مجتمع

توزيع مساعدات لفائدة مئات الأسر لمواجهة موجة البرد القارس


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2018

استفادت حوالي 1100 أسرة من ساكنة الدواوير التابعة لإقليم إفران ، يومي الخميس والجمعة الماضيين ، من عملية توزيع مساعدات غذائية وأغطية لمواجهة آثار موجة البرد التي تجتاح المنطقة خلال هذه الفترة من السنة. 

وشملت هذه المبادرة التضامنية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بتقديم الدعم والمساعدة لساكنة المناطق الجبلية والنائية وفك العزلة عنها، الجماعات الترابية تزكيت (50 أسرة) ومنطقة هبري التابعة لجماعة بنصميم والمتواجدة على علو يصل الى 1969 متر (70 أسرة) بالإضافة الى منطقتي البقريت وتسماكت تيفواتين، التابعتين لجماعة سيدي المخفي (972 أسرة). 

وأشرف على هذه العملية الإنسانية عامل إقليم افران عبد الحميد المزيد رفقة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع للمخاطر الناتجة عن آثار موجة البرد التي تم تكوينها للتدخل السريع عند الحاجة. 

وقال رئيس اللجنة المذكورة صلاح ميكو في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة التضامنية تأتي تنفيذا للتعليمات السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحكومة والقطاعات المعنية من أجل التجند والتعبئة وبذل مزيد من الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية والانخفاض الحاد في درجة الحرارة التي تعرفها بعض الأقاليم والعمالات بالمملكة. 

وأضاف السيد ميكو أن تمكين نحو 1100 عائلة تنتمي لعدد من الدواوير والمناطق الجبلية والنائية المحاصرة بالتساقطات الثلجية من هذه المساعدات بإقليم إفران، يهدف إلى فك العزلة عن ساكنة هذه المناطق القروية ومواساتهم والإنصات الى متطلباتهم والوقوف عن كتب على ظروف عيشهم. 
وذكر بأن وزارة الداخلية خصصت حوالي 3 آلاف حصة من المواد الغذائية التي سيتم توزيها على مراحل، بالإضافة الى الحصة التي سيمنحها مجلس جهة فاس- مكناس (1229 حصة) وعدد من جمعيات المجتمع المدني. 

وموازاة مع هذه العملية التضامنية، تفقد السيد عبد الحميد المزيد والوفد المرافق له التدابير المتخذة ، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز ، للسهر على فتح الطرقات والمسالك الجبلية في وجه حركة المرور. 

ومن المقرر أن تستمر هذه المبادرة الإنسانية لعدة أيام مستهدفة عددا من الدواوير والجماعات التابعة لإقليم إفران والتي تعاني من موجة البرد والصقيع. 

استفادت حوالي 1100 أسرة من ساكنة الدواوير التابعة لإقليم إفران ، يومي الخميس والجمعة الماضيين ، من عملية توزيع مساعدات غذائية وأغطية لمواجهة آثار موجة البرد التي تجتاح المنطقة خلال هذه الفترة من السنة. 

وشملت هذه المبادرة التضامنية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بتقديم الدعم والمساعدة لساكنة المناطق الجبلية والنائية وفك العزلة عنها، الجماعات الترابية تزكيت (50 أسرة) ومنطقة هبري التابعة لجماعة بنصميم والمتواجدة على علو يصل الى 1969 متر (70 أسرة) بالإضافة الى منطقتي البقريت وتسماكت تيفواتين، التابعتين لجماعة سيدي المخفي (972 أسرة). 

وأشرف على هذه العملية الإنسانية عامل إقليم افران عبد الحميد المزيد رفقة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع للمخاطر الناتجة عن آثار موجة البرد التي تم تكوينها للتدخل السريع عند الحاجة. 

وقال رئيس اللجنة المذكورة صلاح ميكو في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة التضامنية تأتي تنفيذا للتعليمات السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للحكومة والقطاعات المعنية من أجل التجند والتعبئة وبذل مزيد من الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية والانخفاض الحاد في درجة الحرارة التي تعرفها بعض الأقاليم والعمالات بالمملكة. 

وأضاف السيد ميكو أن تمكين نحو 1100 عائلة تنتمي لعدد من الدواوير والمناطق الجبلية والنائية المحاصرة بالتساقطات الثلجية من هذه المساعدات بإقليم إفران، يهدف إلى فك العزلة عن ساكنة هذه المناطق القروية ومواساتهم والإنصات الى متطلباتهم والوقوف عن كتب على ظروف عيشهم. 
وذكر بأن وزارة الداخلية خصصت حوالي 3 آلاف حصة من المواد الغذائية التي سيتم توزيها على مراحل، بالإضافة الى الحصة التي سيمنحها مجلس جهة فاس- مكناس (1229 حصة) وعدد من جمعيات المجتمع المدني. 

وموازاة مع هذه العملية التضامنية، تفقد السيد عبد الحميد المزيد والوفد المرافق له التدابير المتخذة ، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز ، للسهر على فتح الطرقات والمسالك الجبلية في وجه حركة المرور. 

ومن المقرر أن تستمر هذه المبادرة الإنسانية لعدة أيام مستهدفة عددا من الدواوير والجماعات التابعة لإقليم إفران والتي تعاني من موجة البرد والصقيع. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة