

رياضة
تنظيم دوري كروي في زمن الجائحة يجر مستشارا جماعيا للمساءلة القانونية
برشيد / نورالدين حيمود.شهدت العديد من مناطق المملكة طرائف عديدة ومتعددة، لكنها تختلف من قضية إلى أخرى، ومن ملف إلى آخر، غير أن الطريفة التي وقعت ببلدية حد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، تختلف شكلا ومضمونا عن سابقاتها، وتحمل نكهة مغايرة بطعم سياسي أكثر مما هو رياضي، في زمن حالة الطوارئ، وانتشار ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19 وظهور سلالات متحورة جديدةويتعلق الامر بقصة غريبة اختلطت فيها السياسة بالرياضة مع اقتراب موعد الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة المزمع إجراؤها في شهر يونيو القادم، واستغلال الوضعية الاستثنائية الراهنة، التي تعيش على وقعها البلاد عموما وإقليم برشيد خصوصا،في تنظيم دوري لكرة القدم، حضرته جماهير غفيرة قدرت حسب مصادرنا بالمئات، وذلك بالملعب البلدي حد السوالم، في تحد صارخ لكل الضوابط الموصى بها من طرف السلطات الصحية.وكشفت مصادر كشـ24، أنه رغم خرق حالة الطوارئ الصحية الملزمة على جميع المواطنين والمواطنات، رغم أسلوب الردع الذي تنهجه السلطات الأمنية، والتشديد في عملية المراقبة والتتبع اليومي الدقيق واليقظة الأمنية، والدوريات المكثفة، والحملات التمشيطية الواسعة، عمدت جهات سياسية غير مبالية بما يجري حولها من تحركات تهدف بالأساس إلى الحد من انتشار الڤيروس القاتل الصامت، على تنظيم دوري لكرة القدم بالملعب البلدي حد السوالم، ليتم بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة برشيد، فتح تحقيق مع عضو مستشار بالجماعة الحضرية حد السوالم رفقة آخرين، ترجح مصادر عليمة متابعتهم تحت طائلة جنحة خرق حالة الطوارئ الصحية وعدم التقيد والإلتزام التام بشروطها.وفي هذا الإطار أكدت مصادر كشـ24، أن الجهة التي خرقت حالة الطوارئ الصحية، هي الجهة المسؤولة تماما على العواقب الوخيمة إذا ظهرت بؤرة من البؤر المرضية الجديدة، خاصة أنها على وعي تام بالإجراءات المتخذة، من طرف السلطات الرسمية، ومن المفروض فيها الإلتزام بحالة الطوارئ الصحية، بل يتوجب عليها كطرف سياسي مسؤول، نشر الوعي بين الناس للتقيد والإلتزام بقواعد حالة الطوارئ الصحية، عبر مجموعة من الوسائل والآليات الممكنة لا تنظيم دوري الأحياء لكرة القدم، من شأنه أن يزيد الوضع الحالي خطورة، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات، التي تجري تحت الإشراف الفعلي لسلطة الإتهام بمحكمة برشيد.
برشيد / نورالدين حيمود.شهدت العديد من مناطق المملكة طرائف عديدة ومتعددة، لكنها تختلف من قضية إلى أخرى، ومن ملف إلى آخر، غير أن الطريفة التي وقعت ببلدية حد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، تختلف شكلا ومضمونا عن سابقاتها، وتحمل نكهة مغايرة بطعم سياسي أكثر مما هو رياضي، في زمن حالة الطوارئ، وانتشار ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19 وظهور سلالات متحورة جديدةويتعلق الامر بقصة غريبة اختلطت فيها السياسة بالرياضة مع اقتراب موعد الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة المزمع إجراؤها في شهر يونيو القادم، واستغلال الوضعية الاستثنائية الراهنة، التي تعيش على وقعها البلاد عموما وإقليم برشيد خصوصا،في تنظيم دوري لكرة القدم، حضرته جماهير غفيرة قدرت حسب مصادرنا بالمئات، وذلك بالملعب البلدي حد السوالم، في تحد صارخ لكل الضوابط الموصى بها من طرف السلطات الصحية.وكشفت مصادر كشـ24، أنه رغم خرق حالة الطوارئ الصحية الملزمة على جميع المواطنين والمواطنات، رغم أسلوب الردع الذي تنهجه السلطات الأمنية، والتشديد في عملية المراقبة والتتبع اليومي الدقيق واليقظة الأمنية، والدوريات المكثفة، والحملات التمشيطية الواسعة، عمدت جهات سياسية غير مبالية بما يجري حولها من تحركات تهدف بالأساس إلى الحد من انتشار الڤيروس القاتل الصامت، على تنظيم دوري لكرة القدم بالملعب البلدي حد السوالم، ليتم بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة برشيد، فتح تحقيق مع عضو مستشار بالجماعة الحضرية حد السوالم رفقة آخرين، ترجح مصادر عليمة متابعتهم تحت طائلة جنحة خرق حالة الطوارئ الصحية وعدم التقيد والإلتزام التام بشروطها.وفي هذا الإطار أكدت مصادر كشـ24، أن الجهة التي خرقت حالة الطوارئ الصحية، هي الجهة المسؤولة تماما على العواقب الوخيمة إذا ظهرت بؤرة من البؤر المرضية الجديدة، خاصة أنها على وعي تام بالإجراءات المتخذة، من طرف السلطات الرسمية، ومن المفروض فيها الإلتزام بحالة الطوارئ الصحية، بل يتوجب عليها كطرف سياسي مسؤول، نشر الوعي بين الناس للتقيد والإلتزام بقواعد حالة الطوارئ الصحية، عبر مجموعة من الوسائل والآليات الممكنة لا تنظيم دوري الأحياء لكرة القدم، من شأنه أن يزيد الوضع الحالي خطورة، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات، التي تجري تحت الإشراف الفعلي لسلطة الإتهام بمحكمة برشيد.
ملصقات
