جهوي

تنفيذا للتعليمات الملكية.. وضع خطة اقليمية متكاملة لحماية سكان الحوز من موجة البرد


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2025

في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، تم وضع خطة إقليمية متكاملة تهدف إلى حماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.

وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، تدابير متعددة أبرزها تعزيز الخدمات الصحية من خلال تعبئة 32 طبيباً عاماً، 11 طبيباً متخصصاً، و111 ممرضاً، إضافة إلى تجهيز 86 سيارة إسعاف وبرمجة 187 خرجة ميدانية للفرق الطبية، مع تنظيم خمس حملات طبية تخصصة، وتوزيع مواد أساسية مثل خشب التدفئة، الأفران المحسنة، والأغطية لفائدة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المدارس بـ75 طناً من حطب التدفئة و7500 غطاء لضمان استمرار الدراسة، وتسخير 95 آلية لإزالة الثلوج، موزعة على المناطق الأكثر تأثراً، وإنشاء مراكز متقدمة مجهزة بالكامل لضمان التدخل السريع.

كما تم تعزيز البنية التحتية للاتصالات والطاقة، بما في ذلك تحسين شبكة الهاتف المحمول في المناطق النائية واستبدال الأعمدة الكهربائية المتضررة. إضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير نظام إنذار مبكر عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير معلومات فورية للسكان حول الأحوال الجوية، وإحداث 49 مركزاً لاستقبال المتضررين، و32 مستودعاً محلياً لتخزين المواد الغذائية، مع توفير احتياطيات استراتيجية من الوقود والأدوية.

وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، مع التركيز على تقديم الدعم للفئات الهشة، وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس، تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية ( المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب) بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات و كذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس،

وتعمل هذه اللجنة عند بداية كل فترة شتوية على إعداد وتحيين البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيد مضامينه خلال الفترة الشتوية، ويتكون من المحاور تشمل إحصاء وتحيين عدد الجماعات و الدواوير المهددة بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل اللواتي سيلدن بالفترة الشتوية ، مع تتبع حالتهن والتكفل بهن بدور الأمومة عند التوصل بالنشرات الإنذارية، وإحصاء المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة ، مع تتبع عن كثب حالتهم والتكفل بهم عند كل طارئ صحي، تزويد أعوان السلطة بهواتف الساتليت ، ببعض المناطق التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة الهاتف النقال، إحصاء عدد الأشخاص بدون مأوى، مع تهيئة مراكز خاصة بإيوائهم والتكفل بهم طوال الفترة الشتوية.

كما تشمل محاور البرنامج إحصاء آلات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك الطرقية مع التأكد من حالتها الميكانيكية، و إنشاء مركز قيادة للتتبع على مستوى العمالة يضم جميع المصالح الأمنية والمصالح الخارجية تحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم الحوز، وتوزيع قفف غذائية والأفرشة على الدواوير المتضررة من موجة البرد وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتسخير اليات خاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، والتابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، مجموعة الجماعات الحوز، المجلس الإقليمي، الجماعات الترابية وكذا الشركات الخاصة، وتوزيع خشب التدفئة على الساكنة وكذا المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، وتنظيم مجموعة من القوافل الطبية إلى المناطق الجبلية تحت تأطير المندوبية الإقليمية للصحة، والتدخل الفوري من طرف فرق الديمومة عند انقطاع شبكة الكهرباء، الهاتف وكذا الماء الصالح للشرب.

وتجدر الإشارة إلى أن هده اللجنة تقوم بالعمل على تحيين البرنامج الإقليمي لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد القارس كل سنة عند بداية فترة شتويةّ، ولحظة توصل مصالح هذه العمالة بنشرات إنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها توجيه تعليمات لكافة رجال وأعوان السلطة وكذا المصالح الأمنية و الخارجية لاتخاذ مزيد من الحذر واليقظة طوال فترة النشرة الإنذارية بالإضافة إلى تحسيس الموطنين عن مخاطر هذا الإنذار، ومراسلة وحث المنتخبين (المجلس الإقليمي، مجموعة الجماعات، الجماعات المحلية)، السلطات المحلية، المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية) والمصالح الخارجية ( المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، المديرية الإقليمية للتعليم، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وكالة الحوض المائي) بمضمون النشرة الإنذارية مع دعوتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية لمواجهة كل طارئ.

كما يتم تثبيت مركز قيادة إقليمي بمقر هذه العمالة يضم ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية بالإضافة إلى مصالح العمالة لتتبع الوضعية عن كثب طوال فترة النشرة الإنذارية من خلال التنسيق المستمر مع وكالة الحوض المائي تانسيفت وكذا التنسيق مع مراكز القيادة المحلية المثبتة بمختلف الوحدات الإدارية، ومراقبة النظام المعلوماتي الخاص بالإنذار والتنبؤ بالفيضانات، وايداع نشرات صوتية موجهة للمواطنين والسائحين المتواجدين بمنطقة امليل، الرحى مولاي ابراهيم، أوريكة، ستي فاضمة، للابتعاد عن الشعاب والوديان، لحظة تنبؤه بارتفاع مستوى الوديان، والتدخل في حينه، بعد ارتفاع منسوب الوديان وفيضان الشعاب لفتح المسالك الطرقية وتنظيم السير من خلال تسخير المعدات والآليات التابعة لمختلف المصالح الشيء الذي يمكن من ربح الوقت وتوفير المرونة في التدخل، الى جانب التدخل في حينه، لحظة انقطاع التيار الكهربائي او الماء الصالح للشرب من خلال تسخير موارد بشرية مهمة للديمومة من طرف المصالح المختصة تحت إشراف السلطات المحلية.

في إطار التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتماشياً مع الجهود الوطنية للتخفيف من آثار موجة البرد القارس لموسم الشتاء 2024-2025، تم وضع خطة إقليمية متكاملة تهدف إلى حماية السكان في المناطق المتضررة بإقليم الحوز، خصوصاً تلك الواقعة في المناطق الجبلية المعرضة للتساقطات الثلجية والبرد الشديد.

وتشمل هذه الخطة التي تغطي 150 دواراً، منها 38 دواراً مصنفة في المنطقة الحمراء عالية الخطورة، تدابير متعددة أبرزها تعزيز الخدمات الصحية من خلال تعبئة 32 طبيباً عاماً، 11 طبيباً متخصصاً، و111 ممرضاً، إضافة إلى تجهيز 86 سيارة إسعاف وبرمجة 187 خرجة ميدانية للفرق الطبية، مع تنظيم خمس حملات طبية تخصصة، وتوزيع مواد أساسية مثل خشب التدفئة، الأفران المحسنة، والأغطية لفائدة الأسر المتضررة، إضافة إلى دعم المدارس بـ75 طناً من حطب التدفئة و7500 غطاء لضمان استمرار الدراسة، وتسخير 95 آلية لإزالة الثلوج، موزعة على المناطق الأكثر تأثراً، وإنشاء مراكز متقدمة مجهزة بالكامل لضمان التدخل السريع.

كما تم تعزيز البنية التحتية للاتصالات والطاقة، بما في ذلك تحسين شبكة الهاتف المحمول في المناطق النائية واستبدال الأعمدة الكهربائية المتضررة. إضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير نظام إنذار مبكر عبر تطبيقات الهواتف الذكية لتوفير معلومات فورية للسكان حول الأحوال الجوية، وإحداث 49 مركزاً لاستقبال المتضررين، و32 مستودعاً محلياً لتخزين المواد الغذائية، مع توفير احتياطيات استراتيجية من الوقود والأدوية.

وتهدف هذه الجهود إلى حماية أكثر من 48 ألف نسمة، بما في ذلك 16 ألف طفل و6 آلاف مسن، من تداعيات البرد القارس، مع التركيز على تقديم الدعم للفئات الهشة، وفي إطار المخطط الوطني للتخفيف من الأثار السلبية لموجة البرد القارس، تم إحداث اللجنة إقليمية لليقظة للحد من الأثار السلبية لموجة البرد القارس والتي تترأسها السلطة الإقليمية وتضم جميع المصالح الأمنية ، المصالح الخارجية ( المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للتجهيز، المديرية الاقليممية للفلاحة، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، المديرية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء والماء -، المصلحة الإقليمية لاتصالات المغرب) بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي، رئيس مجموعة الجماعات و كذا رؤساء الجماعات الترابية المعنية بموجة البرد القارس،

وتعمل هذه اللجنة عند بداية كل فترة شتوية على إعداد وتحيين البرنامج الإقليمي الذي سيتم تنفيد مضامينه خلال الفترة الشتوية، ويتكون من المحاور تشمل إحصاء وتحيين عدد الجماعات و الدواوير المهددة بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل اللواتي سيلدن بالفترة الشتوية ، مع تتبع حالتهن والتكفل بهن بدور الأمومة عند التوصل بالنشرات الإنذارية، وإحصاء المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة ، مع تتبع عن كثب حالتهم والتكفل بهم عند كل طارئ صحي، تزويد أعوان السلطة بهواتف الساتليت ، ببعض المناطق التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة الهاتف النقال، إحصاء عدد الأشخاص بدون مأوى، مع تهيئة مراكز خاصة بإيوائهم والتكفل بهم طوال الفترة الشتوية.

كما تشمل محاور البرنامج إحصاء آلات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك الطرقية مع التأكد من حالتها الميكانيكية، و إنشاء مركز قيادة للتتبع على مستوى العمالة يضم جميع المصالح الأمنية والمصالح الخارجية تحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم الحوز، وتوزيع قفف غذائية والأفرشة على الدواوير المتضررة من موجة البرد وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتسخير اليات خاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، والتابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز، مجموعة الجماعات الحوز، المجلس الإقليمي، الجماعات الترابية وكذا الشركات الخاصة، وتوزيع خشب التدفئة على الساكنة وكذا المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، وتنظيم مجموعة من القوافل الطبية إلى المناطق الجبلية تحت تأطير المندوبية الإقليمية للصحة، والتدخل الفوري من طرف فرق الديمومة عند انقطاع شبكة الكهرباء، الهاتف وكذا الماء الصالح للشرب.

وتجدر الإشارة إلى أن هده اللجنة تقوم بالعمل على تحيين البرنامج الإقليمي لمواجهة الأثار السلبية لموجة البرد القارس كل سنة عند بداية فترة شتويةّ، ولحظة توصل مصالح هذه العمالة بنشرات إنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية، تعمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها توجيه تعليمات لكافة رجال وأعوان السلطة وكذا المصالح الأمنية و الخارجية لاتخاذ مزيد من الحذر واليقظة طوال فترة النشرة الإنذارية بالإضافة إلى تحسيس الموطنين عن مخاطر هذا الإنذار، ومراسلة وحث المنتخبين (المجلس الإقليمي، مجموعة الجماعات، الجماعات المحلية)، السلطات المحلية، المصالح الأمنية (الدرك الملكي، القوات المساعدة والوقاية المدنية) والمصالح الخارجية ( المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، المديرية الإقليمية للتعليم، المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وكالة الحوض المائي) بمضمون النشرة الإنذارية مع دعوتها بتعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية لمواجهة كل طارئ.

كما يتم تثبيت مركز قيادة إقليمي بمقر هذه العمالة يضم ممثلي المصالح الأمنية والمصالح الخارجية بالإضافة إلى مصالح العمالة لتتبع الوضعية عن كثب طوال فترة النشرة الإنذارية من خلال التنسيق المستمر مع وكالة الحوض المائي تانسيفت وكذا التنسيق مع مراكز القيادة المحلية المثبتة بمختلف الوحدات الإدارية، ومراقبة النظام المعلوماتي الخاص بالإنذار والتنبؤ بالفيضانات، وايداع نشرات صوتية موجهة للمواطنين والسائحين المتواجدين بمنطقة امليل، الرحى مولاي ابراهيم، أوريكة، ستي فاضمة، للابتعاد عن الشعاب والوديان، لحظة تنبؤه بارتفاع مستوى الوديان، والتدخل في حينه، بعد ارتفاع منسوب الوديان وفيضان الشعاب لفتح المسالك الطرقية وتنظيم السير من خلال تسخير المعدات والآليات التابعة لمختلف المصالح الشيء الذي يمكن من ربح الوقت وتوفير المرونة في التدخل، الى جانب التدخل في حينه، لحظة انقطاع التيار الكهربائي او الماء الصالح للشرب من خلال تسخير موارد بشرية مهمة للديمومة من طرف المصالح المختصة تحت إشراف السلطات المحلية.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة