

جهوي
تهديدات “مستفزة” تُخرج قبيلة للاحتجاج أمام عمالة إقليم الحوز
نظمت قبيلة “أوضيض” التابعة لجماعة إغيل بإقليم الحوز، صباح يومه الأربعاء 09 يناير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز بتحناوت، وذلك للمطالبة بالتدخل لحماية الغطاء النباتي والغابوي بالمنطقة، بعد إقدام عناصر محسوبين على دوار “أرك” بالجماعة ذاتها على قطع حوالي 220 شجرة من الجوز.وبحسب المصادر ذاتها، فإن ساكنة قبيلة “أوضيض” تناشد عامل إقليم الحوز عمر التويمي من أجل التدخل لحمايتهم وحماية الغطاء الغابوي من التهديدات "المستفزة" و الإعتداءات المتكررة التي ينهجها محسوبون على دوار "أرك"، في وقت ما زالت فيه السلطات المحلية في شخص باشا آسني، تتجاهل مطالب الساكنة دون التدخل من أجل الإستجابة لمطالبهم.يذكر أن جماعة إغيل بإقليم الحوز، تعيش على وقع احتقان غير مسبوق ينذر بحرب قبلية، وذلك بعدما استفاق سكان قبيلة “أوضيض” على هول صدمة تخريب الممتلكات العمومية من قطع لأشجار الجوز وقطع أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وتهديد ساكنة الدوار، من طرف بعض العناصر المحسوبة على دوار “أرك” بالجماعة ذاتها.وبحسب مصادر لـ كشـ24 فإن ما لا يقل عن 220 شجرة من الجوز، تعرضت للقطع والإجتثاث، من طرف بعض المنحدرين من دوار “أرك”، وذلك على خلفية نزاع على الأرض، بدأت فصوله بعدما قررت ساكنة قبيلة “أوضيض” تأسيس جمعية تعنى بغرس وتشجير الأرض المحيطة بدوارهم بأشجار الجوز، وبعد أن بدأت الأشجار المغروسة في إنتاج فاكهة الجوز، تدخل بعض ساكنة قبيلة “أرك” الذين طالبوا بأحقيتهم في أشجار الجوز والاستفادة من ثمارها، معتبرين أن الأرض المغروسة هي ملك مشترك بين القبيلتين، لكن بدون أن يدلوا بأي وثيقة تتبث ادعاءاتهم. حسب تعبير المصادر.وأضافت المصادر ذاتها، أنه أمام اشتداد الخلاف بين الطرفين، ورفض قبيلة “أوضيض” التنازل عن الأرض المتنازع عليها، لجأ عناصر من قبيلة “أرك” إلى قطع الماء والكهرباء عن ساكنة الدوار المتنازع معه، كما لجؤوا إلى تهديد السكان وترويعهم في بيوتهم وأمنهم خصوصا في فترات الليل في تنسيق وتدبير محكم بين عناصر القبيلة المذكورة.وتابعت المصادر، ان سكان أوضيض لجؤوا إلى القانون والعدالة لأخذ حقهم ورفع الظلم عنهم، وذلك برفع شكايتهم الى قائد المنطقة، وتبليغ السلطات بمشكلتهم وتحريك المسطرة وحماية أمن الساكنة، إلا أنهم تشير المصادر، لم يجدوا آذانا صاغية لحل مشكلتهم، حيث لازالت القضية مهملة، في وقت ليس هناك أي تحرك في القضية، فيما التهديد مستمر ومعاناة قبيلة “أوضيض” مستمرة.
نظمت قبيلة “أوضيض” التابعة لجماعة إغيل بإقليم الحوز، صباح يومه الأربعاء 09 يناير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز بتحناوت، وذلك للمطالبة بالتدخل لحماية الغطاء النباتي والغابوي بالمنطقة، بعد إقدام عناصر محسوبين على دوار “أرك” بالجماعة ذاتها على قطع حوالي 220 شجرة من الجوز.وبحسب المصادر ذاتها، فإن ساكنة قبيلة “أوضيض” تناشد عامل إقليم الحوز عمر التويمي من أجل التدخل لحمايتهم وحماية الغطاء الغابوي من التهديدات "المستفزة" و الإعتداءات المتكررة التي ينهجها محسوبون على دوار "أرك"، في وقت ما زالت فيه السلطات المحلية في شخص باشا آسني، تتجاهل مطالب الساكنة دون التدخل من أجل الإستجابة لمطالبهم.يذكر أن جماعة إغيل بإقليم الحوز، تعيش على وقع احتقان غير مسبوق ينذر بحرب قبلية، وذلك بعدما استفاق سكان قبيلة “أوضيض” على هول صدمة تخريب الممتلكات العمومية من قطع لأشجار الجوز وقطع أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه وتهديد ساكنة الدوار، من طرف بعض العناصر المحسوبة على دوار “أرك” بالجماعة ذاتها.وبحسب مصادر لـ كشـ24 فإن ما لا يقل عن 220 شجرة من الجوز، تعرضت للقطع والإجتثاث، من طرف بعض المنحدرين من دوار “أرك”، وذلك على خلفية نزاع على الأرض، بدأت فصوله بعدما قررت ساكنة قبيلة “أوضيض” تأسيس جمعية تعنى بغرس وتشجير الأرض المحيطة بدوارهم بأشجار الجوز، وبعد أن بدأت الأشجار المغروسة في إنتاج فاكهة الجوز، تدخل بعض ساكنة قبيلة “أرك” الذين طالبوا بأحقيتهم في أشجار الجوز والاستفادة من ثمارها، معتبرين أن الأرض المغروسة هي ملك مشترك بين القبيلتين، لكن بدون أن يدلوا بأي وثيقة تتبث ادعاءاتهم. حسب تعبير المصادر.وأضافت المصادر ذاتها، أنه أمام اشتداد الخلاف بين الطرفين، ورفض قبيلة “أوضيض” التنازل عن الأرض المتنازع عليها، لجأ عناصر من قبيلة “أرك” إلى قطع الماء والكهرباء عن ساكنة الدوار المتنازع معه، كما لجؤوا إلى تهديد السكان وترويعهم في بيوتهم وأمنهم خصوصا في فترات الليل في تنسيق وتدبير محكم بين عناصر القبيلة المذكورة.وتابعت المصادر، ان سكان أوضيض لجؤوا إلى القانون والعدالة لأخذ حقهم ورفع الظلم عنهم، وذلك برفع شكايتهم الى قائد المنطقة، وتبليغ السلطات بمشكلتهم وتحريك المسطرة وحماية أمن الساكنة، إلا أنهم تشير المصادر، لم يجدوا آذانا صاغية لحل مشكلتهم، حيث لازالت القضية مهملة، في وقت ليس هناك أي تحرك في القضية، فيما التهديد مستمر ومعاناة قبيلة “أوضيض” مستمرة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

