مجتمع

تهاون وتقصير إداري يهدد تقاعد مستخدمين بالمكتب الوطني للمطارات


كريم بوستة نشر في: 18 مارس 2022

تعيش فئة من مستخدمي المكتب الموطني للمطارات بالمغرب، على وقع الاحتقان وعدم الاحساس بالاستقرار المهني، بسبب الحيف الذي تعرضوا له من الادارة، وتقصير مختلف المتدخلين في ملف التغطية الاجتماعية والتقاعد الخاص بهم.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24"، بعشرات المستخدمين الذين كانوا قد انخرطوا في العمل بمختلف المصالح التابعة للمكتب الوطني للمطارات كموسميين، وتمكن عدد مهم منهم من ضمان الانخراط الرسمي في المؤسسة، لكن بشوائب ادارية واضحة كرست مدى حجم التقصير والتقليل من اهميتهم، خلال وضعيتهم ىالسابقة كموسميين.وفق بعض الوثائق التي اطلعت "كشـ24" على نسخ منها، فإن جل المستخدمين من هذه الفئة اكتشفت بان المكتب الوطني للمطارات لم يكن يصرح بايام عملهم لدى الصندوق الوطني للتقاعد RCAR التابع لصندوق الايداع والتدبير طيلة سنوات طويلة، بلغت 10 سنوات لدى البعض منهم، ولم يتم الشروع في التصريح العادي بهم سوى بعدما صاروا مستخدمين رسميين.وأكدت مصادر مقربة من الملف في هذا الاطار، أن مجموعة من المستخدمين من هذه الفئة وبعد قضائهم لعقود من العمل المتفاني لفائدة المؤسسة، خرجوا بتقاعد هزيل يسيئ لسمعة المكتب الوطني للمطارات، ما اعتبره مهتمون بالملف تواطؤا خطيرا بين الصندوق الوطني للتقاعد والمكتب الوطني للمطارات، وكذا الجهات الوصية على اعتبار امكانية ادوارها الرقابية، الحيلولة دون حرمان هذه الفئة من حقوقها.ويستغرب المتتبع لهذا الملف، كيف يقبل صندوق التقاعد التابع لمؤسسة عريقة وذات سمعة كبيرة من قبيل صندوق الايداع والتدبير، ان تتضمن ملفات مؤمنين لديه تجاوزات تصل لعشر سنوات، دون تصريح بالعمال والمستخدمين، دون ان يتم اتخاذ المتعين صونا لحقوق هذه الفئات، وتطبيقا للقانون، وهي نفس المسؤولية التي تتحملها ايضا وزارتي المالية والشغل، وكذا وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة، باعتبارها جهات حكومية معنية بشكل او بآخر.ويطالب المتضررون من هذا الوضع بالتدخل العاجل من أجل تسوية الوضعية الادارية لهذه الفئة المحسوبة على مؤسسة عمومية تابعة للدولة، كي لا تجد نفسها بتقاعد هزيل بعد نهاية الخدمة، خصوصا وان هذه الفئة تعتبر من اكثر الفئات التي بذلت الكثير في سبيل المكتب الوطني للمطارات، وسمعة المغرب لدى العابرين لمختلف المحطات الجوية، ومن العار ان يخرجوا بتقاعد هزيل بسبب التقصير في التصريح بهم وبتعويضاتهم الداخلية.وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، ان هناك ما يقارب من 430 أجيرا في هذه الفئة المهمشة في المكتب الوطني للمطارات، 130 منهم أحيلوا على التقاعد بمعاش هزيل، في انتظار ان تتحرك الجهات المعنية ، لوضع حد للتماطل في تسوية الوضعية الادارية للمتبقين منهم في الخدمة بمختلف مطارات المملكة، كي لا يلقوا نفس مصير المتقاعدين السابقين.ويفتخر المكتب الوطني للمطارات عبر خطابه الرسمي، بكونه يتبنى قواعد الإنصاف في تدبير الأجور والحماية الاجتماعية المتقدمة، وتنمية العمل الاجتماعي لصالح الأجراء وأسرهم، من خلال طريقة تدبير ملف  الأجور ، والتغطية الاجتماعية الإجبارية ، والتغطية الاجتماعية التكميلية ، والامتيازات الاجتماعية والأعمال الاجتماعية، الا ان هذا الملف يشير الى العكس، على الاقل في ما يخص هذه الفئة.ويشار أن اتفاق بروتوكول سابق بين المكتب الوطني للمطارات والنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، تم توقيعه في 2019 وكان من المنتظر بموجبه ان يستفيد الاجراء الموسميون السابقون، من تسوية ملفاتهم بعد دراسة من لجنة تتكون من ممثلين عن مديرية الرأسمال البشري، والمديرية المالية، والكتابة العامة للمؤسسة، الا ان الامر ظل حبرا على ورق، ولم يتم تسجيل اي تقدم في هذا الملف لحدود الساعة.

تعيش فئة من مستخدمي المكتب الموطني للمطارات بالمغرب، على وقع الاحتقان وعدم الاحساس بالاستقرار المهني، بسبب الحيف الذي تعرضوا له من الادارة، وتقصير مختلف المتدخلين في ملف التغطية الاجتماعية والتقاعد الخاص بهم.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24"، بعشرات المستخدمين الذين كانوا قد انخرطوا في العمل بمختلف المصالح التابعة للمكتب الوطني للمطارات كموسميين، وتمكن عدد مهم منهم من ضمان الانخراط الرسمي في المؤسسة، لكن بشوائب ادارية واضحة كرست مدى حجم التقصير والتقليل من اهميتهم، خلال وضعيتهم ىالسابقة كموسميين.وفق بعض الوثائق التي اطلعت "كشـ24" على نسخ منها، فإن جل المستخدمين من هذه الفئة اكتشفت بان المكتب الوطني للمطارات لم يكن يصرح بايام عملهم لدى الصندوق الوطني للتقاعد RCAR التابع لصندوق الايداع والتدبير طيلة سنوات طويلة، بلغت 10 سنوات لدى البعض منهم، ولم يتم الشروع في التصريح العادي بهم سوى بعدما صاروا مستخدمين رسميين.وأكدت مصادر مقربة من الملف في هذا الاطار، أن مجموعة من المستخدمين من هذه الفئة وبعد قضائهم لعقود من العمل المتفاني لفائدة المؤسسة، خرجوا بتقاعد هزيل يسيئ لسمعة المكتب الوطني للمطارات، ما اعتبره مهتمون بالملف تواطؤا خطيرا بين الصندوق الوطني للتقاعد والمكتب الوطني للمطارات، وكذا الجهات الوصية على اعتبار امكانية ادوارها الرقابية، الحيلولة دون حرمان هذه الفئة من حقوقها.ويستغرب المتتبع لهذا الملف، كيف يقبل صندوق التقاعد التابع لمؤسسة عريقة وذات سمعة كبيرة من قبيل صندوق الايداع والتدبير، ان تتضمن ملفات مؤمنين لديه تجاوزات تصل لعشر سنوات، دون تصريح بالعمال والمستخدمين، دون ان يتم اتخاذ المتعين صونا لحقوق هذه الفئات، وتطبيقا للقانون، وهي نفس المسؤولية التي تتحملها ايضا وزارتي المالية والشغل، وكذا وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة، باعتبارها جهات حكومية معنية بشكل او بآخر.ويطالب المتضررون من هذا الوضع بالتدخل العاجل من أجل تسوية الوضعية الادارية لهذه الفئة المحسوبة على مؤسسة عمومية تابعة للدولة، كي لا تجد نفسها بتقاعد هزيل بعد نهاية الخدمة، خصوصا وان هذه الفئة تعتبر من اكثر الفئات التي بذلت الكثير في سبيل المكتب الوطني للمطارات، وسمعة المغرب لدى العابرين لمختلف المحطات الجوية، ومن العار ان يخرجوا بتقاعد هزيل بسبب التقصير في التصريح بهم وبتعويضاتهم الداخلية.وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، ان هناك ما يقارب من 430 أجيرا في هذه الفئة المهمشة في المكتب الوطني للمطارات، 130 منهم أحيلوا على التقاعد بمعاش هزيل، في انتظار ان تتحرك الجهات المعنية ، لوضع حد للتماطل في تسوية الوضعية الادارية للمتبقين منهم في الخدمة بمختلف مطارات المملكة، كي لا يلقوا نفس مصير المتقاعدين السابقين.ويفتخر المكتب الوطني للمطارات عبر خطابه الرسمي، بكونه يتبنى قواعد الإنصاف في تدبير الأجور والحماية الاجتماعية المتقدمة، وتنمية العمل الاجتماعي لصالح الأجراء وأسرهم، من خلال طريقة تدبير ملف  الأجور ، والتغطية الاجتماعية الإجبارية ، والتغطية الاجتماعية التكميلية ، والامتيازات الاجتماعية والأعمال الاجتماعية، الا ان هذا الملف يشير الى العكس، على الاقل في ما يخص هذه الفئة.ويشار أن اتفاق بروتوكول سابق بين المكتب الوطني للمطارات والنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، تم توقيعه في 2019 وكان من المنتظر بموجبه ان يستفيد الاجراء الموسميون السابقون، من تسوية ملفاتهم بعد دراسة من لجنة تتكون من ممثلين عن مديرية الرأسمال البشري، والمديرية المالية، والكتابة العامة للمؤسسة، الا ان الامر ظل حبرا على ورق، ولم يتم تسجيل اي تقدم في هذا الملف لحدود الساعة.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة