

جهوي
توضيح بخصوص واقع الخدمات بالمركز الصحي الجعيدات بالرحامنة
كشف مصدر مسؤول لـ"كشـ24" أن الطاقم الطبي العامل بالمركز الصحي الجماعي الجعيدات بإقليم الرحامنة، يبدل قصارى جهوده للإضطلاع بدوره وتلبية حاجيات المرضى والمرتفقين في ظل التحديات التي يعرفها القطاع الصحي.وقال المتحدث ردا على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان "غياب الطبيبة والأدوية يٌفجِّر احتقانا بجماعة قروية بالرحامنة"، إن نقص الأدوية أو نفاذها من حزانة المركز الصحي خارج عن إرادة الطاقم العامل بالمركز المذكور وفوق طاقته، وهو مشكل مطروح بمراكز صحية أخرى بالإقليم وخارجه.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطاقم الطبي بقيادة الطبيبة الرئيسية لم يبقى مكتوف الأيدي أمام قلة الإمكانيات ومحدوديتها، بل عمل على الإنفتاح على المحيط والفاعلين المحليين ونهج مقاربة تشاركية تكللت بتأسيس جمعية تحت إسم "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة"، عملت على تهيئة المركز الصحي ومحيطه، وشكلت إطار لمشاريع التكوين والتأطير والتحسيس والتوعية للساكنة المحلية.المقاربة التشاركية التي نهجها الطاقم الذي يؤمن برسالته الإنسانية في وسط قروي يحتاج إلى تظافر جهود جميع المتدخلين، يقول المصدر نفسه، جعلته محط ثقة الفاعل المحلي من خلال إشراك الجماعة المحلية في النهوض بأوضاع المركز الصحي ودعم الجمعية التي أسست لهذا الغرض، وهي المجهودات التي أهلت هذا المركز الصحي للفوز بجائزة الجودة على مستوى مندوبية إقليم الرحامنة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإشعاع الذي حازه المركز الصحي على مستوى الإقليم لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي يبذلها طاقمه تحت إشراف الطبيبة الرئيسية على مدى سنوات لتجاوز المعيقات ومحدودية الإمكانيات، وهو الأمر الذي تجلى بشكل واضح من خلال مداخلة الطبيبة أثناء فعاليات ملتقى "البوليكنينيك" بابن جرير.وأكد المصدر عينه، أن "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة" مقبلة على أنشطة ودورات تكوينية في غضون الأسابيع المقبلة، حيث من المنتظر أن تنظم الجمعية التي تشرف عليها أطر المركز الصحي تكوينا في الإسعافات الأولية لفائدة مؤطري التعليم الأولي، وهي مبادرات تجعل من المركز الجماعي الصحي الجعيدات "مركزا صغيرا بأحلام كبيرة" وفق المتحدث.
كشف مصدر مسؤول لـ"كشـ24" أن الطاقم الطبي العامل بالمركز الصحي الجماعي الجعيدات بإقليم الرحامنة، يبدل قصارى جهوده للإضطلاع بدوره وتلبية حاجيات المرضى والمرتفقين في ظل التحديات التي يعرفها القطاع الصحي.وقال المتحدث ردا على مقال منشور بالجريدة تحت عنوان "غياب الطبيبة والأدوية يٌفجِّر احتقانا بجماعة قروية بالرحامنة"، إن نقص الأدوية أو نفاذها من حزانة المركز الصحي خارج عن إرادة الطاقم العامل بالمركز المذكور وفوق طاقته، وهو مشكل مطروح بمراكز صحية أخرى بالإقليم وخارجه.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطاقم الطبي بقيادة الطبيبة الرئيسية لم يبقى مكتوف الأيدي أمام قلة الإمكانيات ومحدوديتها، بل عمل على الإنفتاح على المحيط والفاعلين المحليين ونهج مقاربة تشاركية تكللت بتأسيس جمعية تحت إسم "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة"، عملت على تهيئة المركز الصحي ومحيطه، وشكلت إطار لمشاريع التكوين والتأطير والتحسيس والتوعية للساكنة المحلية.المقاربة التشاركية التي نهجها الطاقم الذي يؤمن برسالته الإنسانية في وسط قروي يحتاج إلى تظافر جهود جميع المتدخلين، يقول المصدر نفسه، جعلته محط ثقة الفاعل المحلي من خلال إشراك الجماعة المحلية في النهوض بأوضاع المركز الصحي ودعم الجمعية التي أسست لهذا الغرض، وهي المجهودات التي أهلت هذا المركز الصحي للفوز بجائزة الجودة على مستوى مندوبية إقليم الرحامنة.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإشعاع الذي حازه المركز الصحي على مستوى الإقليم لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي يبذلها طاقمه تحت إشراف الطبيبة الرئيسية على مدى سنوات لتجاوز المعيقات ومحدودية الإمكانيات، وهو الأمر الذي تجلى بشكل واضح من خلال مداخلة الطبيبة أثناء فعاليات ملتقى "البوليكنينيك" بابن جرير.وأكد المصدر عينه، أن "المبادرة المواطنة للصحة والبيئة" مقبلة على أنشطة ودورات تكوينية في غضون الأسابيع المقبلة، حيث من المنتظر أن تنظم الجمعية التي تشرف عليها أطر المركز الصحي تكوينا في الإسعافات الأولية لفائدة مؤطري التعليم الأولي، وهي مبادرات تجعل من المركز الجماعي الصحي الجعيدات "مركزا صغيرا بأحلام كبيرة" وفق المتحدث.
ملصقات
