فوجئ سكان جماعتي للاعزيزة وسيدي غانم قيادة سكساوة ، بإقليم شيشاوة ، بالدقيق المدعم لشهر يناير 2017، فاسد وغير صالح للاستهلاك نتيجة امتزاجه بالأتربة والأحجار بشكل كبير يصعب استهلاكه .
و احتج سكان دواوير جماعة للاعزيزة بصفتهم الأكثر تضررا واستنكروا توزيع الدقيق المدعم الفاسد أكثر من مرة، و طالبوا السلطات الاقليمية إنصافهم وفتح تحقيق في الموضوع حفاظا على صحة وسلامة الساكنة .
و ألح المتضررون على وضع حد لتلاعبات الموردين الذين لا يهمهم سوى الربح المادي ولو على حساب صحة المواطنين، وللإشارة فالدقيق الفاسد مصدره من إحدى المطاحن بمراكش، والتي سبق لها أن توصلت بإنذار من وزارة الوفا بعد علم هذه الأخيرة عبر مصالحها الخارجية، بأن كميات من الدقيق المدعم لا تتوفر على معايير الجودة المنصوص عليها بالقوانين التنظيمية الجاري بها العمل.
و تجدر الاشارة إلى أن الدقيق المدعم بجماعة للاعزيزة ظل يتعرض في وفت سابق لعدة تلاعبات من طرف بعض التجار المستفيدين من الحصص واختلاف أساليب متنوعة للتوزيع يستفيد منها السماسرة دون المواطنين لمدة طويلة، جاء دور المطاحن هي الأخرى التي لا تحترم كناش التحملات المعمول به في هذا الاطار ولا معايير الجودة ولا حتى السلامة الصحية للمواطنين في غياب المراقبة بخصوص نوعية هذا الدقيق الوطني المدعم .
فوجئ سكان جماعتي للاعزيزة وسيدي غانم قيادة سكساوة ، بإقليم شيشاوة ، بالدقيق المدعم لشهر يناير 2017، فاسد وغير صالح للاستهلاك نتيجة امتزاجه بالأتربة والأحجار بشكل كبير يصعب استهلاكه .
و احتج سكان دواوير جماعة للاعزيزة بصفتهم الأكثر تضررا واستنكروا توزيع الدقيق المدعم الفاسد أكثر من مرة، و طالبوا السلطات الاقليمية إنصافهم وفتح تحقيق في الموضوع حفاظا على صحة وسلامة الساكنة .
و ألح المتضررون على وضع حد لتلاعبات الموردين الذين لا يهمهم سوى الربح المادي ولو على حساب صحة المواطنين، وللإشارة فالدقيق الفاسد مصدره من إحدى المطاحن بمراكش، والتي سبق لها أن توصلت بإنذار من وزارة الوفا بعد علم هذه الأخيرة عبر مصالحها الخارجية، بأن كميات من الدقيق المدعم لا تتوفر على معايير الجودة المنصوص عليها بالقوانين التنظيمية الجاري بها العمل.
و تجدر الاشارة إلى أن الدقيق المدعم بجماعة للاعزيزة ظل يتعرض في وفت سابق لعدة تلاعبات من طرف بعض التجار المستفيدين من الحصص واختلاف أساليب متنوعة للتوزيع يستفيد منها السماسرة دون المواطنين لمدة طويلة، جاء دور المطاحن هي الأخرى التي لا تحترم كناش التحملات المعمول به في هذا الاطار ولا معايير الجودة ولا حتى السلامة الصحية للمواطنين في غياب المراقبة بخصوص نوعية هذا الدقيق الوطني المدعم .