تنظيم ورشة تكوينية حول الآثار والخسائر والأضرار والتكيف مع تغير المناخ بإقليم الحوز
كشـ24
نشر في: 30 مايو 2016 كشـ24
نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت بتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان يومي 28 و 29 ماي 2016 بأغبالو (أوريكا)، ورشة عمل تدريبية لفائدة المنظمات غير الحكومية بإقليم الحوز حول موضوع 'الآثار والأضرار والتكيف مع تغير المناخ بإقليم الحوز ". وضمت هذه الورشة ممثلين عن حوالي خمسين جمعية نشيطة بالإقليم. وتروم هذه الورشة تحسيس منظمات المجتمع المدني و تعبئتها قصد المشاركة الفعالة في أشغال اتفاقية الأطراف 22COP المقرر عقده بمراكش في نونبر المقبل.
وكانت ورشة العمل هذه فرصة لتعميق التفكير حول الحساسية اتجاه تغير المناخ بإقليم الحوز واستراتيجيات التكيف التي يجب على الفاعلين إتباعها لحماية المواطنين والنظام البيئي الهش في بعض المناطق.
وقد ساعدت هذه الورشة على تعزيز قدرات ممثلي المجتمع المدني بالإقليم في مجال تغير المناخ والتنمية المستدامة (التكيف والتخفيف، والهشاشة والحساسية، والخسائر والأضرار والآثار، وما إلى ذلك).
عروض اليوم الأول التي قدمها الأساتذة أعضاء مركز التنمية لجهة تانسيفت همت شرح النطاق والمشاكل وخطورة تغير المناخ وجهود التكيف والتخفيف على المستويين الوطني والدولي وركزت بشكل خاص على مساهمة المجتمع المدني كفاعل تنموي جنبا إلى جنب مع القوات الحية الأخرى للبلاد في دمج مفاهيم التكيف والتخفيف في مشاريعهم التنموية. تم بعد ذلك تشكيل مجموعات عمل متجانسة لمناقشة وتقديم الحساسية والهشاشة وإجراءات التكيف مع تغير المناخ في الجماعات التالية: أمزميز، ستي فاظمة، أوكايمدن، أوريكا، ويركان وبوادي الزات.
وخصص اليوم الثاني للعمل على برنامج CRISTAL الذي يمثل أداة لاتخاذ القرارات بشأن التكيف من خلال تحديد المخاطرعلى مستوى الجماعة وسبل العيش. بعد التعريف بالأداة، درست مجموعات العمل الموضوعاتية مد النظام بالمعلومات المتعلقة بمناطق عملهم على أساس مشاريع ملموسة.
ورشة العمل هذه تندرج في إطار مشروع "CMC2" الذي أعطيت انطلاقته بمراكش في مارس 2016 من طرف الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة. هذا المشروع الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات (2016-2018)، يهدف إلى وضع إطار لإدماج التكيف مع تغير المناخ ومكافحة الخسائر والأضرار التي يتسبب فيها. ويروم أيضا استكشاف المقاربات المختلفة التي يمكن أن تساعد في الحد من الهشاشة البيوفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية لجهة مراكش - آسفي.واختتمت الورشة بتكوين خلية لمتابعة الأشغال بصفة منتظمة بهدف صياغة تصميم بيئي للاقليم.
نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت بتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان يومي 28 و 29 ماي 2016 بأغبالو (أوريكا)، ورشة عمل تدريبية لفائدة المنظمات غير الحكومية بإقليم الحوز حول موضوع 'الآثار والأضرار والتكيف مع تغير المناخ بإقليم الحوز ". وضمت هذه الورشة ممثلين عن حوالي خمسين جمعية نشيطة بالإقليم. وتروم هذه الورشة تحسيس منظمات المجتمع المدني و تعبئتها قصد المشاركة الفعالة في أشغال اتفاقية الأطراف 22COP المقرر عقده بمراكش في نونبر المقبل.
وكانت ورشة العمل هذه فرصة لتعميق التفكير حول الحساسية اتجاه تغير المناخ بإقليم الحوز واستراتيجيات التكيف التي يجب على الفاعلين إتباعها لحماية المواطنين والنظام البيئي الهش في بعض المناطق.
وقد ساعدت هذه الورشة على تعزيز قدرات ممثلي المجتمع المدني بالإقليم في مجال تغير المناخ والتنمية المستدامة (التكيف والتخفيف، والهشاشة والحساسية، والخسائر والأضرار والآثار، وما إلى ذلك).
عروض اليوم الأول التي قدمها الأساتذة أعضاء مركز التنمية لجهة تانسيفت همت شرح النطاق والمشاكل وخطورة تغير المناخ وجهود التكيف والتخفيف على المستويين الوطني والدولي وركزت بشكل خاص على مساهمة المجتمع المدني كفاعل تنموي جنبا إلى جنب مع القوات الحية الأخرى للبلاد في دمج مفاهيم التكيف والتخفيف في مشاريعهم التنموية. تم بعد ذلك تشكيل مجموعات عمل متجانسة لمناقشة وتقديم الحساسية والهشاشة وإجراءات التكيف مع تغير المناخ في الجماعات التالية: أمزميز، ستي فاظمة، أوكايمدن، أوريكا، ويركان وبوادي الزات.
وخصص اليوم الثاني للعمل على برنامج CRISTAL الذي يمثل أداة لاتخاذ القرارات بشأن التكيف من خلال تحديد المخاطرعلى مستوى الجماعة وسبل العيش. بعد التعريف بالأداة، درست مجموعات العمل الموضوعاتية مد النظام بالمعلومات المتعلقة بمناطق عملهم على أساس مشاريع ملموسة.
ورشة العمل هذه تندرج في إطار مشروع "CMC2" الذي أعطيت انطلاقته بمراكش في مارس 2016 من طرف الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة. هذا المشروع الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات (2016-2018)، يهدف إلى وضع إطار لإدماج التكيف مع تغير المناخ ومكافحة الخسائر والأضرار التي يتسبب فيها. ويروم أيضا استكشاف المقاربات المختلفة التي يمكن أن تساعد في الحد من الهشاشة البيوفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية لجهة مراكش - آسفي.واختتمت الورشة بتكوين خلية لمتابعة الأشغال بصفة منتظمة بهدف صياغة تصميم بيئي للاقليم.