تحولت عطلة قاصر رفقة افراد اسرته بمنزلهم في البادية ضواحي مراكش الى جحيم، بعد تعرضه لحادث خطير ومؤسف، حيث تعرض لحروق متفاوتة الخطورة طالت بطنه ويديه ووجهه، وانحاء متفرقة من جسمه جراء تهور مستخدم باحدى شركات توزيع قنينات الغاز، الذي كان يرمي بـ"البوطات" ارضا قبل ان تشتعل النيران في إحداها و تعرض الطفل القاصر لحروق خطيرة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الطفل اسامة المنحدر من حي سيدي يوسف بن علي، كان في منزل الاسرة المتواجد في دوار اوزكيتة بجماعة "للا تاكركوست"، وخلال توجهه لجلب الماء لافراد اسرته تصادف مع شاحنة لشركة الغاز، والتي كان احد مستخدميها يرمي بالقنينات ارضا كعادة المستخدمين الخطيرة والمتعارف عليها، الا ان قرب المكان من نيران لتدفئة مياه مسجد، عجلت باشتعال النار في قنينة غاز فقدت غطائها بقوة الارتطام ارضا، وشرعت في النط والتحرك بسرعة لافحة اللهب نحو الطفل بشكل خطير، عجل بنقله صوب مستعجلات مراكش، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.
تحولت عطلة قاصر رفقة افراد اسرته بمنزلهم في البادية ضواحي مراكش الى جحيم، بعد تعرضه لحادث خطير ومؤسف، حيث تعرض لحروق متفاوتة الخطورة طالت بطنه ويديه ووجهه، وانحاء متفرقة من جسمه جراء تهور مستخدم باحدى شركات توزيع قنينات الغاز، الذي كان يرمي بـ"البوطات" ارضا قبل ان تشتعل النيران في إحداها و تعرض الطفل القاصر لحروق خطيرة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الطفل اسامة المنحدر من حي سيدي يوسف بن علي، كان في منزل الاسرة المتواجد في دوار اوزكيتة بجماعة "للا تاكركوست"، وخلال توجهه لجلب الماء لافراد اسرته تصادف مع شاحنة لشركة الغاز، والتي كان احد مستخدميها يرمي بالقنينات ارضا كعادة المستخدمين الخطيرة والمتعارف عليها، الا ان قرب المكان من نيران لتدفئة مياه مسجد، عجلت باشتعال النار في قنينة غاز فقدت غطائها بقوة الارتطام ارضا، وشرعت في النط والتحرك بسرعة لافحة اللهب نحو الطفل بشكل خطير، عجل بنقله صوب مستعجلات مراكش، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.