. لا أصوات تقرع كالطبول، ولا أهازيج الصناع تتردد، كما في السابق، ولا حتى خصوماتهم وقفشات بعضهم، أما السياح فلا أثر، ولا يطل على هذه الدار التي أوقف بها النشاط منذ منتصف مارس من السنة الماضية بسبب جائحة كورونا.غادر الحرفيون إلى منازلهم دون زاد ولا مؤونة،دون تغطية اجتماعية ودون حسابات صغيرة تقيهم نكبات الزمان الرديء، ولأن تخفيف الحجر الصحي قد أعاد الحياة إلى بعض الأنشطة، فإن "دار الدباغ" كان استثناء، بالنظر إلى ارتباط حياتها بقطاع السياحة..ولم تلتفت إلى الحرفيين أي جهة، مما دفع الشبان منهم إلى الانتشار في أرض الله الواسعة، بينما تواجه فئات واسعة أمضت سنوات عمرها في هذا المكان المصير المجهول.
"دار الدباغ" في فاس العتيقة لم تعد فيه حياة بعدما كانت تدب الحياة، صناع تقليديون يطلون بين الفينة والأخرى لتفقدوا انهيار حرفة صنعت أمجاد المدينة العتيقة، وبصمت خصوصيات الصناعة التقليدية في مختلف مناطق المغرب.لم تعد الصهاريج الصغيرة مملوءة بالماء حيث يتم ترقيد الجلود، قبل عمليات الدبغ.. لا أصوات تقرع كالطبول، ولا أهازيج الصناع تتردد، كما في السابق، ولا حتى خصوماتهم وقفشات بعضهم، أما السياح فلا أثر، ولا يطل على هذه الدار التي أوقف بها النشاط منذ منتصف مارس من السنة الماضية بسبب جائحة كورونا.غادر الحرفيون إلى منازلهم دون زاد ولا مؤونة،دون تغطية اجتماعية ودون حسابات صغيرة تقيهم نكبات الزمان الرديء، ولأن تخفيف الحجر الصحي قد أعاد الحياة إلى بعض الأنشطة، فإن "دار الدباغ" كان استثناء، بالنظر إلى ارتباط حياتها بقطاع السياحة..ولم تلتفت إلى الحرفيين أي جهة، مما دفع الشبان منهم إلى الانتشار في أرض الله الواسعة، بينما تواجه فئات واسعة أمضت سنوات عمرها في هذا المكان المصير المجهول.
ملصقات
