مجتمع

تواصل معاناة ساكنة تامنصورت وضواحيها مع انقطاع الماء الصالح للشرب


خليل الروحي نشر في: 25 يونيو 2021

تستمر معاناة ساكنة مدينة تامنصورت ومعها دواوير جماعة حربيل مع انقطاع الماء الصالح للشرب عن المدينة، حيث تسببت اشغال خلال شهر يونيو الجاري بمنطقة العزوزية عن انقطاع شبه كلي للخدمة بتامنصورت الناتج عن اشغال فوق الشبكة الرئيسية، وخلال الاسبوع الماضي تسبب عطب اخر في انقطاع الخدمة مجددا مما أدى إلى ضعف الصبيب وانقطاع الماء الصالح للشرب على أجزاء واسعة من؛ مقاطعة الفتح خصوصا الاشطر السادس والخامس والثاني والرابع والسابع وعلى الطوابق العلوية بكل من تجزئة السعادة والياسمين ومنزه اطلس والاشراق والامان. وتشهد المدينة الجديدة تامنصورت بشكل دوري منذ سنوات خصوصا في فصل صيف وبحلول المناسبات لإجتماعية كعيد الاضحى انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب وخلال شهر يوليوز من السنة الماضية تم اطلاق مشروع تزويد تامنصورت بالماء من القناة القادمة من سد المسيرة ، على مستوى جماعة واحة سيدي ابراهيم وتم تحديد مدة 12 شهر كتاريخ نهاية الاشغال قبل ان يتم فرملة المشروع على مستوى دوار القايد دون توضيح الاسباب للرأي العام .و امام صمت السلطات المحلية والمنتخبة وتعامل مع الامر باللامبالاة و الإستخفاف وعدم التدخل بشكل جدي لحل هذا المشكل في المدة الزمنية المحددة وحل مشكل تزود تامنصورت بالماء الصالح للشرب بشكل جدري ومع ارتفاع درجات الحرارة يتضح حجم الحرمان من حق حيوي وغير قابل للتأجيل وما يمكن ان يحدثه غياب الماء كوارث ومأساة إنسانية.وقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، أن راسلت المسؤولين وأصدرت عدة تقارير وبلاغات بخصوص دورية قطع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأشطر والإقامات السكنية بتامنصورت و أزمة العطش التي تعاني منها الكثير من دواوير جماعة حربيل وغياب خدمة ربط المنازل بالماء ونسبة ملوحته الشديدة، وتفويت خدمة تدبيره لجمعيات تفتقد للمهنية والوسائل التقنية لديمومة ضمان التزود به وإرتفاع سومته التي تصل في بعض دواوير جماعة حربيل لخمسة أضعاف الثمن المعمول به وطنيا.كما سبق لفرع المنارة للجمعية أن حذر من الإستغلال الفاحش للفرشة المائية وتدمير جزء منها، بفعل الإستغلال البشع لمقالع الرمال والأحجار بالمجاري المائية بحربيل كحالة دوار المرادسة وبكل من واد بوزمور والقصيب وتانسيفت. كما حذر من مغبة تجفيف مياه الروافد والشرايين المائية لواد تانسيفت من طرف مقاولات تكسير وإستخراج الرمال وإنتشار الضيعات المنتجة للفواكه الموسمية المستهلكة للماء بشكل مكثف خلال فترة تأجير الأراضي من أصحابها الأصليين بغاية الربح في أقل زمن ممكن .وكلها عوامل تسبب إنقطاع الماء الصالح للشرب مما يشكل تهديدا لحياة المواطنين والمواطنات ويقوض الحق في الكرامة والتنمية والصحة وما يترتب عنه من هجرة والترحيل القصري للسكان من مواطنهم الأصلية بإتجاه مدينة مراكش، وتكريسا لفشل مشروع المدينة النموذجية تامنصورت والهجرة القروية لسكان جماعات غرب مراكش .وقد اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التزود بالماء حق، ويشكل ثروة وطنية وجب إستفادة الجميع منها بشكل متساوي معلنة مطالبتها السلطات المحلية والولائية والجماعية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالتدخل الفوري والعاجل لاخراج مشروع ربط تامنصورت بقناة سد المسيرة واحترام الآجال المحددة للمشروع وإنقاد ساكنة كل من جماعة حربيل وتامنصورت من العطش، محملة مسؤولية أية مضاعفات صحية أو إجتماعية او بيئية للسلطات وكافة المؤسسات الممثلة للدولة المفروض فيها التدخل الاستباقي لضمان حق الساكنة في الماء.وأكدت الجمعية على ضرورة وقف وسحب كل الرخص لإستغلال مقالع الرمال والأحجار على مستوى واد تانسيفت وروافده، وحماية المخزون المائي وعقلنة إستعماله لصالح الساكنة، و تقنين طرق إستغلال الضيعات الفلاحية المعدة للإيجار والمتخصصة في إنتاج بعض أنواع الفواكه المستهلكة للماء بكثرة، مؤكدة على أن الحق في الماء حاجة ضرورية، وجودته مرتبطة بالحق في الصحة والغداء، ونشدد على ضمان حق الساكنة في الماء الصالح للشرب وبتكلفة إجتماعية تراعي وضعية الهشاشة والفقر المعشش في المنطقة.

تستمر معاناة ساكنة مدينة تامنصورت ومعها دواوير جماعة حربيل مع انقطاع الماء الصالح للشرب عن المدينة، حيث تسببت اشغال خلال شهر يونيو الجاري بمنطقة العزوزية عن انقطاع شبه كلي للخدمة بتامنصورت الناتج عن اشغال فوق الشبكة الرئيسية، وخلال الاسبوع الماضي تسبب عطب اخر في انقطاع الخدمة مجددا مما أدى إلى ضعف الصبيب وانقطاع الماء الصالح للشرب على أجزاء واسعة من؛ مقاطعة الفتح خصوصا الاشطر السادس والخامس والثاني والرابع والسابع وعلى الطوابق العلوية بكل من تجزئة السعادة والياسمين ومنزه اطلس والاشراق والامان. وتشهد المدينة الجديدة تامنصورت بشكل دوري منذ سنوات خصوصا في فصل صيف وبحلول المناسبات لإجتماعية كعيد الاضحى انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب وخلال شهر يوليوز من السنة الماضية تم اطلاق مشروع تزويد تامنصورت بالماء من القناة القادمة من سد المسيرة ، على مستوى جماعة واحة سيدي ابراهيم وتم تحديد مدة 12 شهر كتاريخ نهاية الاشغال قبل ان يتم فرملة المشروع على مستوى دوار القايد دون توضيح الاسباب للرأي العام .و امام صمت السلطات المحلية والمنتخبة وتعامل مع الامر باللامبالاة و الإستخفاف وعدم التدخل بشكل جدي لحل هذا المشكل في المدة الزمنية المحددة وحل مشكل تزود تامنصورت بالماء الصالح للشرب بشكل جدري ومع ارتفاع درجات الحرارة يتضح حجم الحرمان من حق حيوي وغير قابل للتأجيل وما يمكن ان يحدثه غياب الماء كوارث ومأساة إنسانية.وقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، أن راسلت المسؤولين وأصدرت عدة تقارير وبلاغات بخصوص دورية قطع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الأشطر والإقامات السكنية بتامنصورت و أزمة العطش التي تعاني منها الكثير من دواوير جماعة حربيل وغياب خدمة ربط المنازل بالماء ونسبة ملوحته الشديدة، وتفويت خدمة تدبيره لجمعيات تفتقد للمهنية والوسائل التقنية لديمومة ضمان التزود به وإرتفاع سومته التي تصل في بعض دواوير جماعة حربيل لخمسة أضعاف الثمن المعمول به وطنيا.كما سبق لفرع المنارة للجمعية أن حذر من الإستغلال الفاحش للفرشة المائية وتدمير جزء منها، بفعل الإستغلال البشع لمقالع الرمال والأحجار بالمجاري المائية بحربيل كحالة دوار المرادسة وبكل من واد بوزمور والقصيب وتانسيفت. كما حذر من مغبة تجفيف مياه الروافد والشرايين المائية لواد تانسيفت من طرف مقاولات تكسير وإستخراج الرمال وإنتشار الضيعات المنتجة للفواكه الموسمية المستهلكة للماء بشكل مكثف خلال فترة تأجير الأراضي من أصحابها الأصليين بغاية الربح في أقل زمن ممكن .وكلها عوامل تسبب إنقطاع الماء الصالح للشرب مما يشكل تهديدا لحياة المواطنين والمواطنات ويقوض الحق في الكرامة والتنمية والصحة وما يترتب عنه من هجرة والترحيل القصري للسكان من مواطنهم الأصلية بإتجاه مدينة مراكش، وتكريسا لفشل مشروع المدينة النموذجية تامنصورت والهجرة القروية لسكان جماعات غرب مراكش .وقد اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التزود بالماء حق، ويشكل ثروة وطنية وجب إستفادة الجميع منها بشكل متساوي معلنة مطالبتها السلطات المحلية والولائية والجماعية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالتدخل الفوري والعاجل لاخراج مشروع ربط تامنصورت بقناة سد المسيرة واحترام الآجال المحددة للمشروع وإنقاد ساكنة كل من جماعة حربيل وتامنصورت من العطش، محملة مسؤولية أية مضاعفات صحية أو إجتماعية او بيئية للسلطات وكافة المؤسسات الممثلة للدولة المفروض فيها التدخل الاستباقي لضمان حق الساكنة في الماء.وأكدت الجمعية على ضرورة وقف وسحب كل الرخص لإستغلال مقالع الرمال والأحجار على مستوى واد تانسيفت وروافده، وحماية المخزون المائي وعقلنة إستعماله لصالح الساكنة، و تقنين طرق إستغلال الضيعات الفلاحية المعدة للإيجار والمتخصصة في إنتاج بعض أنواع الفواكه المستهلكة للماء بكثرة، مؤكدة على أن الحق في الماء حاجة ضرورية، وجودته مرتبطة بالحق في الصحة والغداء، ونشدد على ضمان حق الساكنة في الماء الصالح للشرب وبتكلفة إجتماعية تراعي وضعية الهشاشة والفقر المعشش في المنطقة.



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة