

ثقافة-وفن
تواصل حرمان المراكشيين من خدمات الخزانة البلدية.. من المسؤول؟
يتواصل حرمان المراكشيين من خدمات الخزانة البلدية، بشكل غير مفهوم وغير مقبول بعد سنوات طويلة من إغلاقها، وسط تساؤلات المهتمين بالشأن المحلي والثقافي عن السبب وراء هذا الفشل، في تدبير الشأن الثقافي بالمدينة.وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة و التلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.واعتبر معتمون بالشأن الثقافي تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب ،لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ما هيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.
يتواصل حرمان المراكشيين من خدمات الخزانة البلدية، بشكل غير مفهوم وغير مقبول بعد سنوات طويلة من إغلاقها، وسط تساؤلات المهتمين بالشأن المحلي والثقافي عن السبب وراء هذا الفشل، في تدبير الشأن الثقافي بالمدينة.وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة و التلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.واعتبر معتمون بالشأن الثقافي تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب ،لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ما هيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

