

جهوي
تنظيم عدة أنشطة في اليوم الوطني للسلامة الطرقية بجهة مراكش
شهدت جهة مراكش آسفي، على امتداد الأسبوع الجاري، تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتربوية، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يخلد هذه السنة تحت شعار "من أجل الحياة".وهكذا، نظمت المؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة مراكش وأقاليم شيشاوة والحوز وقلعة السراغنة وآسفي واليوسفية والرحامنة والصويرة مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتربوية، وذلك بمشاركة أطر تربوية وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من أفراد الشرطة والدرك الملكي.وتضمنت هذه الأنشطة التوعوية ورشات حول احترام قانون السير والتربية على السلامة الطرقية، تخللتها عروض نظرية وتطبيقية، بالاعتماد على معينات ديداكتيكية أعدها أطر المؤسسات التعليمية وأخرى استقدمتها عناصر شرطة المرور.وشملت العروض النظرية عددا من الأنشطة التربوية التحسيسية اطلع من خلالها التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والإدارية على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات النظرية التي تتوخى السلامة الطرقية وتجنب حوادث السير.وعلى المستوى التطبيقي، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة حول كيفية التعامل مع الإشارات المرورية وسبل تجنب حوادث السير، ثم كيفية التعامل مع الحادثة والإجراءات اللازم اتباعها لإسعاف ضحايا حوادث السير.ويصب محتوى هذه الأنشطة التحسيسية والتوعوية في اتجاه الحفاظ على سلامة مستعملي الطريق بمختلف أنواعهم، والمساهمة في النهوض بالوعي المروري وترسيخ السلوكيات المرتبطة باحترام قانون السير وتطوير مبادئ التربية الطرقية.ويعد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، موعدا سنويا يهدف إلى تعبئة جميع الفاعلين من أجل الحد من آفة حوادث السير، التي يذهب ضحيتها وفيات أغلبها من الأطفال والشبان.
شهدت جهة مراكش آسفي، على امتداد الأسبوع الجاري، تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتربوية، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يخلد هذه السنة تحت شعار "من أجل الحياة".وهكذا، نظمت المؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة مراكش وأقاليم شيشاوة والحوز وقلعة السراغنة وآسفي واليوسفية والرحامنة والصويرة مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتربوية، وذلك بمشاركة أطر تربوية وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من أفراد الشرطة والدرك الملكي.وتضمنت هذه الأنشطة التوعوية ورشات حول احترام قانون السير والتربية على السلامة الطرقية، تخللتها عروض نظرية وتطبيقية، بالاعتماد على معينات ديداكتيكية أعدها أطر المؤسسات التعليمية وأخرى استقدمتها عناصر شرطة المرور.وشملت العروض النظرية عددا من الأنشطة التربوية التحسيسية اطلع من خلالها التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والإدارية على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات النظرية التي تتوخى السلامة الطرقية وتجنب حوادث السير.وعلى المستوى التطبيقي، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة حول كيفية التعامل مع الإشارات المرورية وسبل تجنب حوادث السير، ثم كيفية التعامل مع الحادثة والإجراءات اللازم اتباعها لإسعاف ضحايا حوادث السير.ويصب محتوى هذه الأنشطة التحسيسية والتوعوية في اتجاه الحفاظ على سلامة مستعملي الطريق بمختلف أنواعهم، والمساهمة في النهوض بالوعي المروري وترسيخ السلوكيات المرتبطة باحترام قانون السير وتطوير مبادئ التربية الطرقية.ويعد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، موعدا سنويا يهدف إلى تعبئة جميع الفاعلين من أجل الحد من آفة حوادث السير، التي يذهب ضحيتها وفيات أغلبها من الأطفال والشبان.
ملصقات
