

مجتمع
تواصل فوضى الباعة المتجولين بمحيط سوق بولرباح يغضب الساكنة
بعد فترة قصيرة من الركود عقب أيام عيد الأضحى، عاد الباعة المتجولون بسوق "بولرباح" بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، لاحتلال الملك العمومي من جديد، وذلك على الرغم من الحملات التي تشنها السلطات المحلية، حيث سرعان ما تعود الأمور إلى ماكانت عليه حسب شهادات مواطنين من عين المكان.
وأفاد مواطنون لـ"كشـ24" أن الباعة المتجولين الذين باتوا يحاصرون سوق بولرباح، لم يكتفوا باحتلال الطريق العمومية وتضييق المنافذ والمداخل المؤدية للسوق أمام المواطنين، بل زادوا عليهم حتى في أسعار الخضر والفواكه، حيث حوّلوا محيط السوق إلى سوق عشوائي وساحة للمشاحنات والشجارات التي لا يسلم منها المواطنون.
وهكذا أصبح مرتادو السوق مرغمين على سماع الأصوات العالية المزعجة، وما يرافق ذلك من أنواع من السب والشتم والملاسنات، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق الذي تستفحل فيه السرقات والتحرشات وغيرها من المظاهر السلبية التي تستدعي التدخل الصارم من طرف السلطات المعنية لاعادة الأمور إلى نصابها وتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة المحتلين.
بعد فترة قصيرة من الركود عقب أيام عيد الأضحى، عاد الباعة المتجولون بسوق "بولرباح" بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، لاحتلال الملك العمومي من جديد، وذلك على الرغم من الحملات التي تشنها السلطات المحلية، حيث سرعان ما تعود الأمور إلى ماكانت عليه حسب شهادات مواطنين من عين المكان.
وأفاد مواطنون لـ"كشـ24" أن الباعة المتجولين الذين باتوا يحاصرون سوق بولرباح، لم يكتفوا باحتلال الطريق العمومية وتضييق المنافذ والمداخل المؤدية للسوق أمام المواطنين، بل زادوا عليهم حتى في أسعار الخضر والفواكه، حيث حوّلوا محيط السوق إلى سوق عشوائي وساحة للمشاحنات والشجارات التي لا يسلم منها المواطنون.
وهكذا أصبح مرتادو السوق مرغمين على سماع الأصوات العالية المزعجة، وما يرافق ذلك من أنواع من السب والشتم والملاسنات، إضافة إلى الاكتظاظ الخانق الذي تستفحل فيه السرقات والتحرشات وغيرها من المظاهر السلبية التي تستدعي التدخل الصارم من طرف السلطات المعنية لاعادة الأمور إلى نصابها وتحرير الملك العمومي من هؤلاء الباعة المحتلين.
ملصقات
