

مجتمع
تواصل معاناة المتشردين بشوارع مراكش في ظل موجة البرد القارس
تشهد مدينة مراكش هذه الأيام، انتشار عدد من المشردين والمشردات، يجوبون شوارع وأزقة المدينة مع اقتراب فصل الشتاء في ظل الأجواء الباردة الناتجة عن احتباس المطر.واللافت أن هؤلاء المشردين يبيتون في عراء شوارع المدينة وبين أزقتها بحيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إذ تراهم يعانون من شدة البرد والصقيع، على الرغم من الحملات المتواصلة التي تشنها السلطات مع تحرك بعض الجمعيات التي تهتم بالأوضاع الإنسانية.ويطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمراكش، الجهات المسؤولة والمختصة، التدخل بكافة السبل المتاحة، من أجل الحد من انتشار ظاهرة المتشردين التي تزداد تمضهراتها يوما عن يوم بالمدينة الحمراء.وتعد هذه الظاهرة مأساة إنسانية بكل المقاييس، تطفو وتتناسل في مجتمعنا، في قلة مؤسسات ذات طابع اجتماعي قادرة على إنقاذ هذه الشريحة البريئة من مخاطر الشارع وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا بهدف إدماجهم وسط المجتمع، عوض تهميشهم ودفعهم إلى معانقة الشوارع والأزقة.
تشهد مدينة مراكش هذه الأيام، انتشار عدد من المشردين والمشردات، يجوبون شوارع وأزقة المدينة مع اقتراب فصل الشتاء في ظل الأجواء الباردة الناتجة عن احتباس المطر.واللافت أن هؤلاء المشردين يبيتون في عراء شوارع المدينة وبين أزقتها بحيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إذ تراهم يعانون من شدة البرد والصقيع، على الرغم من الحملات المتواصلة التي تشنها السلطات مع تحرك بعض الجمعيات التي تهتم بالأوضاع الإنسانية.ويطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمراكش، الجهات المسؤولة والمختصة، التدخل بكافة السبل المتاحة، من أجل الحد من انتشار ظاهرة المتشردين التي تزداد تمضهراتها يوما عن يوم بالمدينة الحمراء.وتعد هذه الظاهرة مأساة إنسانية بكل المقاييس، تطفو وتتناسل في مجتمعنا، في قلة مؤسسات ذات طابع اجتماعي قادرة على إنقاذ هذه الشريحة البريئة من مخاطر الشارع وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا بهدف إدماجهم وسط المجتمع، عوض تهميشهم ودفعهم إلى معانقة الشوارع والأزقة.
ملصقات
