مجتمع

تواصل معاناة سوق برج الزيتون بمراكش في ظل تساهل السلطات


كريم بوستة نشر في: 19 يناير 2024

تتواصل معاناة تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش معه محتلي الملك العمومي بمدخل السوق ومحيطه، ما يلحق بهم ضررا كبيرا في ظل التنافس غير المشروع بين هؤلاء التجار و الباعة المحتلين لمحيط السوق.

وتتواصل هذه المعاناة رغم تحرك السلطات المحلية بمنطقة المحاميد بمراكش، لتحرير محيط سوق برج الزيتون، وتحريره من محتليه من الباعة المتجولين، بعد تهديدات تجار السوق بالتصعيد، ومطالبهم بتحرير السوق و بعد كل مراسلة او مقال صحفي حول المعظلة، لاسيما ان التحرك لا يكون سوى مؤقتا ما يطرح تساؤلات كبيرة، حول جدية هذه التدخلات وعدم استمراريتها، والى متى تستمر سياسة 7 ايام ديال المشماش لدى سلطات مراكش؟

وبالعودة الى ما يقع بمحيط السوق المذكور منذ سنوات، فإن احتلال الملك العمومي كان أمرا واقعا ولا زال، وتعتبر كل التدخلات التي قامت بها السلطات موسمية وغير جادة في معظمها، باستثناء الحملة الكبيرة والنوعية التي قادتها السلطات في عهد القائدة السابقة لملحقة المحاميد قبيل ايام من الاعلان عن الحجر الصحي بداية عام 2020، والتي تم من خلالها التخلص من البراريك التي كانت منصبة بشكل كارثي في الشارع، مكرسة الامر الواقع طيلة سنوات خلال فترة تشييد السوق النمودجي.

وباستثناء هذا التدخل الكبير الذي استعملت فيه الاليات الكبرى والشاحنات، وتمت فيه الاستعانة بالعشرات من افراد القوات المساعدة واعوان السلطة ومصالح الامن ، وتم بعده تحرير محيط السوق بالكامل، فإن كل الحملات التي نظمت بعده والتي جاءت عقب عودة التدريجية للباعة المتجولين واصحاب العربات، كانت موسمية ، وفي كل مرة  تعود الفوضى في اليوم الموالي للحملة، ويعود تغاضي السلطات ، كما يحصل في جميع الحالات المماثلة بمحيط اسواق اخرى بمراكش.

وفي انتظار تعليمات صارمة وجدية في هذا الشأن، والقطع مع حملات "7 ايام ديال المشماش" فإن محيط مجموعة من الاسواق، والاحياء السكنية، تغرق في الفوضى ومظاهر الارياف والعشوائيات، وتتواصل معها معاناة الاف المواطنين المحرومين من حقهم في السكن اللائق والبيئة السليمة، في ظل تحويل جنبات بيوتها الى اسواق تزدهر فيها التجارة، بالموازاة مع مظاهر اخرى من قبيل النشل والتحرش الجنسي، وتعاطي المخدرات، والتعامل اليومي بالكلام النابي .

ويشار ان التجار بسوق برج الزيتون، عبروا في عدة مراسلات لوالي الجهة السابق عن أسفهم من الوضع الفوضوي المستمر في محيط السوق بعدما ضاقوا درعا بتعنت ممثلي السلطات المحلية بالمحاميد، في تنفيذ القانون فيما يخص انتشار الباعة المتجولين بجنبات السوق اليومي برج الزيتون، وسياسة التسويف والمماطلة التي ينهجونها.

ويشتكي التجار، من عدم اتخاذ التدابير اللازمة القانونية لإزالة الفوضى المتراكمة، بسبب انتشار التجمعات العشوائية على الشوارع العامة والمداخل الرئيسية للسوق، المسببة لشلل تام في حركة السير والجولان، ناهيك عن كونها وكرا لجميع أنواع مخدرات والخمور، والرذيلة والكلام البذيء.

تتواصل معاناة تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش معه محتلي الملك العمومي بمدخل السوق ومحيطه، ما يلحق بهم ضررا كبيرا في ظل التنافس غير المشروع بين هؤلاء التجار و الباعة المحتلين لمحيط السوق.

وتتواصل هذه المعاناة رغم تحرك السلطات المحلية بمنطقة المحاميد بمراكش، لتحرير محيط سوق برج الزيتون، وتحريره من محتليه من الباعة المتجولين، بعد تهديدات تجار السوق بالتصعيد، ومطالبهم بتحرير السوق و بعد كل مراسلة او مقال صحفي حول المعظلة، لاسيما ان التحرك لا يكون سوى مؤقتا ما يطرح تساؤلات كبيرة، حول جدية هذه التدخلات وعدم استمراريتها، والى متى تستمر سياسة 7 ايام ديال المشماش لدى سلطات مراكش؟

وبالعودة الى ما يقع بمحيط السوق المذكور منذ سنوات، فإن احتلال الملك العمومي كان أمرا واقعا ولا زال، وتعتبر كل التدخلات التي قامت بها السلطات موسمية وغير جادة في معظمها، باستثناء الحملة الكبيرة والنوعية التي قادتها السلطات في عهد القائدة السابقة لملحقة المحاميد قبيل ايام من الاعلان عن الحجر الصحي بداية عام 2020، والتي تم من خلالها التخلص من البراريك التي كانت منصبة بشكل كارثي في الشارع، مكرسة الامر الواقع طيلة سنوات خلال فترة تشييد السوق النمودجي.

وباستثناء هذا التدخل الكبير الذي استعملت فيه الاليات الكبرى والشاحنات، وتمت فيه الاستعانة بالعشرات من افراد القوات المساعدة واعوان السلطة ومصالح الامن ، وتم بعده تحرير محيط السوق بالكامل، فإن كل الحملات التي نظمت بعده والتي جاءت عقب عودة التدريجية للباعة المتجولين واصحاب العربات، كانت موسمية ، وفي كل مرة  تعود الفوضى في اليوم الموالي للحملة، ويعود تغاضي السلطات ، كما يحصل في جميع الحالات المماثلة بمحيط اسواق اخرى بمراكش.

وفي انتظار تعليمات صارمة وجدية في هذا الشأن، والقطع مع حملات "7 ايام ديال المشماش" فإن محيط مجموعة من الاسواق، والاحياء السكنية، تغرق في الفوضى ومظاهر الارياف والعشوائيات، وتتواصل معها معاناة الاف المواطنين المحرومين من حقهم في السكن اللائق والبيئة السليمة، في ظل تحويل جنبات بيوتها الى اسواق تزدهر فيها التجارة، بالموازاة مع مظاهر اخرى من قبيل النشل والتحرش الجنسي، وتعاطي المخدرات، والتعامل اليومي بالكلام النابي .

ويشار ان التجار بسوق برج الزيتون، عبروا في عدة مراسلات لوالي الجهة السابق عن أسفهم من الوضع الفوضوي المستمر في محيط السوق بعدما ضاقوا درعا بتعنت ممثلي السلطات المحلية بالمحاميد، في تنفيذ القانون فيما يخص انتشار الباعة المتجولين بجنبات السوق اليومي برج الزيتون، وسياسة التسويف والمماطلة التي ينهجونها.

ويشتكي التجار، من عدم اتخاذ التدابير اللازمة القانونية لإزالة الفوضى المتراكمة، بسبب انتشار التجمعات العشوائية على الشوارع العامة والمداخل الرئيسية للسوق، المسببة لشلل تام في حركة السير والجولان، ناهيك عن كونها وكرا لجميع أنواع مخدرات والخمور، والرذيلة والكلام البذيء.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة