تترقب 85,3 في المائة من الأسر ارتفاع معدل البطالة، وتتوقع 72,5 في المائة منها استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتعبر89,7 في المائة من الأسر عن تعذر لجوئها إلى الادخار في الاثني عشرة شهرا المقبلة.

تؤكد المندوبية السامية للتخطيط، بالاستناد على نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مستوى ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، منحاه التناقصي مسجلا أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008.

وسجلت المندوبية في مذكرتها حول الظرفية لدى الأسر، الصادرة اليوم الاثنين السابع عشر من يوليوز، أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 45,4 نقطة في الفصل الثاني من العام الجاري، عوض 46,3 نقطة في الفصل الذي قبله، و50,1 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

وتذهب في المذكرة، التي تناولت معنويات الأسر خلال الفصل الثاني من العام، إلى أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 87,3 في المائة، فيما أكدت 10 في المائة منها استقراره و 2,7 في المائة تحسنه.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 53,4 في المائة من الأسر تدهوره، و36,9 في المائة تترقب استقراره، في حين 9,7 في المائة من الأسر تراهن على تحسنه.

وتترقب 85,3 في المائة من الأسر ارتفاع معدل البطالة، مقابل 4,9 في المائة تتوقع انخفاضه خلال 12 شهرا المقبلة.

ولاحظت المندوبية أن 53,4 في المائة من الأسر أكدت، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استعملت 44 في المائة منها جميع مدخراتها أو عمدت إلى الاقتراض.

وصرحت 60,6 في عند سؤالها حول تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، بتدهورها، مقابل 3,3 في المائة أكدت تحسنها.

وتتوقع 24,6 في المائة من الأسر تدهور وضعيتها المالية في الاثني عشرة شهرا المقبلة، بينما تترقب 18,5 في المائة تحسنها و56,9 في المائة استقرارها.

وعبرت 89,7 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من العام الجاري، عن تعذر لجوئها إلى الادخار في الاثني عشرة شهرا المقبلة، بينما تصرح 10,3 في المائة من الأسر بإمكانية ذلك.

وأكدت 98,1 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت، خلال الاثني عشرة شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 في المائة فقط عكس ذلك أنها انخفضت.

وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 72,5 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع و 22,7 في المائة استقرارها و 4,8 في المائة انخفاضها.