ثقافة-وفن

“تهريب” الدورة التاسعة إلى تازة..نخبة تاونات تطالب وزير الثقافة بالتدخل


لحسن وانيعام نشر في: 24 يوليو 2021

في تطور لقضية "تهريب" الدورة التاسعة لمهرجان العيطة الجبلية من تاونات إلى تازة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة أن منتدى كفاءات إقليم تاونات، قد وجه مراسلة إلى وزير الثقافة، عثمان الفردوس، لمطالبته بالتدخل لوقف هذا "الترحيل"، وإعادة المهرجان إلى بيئته بتاونات.وانتقد منتدى كفاءات تاونات تدخل المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس ـ مكناس، ومعها مديرية إقليم تازة، في شؤون هذا المهرجان والذي ظل ينظم طيلة الدورات السابقة في إقليم تاونات. ويرتقب أن تنظم الدورة التاسعة للمهرجان، نهاية الشهر الجاري.ويعتبر منتدى الكفاءات بتاونات بأن قرار "تهريب" المهرجان من تاونات إلى تازة لا يستند إلى أي معايير موضوعية، ولم يتم اتخاذه باستشارة مع أي طرف من الأطراف المعنية. ويشير، في السياق ذاته، إلى أن تاونات تعتبر بيئة للعيطة الجبلية، مما يستدعي الإبقاء على المهرجان في بيئته.ووقع ما يقرب من 33 فرقة موسيقية بالإقليم عريضة تعبر من خلالها عن رفضها تحويل النسخة التاسعة من المهرجان إلى مدينة أخرى غير تاونات والتي تعتبر مهدا للعيطة الجبلية بامتياز، يورد المنتدى، قبل أن يضيف بأن المهرجان يعد أيضا المتنفس الوحيد والنشاط شبه الوحيد بالإقليم بالنسبة لثقافة العيطة.وفي مقابل ذلك، يورد منتدى كفاءات تاونات بأن هناك غياب للقاسم الجغرافي المشترك لفن العيطة الجبلية بين غقليمي تاونات وتازة، معتبرا بأن عيطة تازة تميل فنيا إلى الموروث الفني للجهة الشرقية.ويذكر أن "منتدى كفاءات إقليم تاونات" تم تأسيسه في منتصف شهر يناير2020، وهو عبارة عن شبكة من الشخصيات والأطر والفعاليات المنحدرة من إقليم تاونات، والمتواجدة بالمغرب وفي كل بقاع العالم ( وصل عددها الآن أكثر، بحسب المنتدى، من 600 عضو) بهدف التعارف بين أبناء الإقليم وكذا المساهمة في المرافعة عن قضايا إقليم تاونات والمساهمة في تنميته في جميع المجالات.

في تطور لقضية "تهريب" الدورة التاسعة لمهرجان العيطة الجبلية من تاونات إلى تازة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة أن منتدى كفاءات إقليم تاونات، قد وجه مراسلة إلى وزير الثقافة، عثمان الفردوس، لمطالبته بالتدخل لوقف هذا "الترحيل"، وإعادة المهرجان إلى بيئته بتاونات.وانتقد منتدى كفاءات تاونات تدخل المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس ـ مكناس، ومعها مديرية إقليم تازة، في شؤون هذا المهرجان والذي ظل ينظم طيلة الدورات السابقة في إقليم تاونات. ويرتقب أن تنظم الدورة التاسعة للمهرجان، نهاية الشهر الجاري.ويعتبر منتدى الكفاءات بتاونات بأن قرار "تهريب" المهرجان من تاونات إلى تازة لا يستند إلى أي معايير موضوعية، ولم يتم اتخاذه باستشارة مع أي طرف من الأطراف المعنية. ويشير، في السياق ذاته، إلى أن تاونات تعتبر بيئة للعيطة الجبلية، مما يستدعي الإبقاء على المهرجان في بيئته.ووقع ما يقرب من 33 فرقة موسيقية بالإقليم عريضة تعبر من خلالها عن رفضها تحويل النسخة التاسعة من المهرجان إلى مدينة أخرى غير تاونات والتي تعتبر مهدا للعيطة الجبلية بامتياز، يورد المنتدى، قبل أن يضيف بأن المهرجان يعد أيضا المتنفس الوحيد والنشاط شبه الوحيد بالإقليم بالنسبة لثقافة العيطة.وفي مقابل ذلك، يورد منتدى كفاءات تاونات بأن هناك غياب للقاسم الجغرافي المشترك لفن العيطة الجبلية بين غقليمي تاونات وتازة، معتبرا بأن عيطة تازة تميل فنيا إلى الموروث الفني للجهة الشرقية.ويذكر أن "منتدى كفاءات إقليم تاونات" تم تأسيسه في منتصف شهر يناير2020، وهو عبارة عن شبكة من الشخصيات والأطر والفعاليات المنحدرة من إقليم تاونات، والمتواجدة بالمغرب وفي كل بقاع العالم ( وصل عددها الآن أكثر، بحسب المنتدى، من 600 عضو) بهدف التعارف بين أبناء الإقليم وكذا المساهمة في المرافعة عن قضايا إقليم تاونات والمساهمة في تنميته في جميع المجالات.



اقرأ أيضاً
عدد زوار معرض الكتاب يتجاوز 403 آلاف شخص
فاق عدد زوار الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، 403 آلاف زائر، حسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وذكرت الوزارة أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة. وعرفت هذه الدورة مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. وتميزت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحلول إمارة الشارقة ضيف شرف. وشكلت الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يشهدها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

“القوافل”: عرض فني ضخم من أجل المناخ يصل إلى مراكش
في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية. المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية. في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين. وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة. وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع. ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش. وتتوزع العروض على النحو التالي: مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30) الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00) سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00) ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود. وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.
ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
اختتمت، مساء أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي. وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب. وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر. وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

المكتبة الوطنية تصدر تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة، مساء أمس الجمعة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير الأول من نوعه حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب خلال سنة 2024، بحضور نخبة من المهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. ويأتي هذا التقرير في إطار حرص المكتبة الوطنية على أداء وظائفها المعرفية والثقافية كما ينص على ذلك القانون رقم 68-99 المنظم لها، ولا سيما ما يتعلق بتدبير نظام الإيداع القانوني، وتوفير المعطيات البيبليوغرافية المتعلقة بالإنتاجات الفكرية المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت مديرة المكتبة الوطنية، سميرة المليزي، أن هذا التقرير يمثل خطوة تأسيسية في مسار جديد للمؤسسة، باعتباره أول إصدار مؤسساتي يرصد حصيلة النشر بالمغرب لسنة كاملة. وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف تمكين المهنيين والقراء والباحثين من قاعدة معطيات دقيقة وموثوقة، من شأنها دعم سياسات النشر وتجويد الإنتاج الثقافي، وتيسير فهم الإطار القانوني والتنظيمي المؤطر لهذا المجال الحيوي. كما شددت على أهمية هذا التقرير في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، وتجاوز الإكراهات التي تعيق تطور القطاع، مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية تعتزم تحويل هذا الجهد إلى تقليد سنوي يتم تقديمه خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب، بما يعزز إشعاع المؤسسة في الفضاءين الوطني والدولي. ووفق المعطيات التي كشف عنها التقرير، فقد بلغ مجموع الإصدارات المسجلة سنة 2024 حوالي 6838 منشورا، توزعت بين منشورات باللغات العربية بنسبة 66 بالمائة، والفرنسية بنسبة 26 بالمائة، والإنجليزية بنسبة 4 بالمائة، إلى جانب نسب أقل باللغات الأمازيغية والإسبانية والإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات أن الناشرين الخواص استحوذوا على نسبة 72 بالمائة من مجموع الناشرين، مقابل 28 بالمائة للناشرين العموميين. وتصدرت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة الإنتاج الوطني بحوالي 57 بالمائة من مجموع الإصدارات، فيما برزت مجالات العلوم الاجتماعية والآداب وتقنيات الكتابة كأكثر المجالات حضورا ضمن الإنتاج الثقافي الوطني. ويرتقب أن يتم قريبا طبع ونشر هذا التقرير، الذي يشكل مرجعا مؤسساتيا غير مسبوق لرصد حركية النشر بالمغرب، حيث سيكون متاحا للعموم عبر موقع المكتبة الوطنية للمملكة، بما يتيح للمهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على معطياته واستثمارها في مجالات البحث والإبداع والتخطيط الثقافي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة