علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تواصل تحقيقاتها مع عناصر شبكة قرصنة الحسابات البنكية التي تم تفكيكها بحر الاسبوع الجاري، في افق تحديد كافة الامتدادات المحتملة لأنشطهم الإجرامية على الصعيدين الدولي والمحلي، وذلك تحت اشراف النيابة العامة.

ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فان افراد الشبكة الذين يبلغ عددهم 18 شخصا 16 منهم من مراكش، تمت الاطاحة بهم بناء على معلومات استخبارتية، وكذا بناء على اعترافات افراد شبكة العيون واكادير التي سقطت في قبضة الامن في مارس الماضي.

ويتزعم هذه الشبكة وفق مصادرنا، بائع هواتف ذكية بممر البرانس بمراكش، والذي يعتبر العقل المدبر وينشط معه في الشبكة باقي الموقوفين، ومن ضمنهم فتاة وصاحب وكالة لكراء السيارات.

وكان المعنيون بالأمر ينتحلون صفة مكلفين بالعلاقة مع زبناء المؤسسات البنكية خصوصا الأجنبية منها، للنصب على الضحايا حيث يتصلون بالزبناء ويقومون بسلبهم معطياتهم البنكية السرية بشكل تدليسي لاستعمالها في إجراء تحويلات المبالغ مالية لفائدة أفراد الشبكة.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المكثفة عن تحديد هويات المشتبه فهم قبل توقيفهم خلال عمليات أمنية متزامنة جرى تنفيذها بمدينتي مراكش والدار البيضاء، وبحوزتهم تم حجز معدات معلوماتية يشتبه في كونها تحمل آثار رقمية لعمليات الاحتيال البنكي الدولي.