مجتمع

توزيع شهادات الإجازة المهنية الدولية على خريجي الفوج الأول لمشروع ” إيوليس” للتعليم عن بعد بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2015

نظم يوم أمس الأربعاء بكلية العلوم السملالية بمراكش، حفل توزيع شهادات الإجارة المهنية الدولية في "الإلكترونيات والبصريات للأنظمة المدمجة" على الفوج الأول من خريجي المشروع الدولي "إيوليس "المتعلق على الخصوص بالتكوين عن بعد لموسم 2014/ 2015.

وفي هذا السياق، حاز 11 طالبا مغربيا، من أصل 21 طالبا من المغرب وتونس الذين تابعوا سنتهم الثالثة في الإجازة في هذا المجال، من ضمنهم خمسة طلاب من جامعة القاضي عياض بمراكش، وستة طلبة من جامعة عبد المالك السعدي، على شهادتين للإجازة الأولى من الجامعة التي ينتمي اليها، والثانية من جامعة ليموج الفرنسية.

وأكد رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف ميراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الدولي " إيوليس" يروم تطوير التعليم الجامعي والاعتماد على الدروس التطبيقية عن بعد من خلال المختبرات المتحكم فيها عن بعد، مشيرا الى أنه يمكن الاستفادة من هذه التجربة عبر إنجاز دروس تطبيقية عن بعد داخل المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض أو بين هذه الجامعة وجامعات أخرى بالمغرب، مما سيساعد على التدبير المعقلن للموارد البشرية.

وأشار الى أن جامعة القاضي عياض تبنت منذ سنين استراتيجية همت على الخصوص تعميم الولوج لشبكة الأنترنيت، والعمل على تطوير المجال الرقمي داخل الجامعة لدى الطلبة، وذلك من أجل استعمال هذه الآليات والتقنيات الرقمية لخدمة النظام البيداغوجي وفي ميدان التعليم، موضحا أن مشروع " إيوليس" يعتبر دليلا حقيقيا على أنه بإمكان إنجاز دروس تطبيقية عن بعد.

ومن جهتها، أبرزت نائبة رئيس الاستراتيجية الدولية لجامعة ليموج الفرنسية ناتالي بيرناردي تاهير، في تصريح مماثل، أن مشروع " إيوليس" يعد أداة مبتكرة تتيح لجميع الطلبة استعمال وانجاز مختلف التجارب المخبرية المطالب بها في برنامجه الدراسي للحصول على شهادة الإجازة المهنية، معربة عن أملها في أن يفتح هذا المشروع، آفاقا للتعاون مع الجامعات الشريكة خاصة الجامعات المغاربية، في مشاريع أخرى، تمكن من توطيد هذه العلاقات وتنويع التعاون بين الطلبة والاساتذة والباحثين.

تجدر الإشارة الى أن هذا الحفل نظم في إطار أشغال الملتقى الدولي حول التعليم الالكتروني والمختبرات المتحكم بها عن بعد، والدورة الثالثة للجمع العام للمشروع الدولي "إيوليس " التي تنعقد ما بين 29 شتنبر الجاري وفاتح اكتوبر المقبل بالمدينة الحمراء.

وتهدف هذه التظاهرة، التي يشارك فيها ممثلو الجامعات المنخرطة في هذا المشروع، الذي يحظى بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، الى دراسة حصيلة هذا المشروع، بالإضافة الى تقييم نتائج الفوج الأول للحاصلين على الإجازة المهنية الدولية في هذا المجال، وبحث إمكانية تمديد مدة هذه التجربة وتوسيعها لتشمل تخصصات أخرى وكليات أخرى.

ويشارك في هذا المشروع، الذي تشرف عليه جامعة ليموج الفرنسية والذي يندرج ضمن برنامج " تامبوس"، 15 جامعة مغاربية وأوروبية، من بينها جامعات القاضي عياض بمراكش، ومولاي سليمان ببني ملال وعبد المالك السعدي بتطوان، بالإضافة الى جامعات من تونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا والبرتغال ورومانيا.

ويروم هذا المشروع، بالأساس، الى إحداث سنة دراسية ثالثة في الإجازة، للتعليم عن بعد، في شعب الإلكترونيك والبصريات بالنسبة للأنظمة المدمجة التي تعتبر مجالات واعدة وذات دينامية بالنسبة لسوق الشغل.

ويشرف على التكوين ضمن هذا المشروع المبتكر، الذي يتم باللغة الانجليزية، عدد من الأساتذة الجامعيين الذين ينتمون الى 15 جامعة شريكة في هذا المشروع، حيث يعتمد هذا التكوين على خلق وتطوير مختبرات الدروس التطبيقية القابلة للإنجاز عن بعد، والتي تشكل أول تجربة على الصعيد العالمي.
 

نظم يوم أمس الأربعاء بكلية العلوم السملالية بمراكش، حفل توزيع شهادات الإجارة المهنية الدولية في "الإلكترونيات والبصريات للأنظمة المدمجة" على الفوج الأول من خريجي المشروع الدولي "إيوليس "المتعلق على الخصوص بالتكوين عن بعد لموسم 2014/ 2015.

وفي هذا السياق، حاز 11 طالبا مغربيا، من أصل 21 طالبا من المغرب وتونس الذين تابعوا سنتهم الثالثة في الإجازة في هذا المجال، من ضمنهم خمسة طلاب من جامعة القاضي عياض بمراكش، وستة طلبة من جامعة عبد المالك السعدي، على شهادتين للإجازة الأولى من الجامعة التي ينتمي اليها، والثانية من جامعة ليموج الفرنسية.

وأكد رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف ميراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الدولي " إيوليس" يروم تطوير التعليم الجامعي والاعتماد على الدروس التطبيقية عن بعد من خلال المختبرات المتحكم فيها عن بعد، مشيرا الى أنه يمكن الاستفادة من هذه التجربة عبر إنجاز دروس تطبيقية عن بعد داخل المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض أو بين هذه الجامعة وجامعات أخرى بالمغرب، مما سيساعد على التدبير المعقلن للموارد البشرية.

وأشار الى أن جامعة القاضي عياض تبنت منذ سنين استراتيجية همت على الخصوص تعميم الولوج لشبكة الأنترنيت، والعمل على تطوير المجال الرقمي داخل الجامعة لدى الطلبة، وذلك من أجل استعمال هذه الآليات والتقنيات الرقمية لخدمة النظام البيداغوجي وفي ميدان التعليم، موضحا أن مشروع " إيوليس" يعتبر دليلا حقيقيا على أنه بإمكان إنجاز دروس تطبيقية عن بعد.

ومن جهتها، أبرزت نائبة رئيس الاستراتيجية الدولية لجامعة ليموج الفرنسية ناتالي بيرناردي تاهير، في تصريح مماثل، أن مشروع " إيوليس" يعد أداة مبتكرة تتيح لجميع الطلبة استعمال وانجاز مختلف التجارب المخبرية المطالب بها في برنامجه الدراسي للحصول على شهادة الإجازة المهنية، معربة عن أملها في أن يفتح هذا المشروع، آفاقا للتعاون مع الجامعات الشريكة خاصة الجامعات المغاربية، في مشاريع أخرى، تمكن من توطيد هذه العلاقات وتنويع التعاون بين الطلبة والاساتذة والباحثين.

تجدر الإشارة الى أن هذا الحفل نظم في إطار أشغال الملتقى الدولي حول التعليم الالكتروني والمختبرات المتحكم بها عن بعد، والدورة الثالثة للجمع العام للمشروع الدولي "إيوليس " التي تنعقد ما بين 29 شتنبر الجاري وفاتح اكتوبر المقبل بالمدينة الحمراء.

وتهدف هذه التظاهرة، التي يشارك فيها ممثلو الجامعات المنخرطة في هذا المشروع، الذي يحظى بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، الى دراسة حصيلة هذا المشروع، بالإضافة الى تقييم نتائج الفوج الأول للحاصلين على الإجازة المهنية الدولية في هذا المجال، وبحث إمكانية تمديد مدة هذه التجربة وتوسيعها لتشمل تخصصات أخرى وكليات أخرى.

ويشارك في هذا المشروع، الذي تشرف عليه جامعة ليموج الفرنسية والذي يندرج ضمن برنامج " تامبوس"، 15 جامعة مغاربية وأوروبية، من بينها جامعات القاضي عياض بمراكش، ومولاي سليمان ببني ملال وعبد المالك السعدي بتطوان، بالإضافة الى جامعات من تونس والجزائر وفرنسا وبلجيكا والبرتغال ورومانيا.

ويروم هذا المشروع، بالأساس، الى إحداث سنة دراسية ثالثة في الإجازة، للتعليم عن بعد، في شعب الإلكترونيك والبصريات بالنسبة للأنظمة المدمجة التي تعتبر مجالات واعدة وذات دينامية بالنسبة لسوق الشغل.

ويشرف على التكوين ضمن هذا المشروع المبتكر، الذي يتم باللغة الانجليزية، عدد من الأساتذة الجامعيين الذين ينتمون الى 15 جامعة شريكة في هذا المشروع، حيث يعتمد هذا التكوين على خلق وتطوير مختبرات الدروس التطبيقية القابلة للإنجاز عن بعد، والتي تشكل أول تجربة على الصعيد العالمي.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة