ثقافة-وفن

تنظيم عرض للقفطان بمراكش تكريما للثقافة اليهودية المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 ديسمبر 2022

أسدل الستار، نهاية الاسبوع المنصرم، بمراكش، على الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، بتنظيم عرض للقفطان تكريما للثقافة اليهودية – المغربية.ورام هذا العرض، الذي نظمه معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو”، وقدم مجموعة حصرية صممتها المصممة المغربية المشهورة على الصعيد العالمي، فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، الاحتفاء، كما يجب، بالتعايش بين مختلف الثقافات والديانات، والذي لطالما ميز المملكة منذ قرون.ونجحت فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، من خلال هذه المجموعة، في المزج بين عدة روافد وثقافات (أمازيغية، يهودية-مغربية، عربية وأندلسية..)، والتي تشكل سيمياء الهوية المغربية.وسافر هذا العرض، الذي قدم 26 نموذجا من القفاطين، اثنان منها تمتح من التقاليد اليهودية – المغربية، بالجمهور إلى عوالم البهاء والتميز، على إيقاعات من الريبيرتوار الغني للموسيقى اليهودية – المغربية، على غرار “الزين اللي عطاك الله”، و”أهلا وسهلا”.وقالت مؤسسة “أوريونتال فاشن شو”، هند جودار، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الزي البهي، الذي ذاع صيته وتجاوز الحدود الوطنية، هو جزء من الهوية المغربية، ويشكل جزءا لا يتجزء من حياة المرأة المغربية منذ ولادتها.وأوضحت رئيسة جمعية طريق الحرير والأندلس، التي تعمل على التعريف بالقفطان المغربي بالخارج، وتبذل قصارى جهدها من أجل إدراجه في لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، أن “القفطان الذي يعد ثمرة تلاقحنا الثقافي، اعتمدته وتدثرت به منذ طهوره بالمغرب كل النساء من مختلف الطبقات الاجتماعية والديانات”.من جهته، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، في تصريح مماثل، “نحتفل اليوم بفن الطبخ الرفيع في بلد مشهور في هذا المجال”، مشيرا إلى أن “فن الطبخ هو جسر حقيقي بين الثقافات، على اعتبار أن هذا الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب يحتفي بفن الطبخ اليهودي-المغربي”.وتابع “يجتمع أناس من مختلف بقاع العالم من أجل الاحتفاء بفن الطبخ المغربي الذي يتم تناقله بين الأجيال”، معربا عن فخره بالمشاركة في هذه الأمسية وأن يكون عرابها.وتلى هذه الأمسية الاستثنائية، التي نظمت تحت شعار التميز المغربي، عشاء، سهر عليه 10 طباخين من المغرب وإسرائيل ومن مناطق أخرى.وتميز هذا الحدث المرموق، الذي رعاه كل من الطاهي غيوم غوميز، سفير فن الطبخ الفرنسي بالعالم، وفيليب فور سفير فرنسا السابق في المغرب ومؤسس دليل تذوق الطعام العالمي “لا ليست”، وجمع 40 من الطهاة الدوليين، وثلاثين شخصية، من طباخين وصناع حلويات ومنتجين وغيرهم من عشاق الطبخ، وشغوفين بفن الطبخ، بتنظيم حفل انتقاء 34 طاهيا وصانع حلويات كتلاميذ جدد لإسكوفيي.واحتفى الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، بقيم التشاطر والنقل الغالية على هذا الطباخ الفرنسي الشهير، وكذا بمكون أساسي في الثقافة المغربية، ممثلا في المطبخ اليهودي-المغربي.يذكر أن جمعية تلاميذ اسكوفيي الدولية، التي تأسست سنة 1954 في فيل نوف – لوبي، مسقط رأس الطباخ الفرنسي الشهير، وانضم إليها المغرب سنة 2020، هي جمعية ذات هدف غير ربحي، تروم نقل روح عمل أوغوستين اسكوفيي للطهاة من الأجيال الجديدة، ومن ثمة النهوض باحترام ثقافة فن الطبخ، والسعي نحو تحسين التخصص ونقل المعارف في مجال فن الطبخ.وانضم المغرب إلى هذه الجمعية العالمية سنة 2020 بقيادة الطباخ لحسن حفيظ، المنحدر من مدينة أكادير، بغرض ترسيخ فن الطبخ المغربي في رزنامة المطبخ العالمي.

أسدل الستار، نهاية الاسبوع المنصرم، بمراكش، على الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، بتنظيم عرض للقفطان تكريما للثقافة اليهودية – المغربية.ورام هذا العرض، الذي نظمه معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو”، وقدم مجموعة حصرية صممتها المصممة المغربية المشهورة على الصعيد العالمي، فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، الاحتفاء، كما يجب، بالتعايش بين مختلف الثقافات والديانات، والذي لطالما ميز المملكة منذ قرون.ونجحت فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، من خلال هذه المجموعة، في المزج بين عدة روافد وثقافات (أمازيغية، يهودية-مغربية، عربية وأندلسية..)، والتي تشكل سيمياء الهوية المغربية.وسافر هذا العرض، الذي قدم 26 نموذجا من القفاطين، اثنان منها تمتح من التقاليد اليهودية – المغربية، بالجمهور إلى عوالم البهاء والتميز، على إيقاعات من الريبيرتوار الغني للموسيقى اليهودية – المغربية، على غرار “الزين اللي عطاك الله”، و”أهلا وسهلا”.وقالت مؤسسة “أوريونتال فاشن شو”، هند جودار، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الزي البهي، الذي ذاع صيته وتجاوز الحدود الوطنية، هو جزء من الهوية المغربية، ويشكل جزءا لا يتجزء من حياة المرأة المغربية منذ ولادتها.وأوضحت رئيسة جمعية طريق الحرير والأندلس، التي تعمل على التعريف بالقفطان المغربي بالخارج، وتبذل قصارى جهدها من أجل إدراجه في لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، أن “القفطان الذي يعد ثمرة تلاقحنا الثقافي، اعتمدته وتدثرت به منذ طهوره بالمغرب كل النساء من مختلف الطبقات الاجتماعية والديانات”.من جهته، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، في تصريح مماثل، “نحتفل اليوم بفن الطبخ الرفيع في بلد مشهور في هذا المجال”، مشيرا إلى أن “فن الطبخ هو جسر حقيقي بين الثقافات، على اعتبار أن هذا الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب يحتفي بفن الطبخ اليهودي-المغربي”.وتابع “يجتمع أناس من مختلف بقاع العالم من أجل الاحتفاء بفن الطبخ المغربي الذي يتم تناقله بين الأجيال”، معربا عن فخره بالمشاركة في هذه الأمسية وأن يكون عرابها.وتلى هذه الأمسية الاستثنائية، التي نظمت تحت شعار التميز المغربي، عشاء، سهر عليه 10 طباخين من المغرب وإسرائيل ومن مناطق أخرى.وتميز هذا الحدث المرموق، الذي رعاه كل من الطاهي غيوم غوميز، سفير فن الطبخ الفرنسي بالعالم، وفيليب فور سفير فرنسا السابق في المغرب ومؤسس دليل تذوق الطعام العالمي “لا ليست”، وجمع 40 من الطهاة الدوليين، وثلاثين شخصية، من طباخين وصناع حلويات ومنتجين وغيرهم من عشاق الطبخ، وشغوفين بفن الطبخ، بتنظيم حفل انتقاء 34 طاهيا وصانع حلويات كتلاميذ جدد لإسكوفيي.واحتفى الفصل الثالث من لقاءات تلاميذ إسكوفيي – المغرب، بقيم التشاطر والنقل الغالية على هذا الطباخ الفرنسي الشهير، وكذا بمكون أساسي في الثقافة المغربية، ممثلا في المطبخ اليهودي-المغربي.يذكر أن جمعية تلاميذ اسكوفيي الدولية، التي تأسست سنة 1954 في فيل نوف – لوبي، مسقط رأس الطباخ الفرنسي الشهير، وانضم إليها المغرب سنة 2020، هي جمعية ذات هدف غير ربحي، تروم نقل روح عمل أوغوستين اسكوفيي للطهاة من الأجيال الجديدة، ومن ثمة النهوض باحترام ثقافة فن الطبخ، والسعي نحو تحسين التخصص ونقل المعارف في مجال فن الطبخ.وانضم المغرب إلى هذه الجمعية العالمية سنة 2020 بقيادة الطباخ لحسن حفيظ، المنحدر من مدينة أكادير، بغرض ترسيخ فن الطبخ المغربي في رزنامة المطبخ العالمي.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة