جهوي

توزيع معدات طبية لفائدة 686 شخصا في وضعية هشاشة ببن جرير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2020

تم، أمس الأربعاء بعمالة إقليم الرحامنة، توزيع معدات طبية تشمل، على وجه الخصوص، كراسي متحركة ونظارات طبية وأجهزة سمعية لفائدة 686 شخصا في وضعية هشاشة.وتندرج هذه المبادرة، الثانية من نوعها التي تنظمها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالإقليم والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، في إطار دعم الفئات في وضعية هشاشة، بتنبي منهجية مبنية على التعاون والتضامن الاجتماعي.وخلال حفل أقيم بالمناسبة، أشرف عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان، بحضور نائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لإبن جرير، وممثل جهة مراكش-آسفي، والبرلمانيين، ورؤساء المصالح الخارجية، علي عملية توزيع هذه المعدات الطبية.كما تم تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والتي مولت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 500 ألف درهم، وهو ما سيساهم في تعزيز العرض الصحي وتقريب بعض الخدمات الصحية من المواطنين في كافة تراب الإقليم.وفي كلمة بالمناسبة، نوه بوينيان بهذه المبادرة الإنسانية، معربا عن امتنانه لجميع الشركاء ضمنهم مؤسسة ريحانة للتنمية المستدامة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمسؤولين المحليين والمنتخبين. وكذا الجمعيات المهتمة بمجال التنمية البشرية.وبعد تأكيده على إلتزام سلطات الإقليم بالعمل على تلبية تطلعات المواطنين، أبرز الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص في وضعية هشاشة، مذكرا بالتعليمات الملكية السامية بضرورة التغلب على العجز الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات.وقال "سنظل عازمين وملتزمين بشكل دائم لتحسين تعليم الأطفال والظروف الاجتماعية للأسر الفقيرة، مع تشجيع المبادرات الخاصة"، مشيرا إلى التقدم الذي حققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، أوضح رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الرحامنة، محمد العياشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تنظيم هذه العملية لاستهداف الأشخاص في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بمجموعة من المعدات.كما شدد على أهمية تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بغية التخفيف من تداعيات كوفيد -19، مضيفا أنه سيتم نشر هذه الوحدات أيضا في إطار حملة التطعيم الوطنية المقبلة ضد فيروس كورونا، والعناية الصحية بالأمهات والأطفال.من جانبه، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، كمال الينسالي، في تصريح مماثل، أهمية هذا النوع من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشاشة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء تتويج لشراكة مثالية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف الشركاء.

تم، أمس الأربعاء بعمالة إقليم الرحامنة، توزيع معدات طبية تشمل، على وجه الخصوص، كراسي متحركة ونظارات طبية وأجهزة سمعية لفائدة 686 شخصا في وضعية هشاشة.وتندرج هذه المبادرة، الثانية من نوعها التي تنظمها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالإقليم والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، في إطار دعم الفئات في وضعية هشاشة، بتنبي منهجية مبنية على التعاون والتضامن الاجتماعي.وخلال حفل أقيم بالمناسبة، أشرف عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان، بحضور نائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لإبن جرير، وممثل جهة مراكش-آسفي، والبرلمانيين، ورؤساء المصالح الخارجية، علي عملية توزيع هذه المعدات الطبية.كما تم تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والتي مولت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 500 ألف درهم، وهو ما سيساهم في تعزيز العرض الصحي وتقريب بعض الخدمات الصحية من المواطنين في كافة تراب الإقليم.وفي كلمة بالمناسبة، نوه بوينيان بهذه المبادرة الإنسانية، معربا عن امتنانه لجميع الشركاء ضمنهم مؤسسة ريحانة للتنمية المستدامة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمسؤولين المحليين والمنتخبين. وكذا الجمعيات المهتمة بمجال التنمية البشرية.وبعد تأكيده على إلتزام سلطات الإقليم بالعمل على تلبية تطلعات المواطنين، أبرز الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص في وضعية هشاشة، مذكرا بالتعليمات الملكية السامية بضرورة التغلب على العجز الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات.وقال "سنظل عازمين وملتزمين بشكل دائم لتحسين تعليم الأطفال والظروف الاجتماعية للأسر الفقيرة، مع تشجيع المبادرات الخاصة"، مشيرا إلى التقدم الذي حققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، أوضح رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الرحامنة، محمد العياشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تنظيم هذه العملية لاستهداف الأشخاص في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بمجموعة من المعدات.كما شدد على أهمية تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بغية التخفيف من تداعيات كوفيد -19، مضيفا أنه سيتم نشر هذه الوحدات أيضا في إطار حملة التطعيم الوطنية المقبلة ضد فيروس كورونا، والعناية الصحية بالأمهات والأطفال.من جانبه، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، كمال الينسالي، في تصريح مماثل، أهمية هذا النوع من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشاشة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء تتويج لشراكة مثالية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف الشركاء.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة