بعد التصريحات الدبلوماسية لبعض وزراء الخارجية الذين شاركوا في الاجتماع الدوي ضد"داعش" وإشادتهم بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء ودعمهم للجهود التي يقودها الدبلوماسي المخضرم، ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الخميس، اتهمت فيه المغرب بتحويل موضوع الاجتماع الدوي ضد"داعش" إلى "حدث مخصص لقضية الصحراء".وأشار بيان الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن المغرب عمل على تحويل المؤتمر الدولي المنعقد بمراكش إلى حدث مخصص لقضية الصحراء. وأضافت الخارجية الجزائرية في بيانها الغريب، أن "المغرب شوه المعركة العالمية ضد الارهاب ووظفها من أجل حسابات ضيقة وأنانية"، حسب بيان الدولة التي تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء. وأضاف البيان أن "عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر، والتي استهدفت عددا من المشاركين الأجانب، قد حادت بهذه المبادرة الدولية عن هدفها المعلن وصيرتها بوضوح إلى محاولة خبيثة لإحياء صيغة ميتة حتى عند تقديمها سنة 2007".وكانت هولندا قد انضافت إلى الدول المؤيدة للمبادرة المغربية، كما أكدت قبرص وقوفها إلى جانب المغرب في النزاع، إلى جانب دول أخرى مثل تركيا والمجر وصربيا ورومانيا وإسبانيا، إضافة إلى دول الخليج العربي.