ثقافة-وفن

تواصل فعاليات مهرجان الملحون والأغنية الوطنية بمراكش بحضور أسماء فنية وازنة + صور


كشـ24 نشر في: 19 مايو 2016

تشهد مدينة مراكش مند 17 ماي و إلى غاية 21 منه فعاليات مهرجان الملحون الذي تنظمه جمعية الجيلالي أمتيرد و الذي خصصت دورته الحالية لتكريم لأستاذ الجليل مولاي امحمد الخليفة و الراحل الأستاذ الراحل سعيد الشرايبي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

وقد شهدت مدينة مراكش مساء أمس الاربعاء أمسية أبدع فيها الجوق الملكي تحت قيادة المايسترو أحمد عواطف، للاحتفاء الأستاذ الجليل مولاي امحمد الخليفة، و الراحل سعيد الشرايبي – رحمه الله، بمشاركة أسماء فنية وازنة من قبيل فؤاد الزبادي، نزهة ابراهيم نبيلة معن، سامية سناء عبدو، و يونس الأزلي، إلى جانب مجموعة صوتية من مراكش على شكل كورال يضم 20 صوتا، والجوق الملكي برئاسة المايسترو الحاج أحمد عواطف وذالك بحضور والي الجهة محمد مفكر ورئس جهة مراكش آسفي أحمد اخشيشن وعدد من الشخصيات بالاضافة حضور حمهور كبير وفعاليات من مختلف المجالات فيما شهد يوم الثلاثاء الأمسية الملحونية الأولى بمسرح دار الثقافة الداوديات، ليلة الشيخ المحجوب النجاحي من تنشيط جوق الملحون التابع لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني، ومشاركة ثلة من الأصوات الملحونية.

ومن المنتظر  ان تتواصل فعاليات المهرجان يومه الخميس 19 ماي 2016 بمسرح دار الثقافة الداوديات على الثامنة مساء، بالأمسية الملحونية الثانية في ليلة الفنان الأصيل، وعضو مجموعة جيل جيلالة عبد الكريم القصبيجي من تنشيط جوق الملحون التابع لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني، ومشاركة ثلة من الأصوات الملحونية من قبيل الحاج امحمد الملحوني من مراكش، وعائشة الدكالي من سلا، ومحمد العلمي من فاس، وعبد العالي ابريكي من أرفود، ومحمد العطاوي من مراكش، والبشير الخضار من آزرو وجمال بهجاوة من مراكش ومصطفى يوسفي من أرفود

ويحتضن يوم غد  الجمعة 20 ماي 2016  مسرح دار الثقافة الداوديات في الساعة الثامنة مساء، ليلة الموسيقى المغربية من خلال أمسية موسيقية عبارة عن مشروع فني من دعم وزارة الثقافة، يحمل اسم : أجِي نـْوَرِّيكْ ابـْلادِي"، و هو من توقيع الفنان و عازف الكمان المتميز: مولاي هشام التلمودي. و فرقته الموسيقية التي تضم خيرة العازفين على المستوى الوطني، عبر مجموعة من الإيقاعات والأنماط الموسيقية الشعبية المغربية، وسيقدمها للجمهور بتناول موسيقي حديث وعصري ينسجم وتطلعات الشباب المغربي.


 
ويختتم المهرجان يوم السبت 21 ماي 2016 بمسرح دار الثقافة الداوديات على الثامنة مساء عبر ليلة الموسيقى الطربية العربية ، تـُحييها مجموعة روح الطرب الموسيقية التي تتألف من مجموعة من أساتذة الموسيقى والتربية الموسيقية علما ان ندوة المهرجان ستحتضنها قاعة المحاضرات التابعة لمديرية الثقافة يوم السبت في العاشرة صباحا، حول أضواء على أناشيد المقاومة الوطنية المغربية، بمشاركة الدكتور حسن المازوني الذي سيسلط الضوء على " المتون الجفرية والأناشيد الوطنية في خدمة المقاومة، والدكتور ابراهيم رضى الذي سيتناول أصداء المقاومة في شعر الروايس و منظوماتهم، والأستاذ عبد الرحمان الملحوني متأملا في المثل الشعبي المغربي السياسي، والأستاذ عبد البر حدادي متناولا الشعر والأناشيد الوطنية عبر السياق والدلالات

ويشار ان الدورة التي كرم فيها الأستاذ مولاي امحمد الخليفة وعازف العود العالمي الراحل، الأستاذ سعيد الشرايبي ستشهد أيضا تكريم شيخ الملحون، وآخر ما تبقى بمراكش من الحفاظ الذين يجيدون " القياسات " القديمة : الشيخ المحجوب النجاحي المكنى ب " الــدْوَا "، والفنان الأصيل، ابن حومة القصبة، صاحب الحنجرة المتميزة، ومنشد الملحون، عضو مجموعة جيل جيلالة، عبد الكريم القصبيجي
كما تشهد الدورة تنظيم  معرض عبارة عن عمل توثيقي، اشتغلت عليه جمعية الجيلالي أمتيرد، خلال ثلاث سنوات خلت، ويعتبر سفرا فنيا بين ثنايا الذاكرة التراثية المراكشية والمغربية، من خلال بعض أعمال الفنانين : محمد دلالي و خالد ملوان و هو المعرض الذي امتدت مرحلته الأولى من 4 إلى 14 ماي برواق باب دكالة التابع لمديرية الشؤون الثقافية لجهة مراكش - آسفي والمرحلة الثانية ستمتد من 16 إلى 28 ماي، متنقلا بين المسرح الملكي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و كلية اللغة العربية، تقترح برمجة هاته السنة، ، بعض اللقاءات التربوية والفنية، حيث ستتم برمجة تواصل بعض الفنانين المشاركين بالمهرجان بتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية التابعين لنيابة مراكش.

وجدير بالذكر،  ان الدورة الثالثة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية ينظم، بشراكة ودعم من ولاية مراكش آسفي، مجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ووزارة الثقافة، وبتعاون مع مجلس مقاطعة جليز، مديرية الثقافة، مسرح دار الثقافة، كلية الآداب بمراكش، كلية اللغة العربية بمراكش، جمعية الكتاب، الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون و الفنون التراثية الصوفية

تشهد مدينة مراكش مند 17 ماي و إلى غاية 21 منه فعاليات مهرجان الملحون الذي تنظمه جمعية الجيلالي أمتيرد و الذي خصصت دورته الحالية لتكريم لأستاذ الجليل مولاي امحمد الخليفة و الراحل الأستاذ الراحل سعيد الشرايبي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

وقد شهدت مدينة مراكش مساء أمس الاربعاء أمسية أبدع فيها الجوق الملكي تحت قيادة المايسترو أحمد عواطف، للاحتفاء الأستاذ الجليل مولاي امحمد الخليفة، و الراحل سعيد الشرايبي – رحمه الله، بمشاركة أسماء فنية وازنة من قبيل فؤاد الزبادي، نزهة ابراهيم نبيلة معن، سامية سناء عبدو، و يونس الأزلي، إلى جانب مجموعة صوتية من مراكش على شكل كورال يضم 20 صوتا، والجوق الملكي برئاسة المايسترو الحاج أحمد عواطف وذالك بحضور والي الجهة محمد مفكر ورئس جهة مراكش آسفي أحمد اخشيشن وعدد من الشخصيات بالاضافة حضور حمهور كبير وفعاليات من مختلف المجالات فيما شهد يوم الثلاثاء الأمسية الملحونية الأولى بمسرح دار الثقافة الداوديات، ليلة الشيخ المحجوب النجاحي من تنشيط جوق الملحون التابع لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني، ومشاركة ثلة من الأصوات الملحونية.

ومن المنتظر  ان تتواصل فعاليات المهرجان يومه الخميس 19 ماي 2016 بمسرح دار الثقافة الداوديات على الثامنة مساء، بالأمسية الملحونية الثانية في ليلة الفنان الأصيل، وعضو مجموعة جيل جيلالة عبد الكريم القصبيجي من تنشيط جوق الملحون التابع لجمعية الشيخ الجيلالي امثيرد برئاسة الشيخ الحاج امحمد الملحوني، ومشاركة ثلة من الأصوات الملحونية من قبيل الحاج امحمد الملحوني من مراكش، وعائشة الدكالي من سلا، ومحمد العلمي من فاس، وعبد العالي ابريكي من أرفود، ومحمد العطاوي من مراكش، والبشير الخضار من آزرو وجمال بهجاوة من مراكش ومصطفى يوسفي من أرفود

ويحتضن يوم غد  الجمعة 20 ماي 2016  مسرح دار الثقافة الداوديات في الساعة الثامنة مساء، ليلة الموسيقى المغربية من خلال أمسية موسيقية عبارة عن مشروع فني من دعم وزارة الثقافة، يحمل اسم : أجِي نـْوَرِّيكْ ابـْلادِي"، و هو من توقيع الفنان و عازف الكمان المتميز: مولاي هشام التلمودي. و فرقته الموسيقية التي تضم خيرة العازفين على المستوى الوطني، عبر مجموعة من الإيقاعات والأنماط الموسيقية الشعبية المغربية، وسيقدمها للجمهور بتناول موسيقي حديث وعصري ينسجم وتطلعات الشباب المغربي.


 
ويختتم المهرجان يوم السبت 21 ماي 2016 بمسرح دار الثقافة الداوديات على الثامنة مساء عبر ليلة الموسيقى الطربية العربية ، تـُحييها مجموعة روح الطرب الموسيقية التي تتألف من مجموعة من أساتذة الموسيقى والتربية الموسيقية علما ان ندوة المهرجان ستحتضنها قاعة المحاضرات التابعة لمديرية الثقافة يوم السبت في العاشرة صباحا، حول أضواء على أناشيد المقاومة الوطنية المغربية، بمشاركة الدكتور حسن المازوني الذي سيسلط الضوء على " المتون الجفرية والأناشيد الوطنية في خدمة المقاومة، والدكتور ابراهيم رضى الذي سيتناول أصداء المقاومة في شعر الروايس و منظوماتهم، والأستاذ عبد الرحمان الملحوني متأملا في المثل الشعبي المغربي السياسي، والأستاذ عبد البر حدادي متناولا الشعر والأناشيد الوطنية عبر السياق والدلالات

ويشار ان الدورة التي كرم فيها الأستاذ مولاي امحمد الخليفة وعازف العود العالمي الراحل، الأستاذ سعيد الشرايبي ستشهد أيضا تكريم شيخ الملحون، وآخر ما تبقى بمراكش من الحفاظ الذين يجيدون " القياسات " القديمة : الشيخ المحجوب النجاحي المكنى ب " الــدْوَا "، والفنان الأصيل، ابن حومة القصبة، صاحب الحنجرة المتميزة، ومنشد الملحون، عضو مجموعة جيل جيلالة، عبد الكريم القصبيجي
كما تشهد الدورة تنظيم  معرض عبارة عن عمل توثيقي، اشتغلت عليه جمعية الجيلالي أمتيرد، خلال ثلاث سنوات خلت، ويعتبر سفرا فنيا بين ثنايا الذاكرة التراثية المراكشية والمغربية، من خلال بعض أعمال الفنانين : محمد دلالي و خالد ملوان و هو المعرض الذي امتدت مرحلته الأولى من 4 إلى 14 ماي برواق باب دكالة التابع لمديرية الشؤون الثقافية لجهة مراكش - آسفي والمرحلة الثانية ستمتد من 16 إلى 28 ماي، متنقلا بين المسرح الملكي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و كلية اللغة العربية، تقترح برمجة هاته السنة، ، بعض اللقاءات التربوية والفنية، حيث ستتم برمجة تواصل بعض الفنانين المشاركين بالمهرجان بتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية التابعين لنيابة مراكش.

وجدير بالذكر،  ان الدورة الثالثة لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية ينظم، بشراكة ودعم من ولاية مراكش آسفي، مجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ووزارة الثقافة، وبتعاون مع مجلس مقاطعة جليز، مديرية الثقافة، مسرح دار الثقافة، كلية الآداب بمراكش، كلية اللغة العربية بمراكش، جمعية الكتاب، الجامعة الوطنية لجمعيات الملحون و الفنون التراثية الصوفية


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة