جهوي

تنظيم لقاء تشاوري حول تطوير التعليم العالي بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 فبراير 2022

تم، أمس الثلاثاء، بالصويرة، تنظيم لقاء تشاوري مع الفاعلين والأطراف المشاركة، في إطار الاستعدادات للمناظرة الجهوية حول التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، في شهر مارس المقبل، تحسبا للمناظرة الوطنية حول هذا القطاع.ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة القاضي عياض، وتميز بحضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس الجامعة، مولاي الحسن أحبيض، ومنتخبين وفاعلين مؤسساتيين ومن المجتمع المدني، في إطار التعبئة العامة، التي أطلقتها، منذ منتصف شهر يناير، هذه المؤسسة الجامعية، من خلال تنظيم لقاءات للتبادل والانصات، وكذا المشاورات مع مختلف الأطراف المشاركة داخل المنظومة الجامعية والفاعلين المؤسساتيين، والاقتصاديين والاجتماعيين التابعين لترابها، قصد الانصات لهم واستقاء وجهات نظرهم.وقال المالكي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن هذا اللقاء سيشكل أرضية وفضاء لتبادل وجهات النظر، وتعبئة الذكاء الجماعي، قصد إعادة التفكير في التعليم العالي، والرفع من جودته، وتعزيز دوره في التنمية المحلية والجهوية.وسلط المالكي، بهذه المناسبة، الضوء على الجهود المضطردة، المبذولة على صعيد إقليم الصويرة، خلال السنوات الأخيرة، من أجل النهوض بالتعليم بصفة عامة، بدءا بالتعليم الأولي، الذي شهد إحداث 430 وحدة، أي بنسبة ولوج تقدر ب80 بالمئة لفئة الأطفال المستهدفين، وبناء خمس مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي والاعدادي، فضلا عن برمجة إحداث خمس أخرى خلال السنتين المقبلتين، مما سيرفع عدد هذه المؤسسات على صعيد الإقليم إلى 48، مقابل 38 مؤسسة حاليا.وسجل أن تأثير هذه المكتسبات يبقى رهينا بتحقيق قفزة نوعية في التعليم العالي، علما بأن العرض الجامعي على مستوى الإقليم يظل محدودا، ولا يستوعب سوى أقل من 10 بالمئة من 3500 شاب يحصلون على شهادة البكالوريا سنويا.وشدد عامل الإقليم، في السياق ذاته، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة، التي تم إطلاقها، على غرار تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا إلى مدرسة للمهندسين، وهو المشروع الذي قطع أشواطا هامة، حيث هناك طموح لافتتاحه خلال الدخول الجامعي المقبل، وكذا إحداث أقسام تحضيرية، ومدرسة الفنون والتصميم، والجامعة الدولية بشركة مع جامعة القاضي عياض.من جهته، أوضح أحبيض أن هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية، الرامية إلى بلورة رؤية وخارطة طريق تهم التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى أن يشكل فضاء للتقاسم والانصات لمقترحات وانشغالات مختلف الأطراف على صعيد الإقليم، المتصلة بكل ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي، في أفق انعقاد المناظرة الجهوية، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، الشهر المقبل.وأعرب عن الأمل في أن تتوج أشغال هذا اللقاء، كما هو شأن تلك التي عقدت عبر الجهة، بتوصيات ومقترحات كفيلة بإغناء النقاش، وتشكل أساسا لمشاريع تطوير التعليم العالي بصفة عامة، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة، على الخصوص، بتفعيل النموذج التنموي الجديد.إثر ذلك، ألقى أحبيض عرضا تطرق فيه إلى مختلف محطات مسلسل المناظرة الجهوية، الذي تم إطلاقه من قبل جامعة القاضي عياض، والفاعلين والأطراف المشاركة المعنية، وكذا إلى المحاور الرئيسية والمواضيع، التي ستكون في صلب هذه اللقاءات التشاورية، داعيا الحضور إلى المشاركة في هذا النقاش على شكل مساهمات مكتوبة، تعبر عن أفكارهم ووجهات النظر، ووضعها رهن إشارة رئاسة الجامعة، من خلال البريد الالكتروني: [email protected] .من جانبهم، ثمن الفاعلون المحليون هذه المبادرة، التي توفر فرصة لوضع الأصبع على الاكراهات والانشغالات المرتبطة بهذا القطاع على صعيد إقليم الصويرة. كما أجمعوا على ضرورة رفع العجز الملاحظ على الصعيد الإقليمي، من حيث العرض من المؤسسات الجامعية، باستثناء المدرسة العليا للتكنولوجيا، وبالتالي الحد من معاناة الأسر والطلبة من أجل متابعة دراستهم العليا.ودعوا، في هذا الاتجاه، إلى خلق نواة (أو ملحقة) جامعية بالصويرة، علما بأن عددا هاما من الطلبة يجدون أنفسهم مجبرين على التخلي عن دراستهم، بسبب الهشاشة والنقص في المؤسسات الجامعية بالإقليم.كما شدد المتدخلون، ومن بينهم منتخبون وفاعلون مؤسساتيون ومن المجتمع المدني، على قلة المنح الجامعية الممنوحة للإقليم، داعين إلى تعزيز توجيه الطلبة، قصد استغلال الكفاءات التي يتوفر عليها الإقليم بشكل أفضل، خاصة وأن كافة مؤشرات قيادة التعليم إيجابية جدا، وتسجل نموا مستمرا.ودعوا، فضلا عن ذلك، إلى إرساء مختبر للبحث العلمي بالإقليم، مشددين على أهمية إنجاز تشخيص لحالة القطاع خلال هذا المسلسل المتعلق بالمناظرة الجهوية، وكذا اعتماد تكوينات تتماشى مع الخصوصيات الترابية.وتميز هذا الاجتماع أيضا بإلقاء عرضين آخرين، موجهين إلى تقديم نظرة حول مهام، وشعب التدريس داخل الجامعات الثلاث التابعة لتراب جهة مراكش- آسفي، وهي جامعة القاضي عياض، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، والجامعة الخاصة بمراكش.

تم، أمس الثلاثاء، بالصويرة، تنظيم لقاء تشاوري مع الفاعلين والأطراف المشاركة، في إطار الاستعدادات للمناظرة الجهوية حول التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، في شهر مارس المقبل، تحسبا للمناظرة الوطنية حول هذا القطاع.ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة القاضي عياض، وتميز بحضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس الجامعة، مولاي الحسن أحبيض، ومنتخبين وفاعلين مؤسساتيين ومن المجتمع المدني، في إطار التعبئة العامة، التي أطلقتها، منذ منتصف شهر يناير، هذه المؤسسة الجامعية، من خلال تنظيم لقاءات للتبادل والانصات، وكذا المشاورات مع مختلف الأطراف المشاركة داخل المنظومة الجامعية والفاعلين المؤسساتيين، والاقتصاديين والاجتماعيين التابعين لترابها، قصد الانصات لهم واستقاء وجهات نظرهم.وقال المالكي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن هذا اللقاء سيشكل أرضية وفضاء لتبادل وجهات النظر، وتعبئة الذكاء الجماعي، قصد إعادة التفكير في التعليم العالي، والرفع من جودته، وتعزيز دوره في التنمية المحلية والجهوية.وسلط المالكي، بهذه المناسبة، الضوء على الجهود المضطردة، المبذولة على صعيد إقليم الصويرة، خلال السنوات الأخيرة، من أجل النهوض بالتعليم بصفة عامة، بدءا بالتعليم الأولي، الذي شهد إحداث 430 وحدة، أي بنسبة ولوج تقدر ب80 بالمئة لفئة الأطفال المستهدفين، وبناء خمس مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي والاعدادي، فضلا عن برمجة إحداث خمس أخرى خلال السنتين المقبلتين، مما سيرفع عدد هذه المؤسسات على صعيد الإقليم إلى 48، مقابل 38 مؤسسة حاليا.وسجل أن تأثير هذه المكتسبات يبقى رهينا بتحقيق قفزة نوعية في التعليم العالي، علما بأن العرض الجامعي على مستوى الإقليم يظل محدودا، ولا يستوعب سوى أقل من 10 بالمئة من 3500 شاب يحصلون على شهادة البكالوريا سنويا.وشدد عامل الإقليم، في السياق ذاته، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة، التي تم إطلاقها، على غرار تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا إلى مدرسة للمهندسين، وهو المشروع الذي قطع أشواطا هامة، حيث هناك طموح لافتتاحه خلال الدخول الجامعي المقبل، وكذا إحداث أقسام تحضيرية، ومدرسة الفنون والتصميم، والجامعة الدولية بشركة مع جامعة القاضي عياض.من جهته، أوضح أحبيض أن هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية، الرامية إلى بلورة رؤية وخارطة طريق تهم التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى أن يشكل فضاء للتقاسم والانصات لمقترحات وانشغالات مختلف الأطراف على صعيد الإقليم، المتصلة بكل ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي، في أفق انعقاد المناظرة الجهوية، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، الشهر المقبل.وأعرب عن الأمل في أن تتوج أشغال هذا اللقاء، كما هو شأن تلك التي عقدت عبر الجهة، بتوصيات ومقترحات كفيلة بإغناء النقاش، وتشكل أساسا لمشاريع تطوير التعليم العالي بصفة عامة، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة، على الخصوص، بتفعيل النموذج التنموي الجديد.إثر ذلك، ألقى أحبيض عرضا تطرق فيه إلى مختلف محطات مسلسل المناظرة الجهوية، الذي تم إطلاقه من قبل جامعة القاضي عياض، والفاعلين والأطراف المشاركة المعنية، وكذا إلى المحاور الرئيسية والمواضيع، التي ستكون في صلب هذه اللقاءات التشاورية، داعيا الحضور إلى المشاركة في هذا النقاش على شكل مساهمات مكتوبة، تعبر عن أفكارهم ووجهات النظر، ووضعها رهن إشارة رئاسة الجامعة، من خلال البريد الالكتروني: [email protected] .من جانبهم، ثمن الفاعلون المحليون هذه المبادرة، التي توفر فرصة لوضع الأصبع على الاكراهات والانشغالات المرتبطة بهذا القطاع على صعيد إقليم الصويرة. كما أجمعوا على ضرورة رفع العجز الملاحظ على الصعيد الإقليمي، من حيث العرض من المؤسسات الجامعية، باستثناء المدرسة العليا للتكنولوجيا، وبالتالي الحد من معاناة الأسر والطلبة من أجل متابعة دراستهم العليا.ودعوا، في هذا الاتجاه، إلى خلق نواة (أو ملحقة) جامعية بالصويرة، علما بأن عددا هاما من الطلبة يجدون أنفسهم مجبرين على التخلي عن دراستهم، بسبب الهشاشة والنقص في المؤسسات الجامعية بالإقليم.كما شدد المتدخلون، ومن بينهم منتخبون وفاعلون مؤسساتيون ومن المجتمع المدني، على قلة المنح الجامعية الممنوحة للإقليم، داعين إلى تعزيز توجيه الطلبة، قصد استغلال الكفاءات التي يتوفر عليها الإقليم بشكل أفضل، خاصة وأن كافة مؤشرات قيادة التعليم إيجابية جدا، وتسجل نموا مستمرا.ودعوا، فضلا عن ذلك، إلى إرساء مختبر للبحث العلمي بالإقليم، مشددين على أهمية إنجاز تشخيص لحالة القطاع خلال هذا المسلسل المتعلق بالمناظرة الجهوية، وكذا اعتماد تكوينات تتماشى مع الخصوصيات الترابية.وتميز هذا الاجتماع أيضا بإلقاء عرضين آخرين، موجهين إلى تقديم نظرة حول مهام، وشعب التدريس داخل الجامعات الثلاث التابعة لتراب جهة مراكش- آسفي، وهي جامعة القاضي عياض، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، والجامعة الخاصة بمراكش.



اقرأ أيضاً
دخان مطرح للنفايات يكتم أنفاس ساكنة ابن جرير
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف عاد ملف المطرح الجماعي للنفايات بمدينة ابن جرير إلى واجهة النقاش المحلي، بعدما أصبح مصدرًا دائمًا لانبعاث دخان كثيف وروائح كريهة، ما يثير مخاوف بيئية وصحية في أوساط السكان، ولاسيما بالأحياء المجاورة والمناطق الواقعة في اتجاه الرياح. وفي وقت تتصاعد فيه أصوات المتضررين، زادت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس البلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل غياب حلول واقعية لهذه الأزمة المستمرة. وبحسب تصريحات سكان المدينة، فإنهم يشعرون بالتجاهل التام من قبل المسؤولين الذين يرفضون الاستجابة لمطالبهم المتكررة. فقد استنكر المواطنون ما وصفوه بـ"التراخي والاستهتار" من طرف المنتخبين، وهو ما يزيد من شعورهم بالاستياء ويعمق غضبهم. واعتبر العديد من الفاعلين المحليين أن "فشل المنتخبين" في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة هو السبب الرئيس وراء تصاعد الغضب في صفوف المواطنين. وفي هذا الصدد، بدأت تتشكل دعوات إلى تنظيم احتجاجات شعبية قادمة في حال استمر هذا الإهمال والتجاهل.
جهوي

مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة