نظمت جمعية أطلس كيندر أمسية استثنائية للاحتفاء بالصداقة والتعاون الدولي بين المغرب وسويسرا لفائدة جمعية أطفال أطلس كيندر، الهادفة الى تحسين الظروف المعيشية للأطفال.

وأبرزت هذه التظاهرة، التي تميز بحضورغيوم شيرر سفير سويسرا في المغرب، التزام السلطات المحلية والتضامن الدولي تجاه الفئات الأكثر هشاشة .

ويهدف حفل الصداقة والتعاون الدولي إلى تمتين الروابط بين البلدين وتعزيز حقوق الأطفال. كما سلط الضوء على الشراكة القائمة بين سويسرا وأطلس كيندر ، التي تعكس بشكل مثالي التضامن والالتزام نحو مستقبل أفضل للأطفال.

وتسعى جمعية أطلس كيندر ، بتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المدني ، الى رفع التحديات الكبرى التي من المحتمل أن يواجهها الأطفال فيما يتعلق بالتعليم والصحة والولوج إلى الخدمات الأساسية.

وعرف الحفل تنظيم تظاهرة رياضية وفنية لفائدة أطفال قرية دار بويدار، منحت هذه الفئة العمرية لحظة من الفرح والترفيه والترويح عن النفس .

وبهذه المناسبة الخاصة، تم توزيع جوائز تشجيعية لأفضل طلبة دار بويدار، الذين أبانوا عن تفوقهم الأكاديمي والتزامهم.

هذه الأمسية للصداقة والتعاون الدولي لها رمزية خاصة ليس فقط لأطفال قرية دار بويدار، ولكن أيضًا للعلاقات القائمة بين سويسرا والمغرب.

وتربط البلدين علاقات قوية في العديد من المجالات، بما فيها الاقتصادية والثقافية والعلمية. يبرز حضور السيد غيوم شيرر سفير سويسرا بالمغرب على الرغبة في تعزيز هذا التعاون خدمة للتنمية البشرية والتضامن الدولي.

وتسعى جمعية أطلس كيندر الى تحسين الظروف المعيشية للأطفال في المغرب. وتعمل الجمعية بتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المدني، على رفع التحديات التي يواجهها الأطفال، خاصة في مجالات التعليم والصحة والولوج الى الخدمات الأساسية. تطمح الجمعية أيضا، إلى توفير مستقبل أفضل للأطفال من خلال تعزيز اندماجهم الاجتماعي والاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة.