جهوي

تنصيب وكيل للملك وسبعة قضاة جدد بالمحكمة الابتدائية بأسفي


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2014

تحت إشراف والي جهة دكالة عبدة والوكيل العام للملك والرئيس الأول باستئنافية أسفي، هدت المحكمة الابتدائية بأسفي، حفل تنصيب عمر الصوفي وكيلا للملك بابتدائية أسفي الملتحق بها مؤخرا في إطار حركة التنقيلات المعلنة من طرف المجلس الأعلى للقضاء.
 
وعبر للأستاذ عمر الصوفي عن اعتزازه بتجديد الثقة في شخصه من طرف صاحب جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا حرصه الراسخ وعزمه الأكيد على القيام بمأموريته بكل حزم وأمانة، مؤكدا التزامه بالتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالمفهوم الجديد للعدالة والمرتكز أساسا على جعل القضاء في خدمة المواطن والقرب من المتقاضين، موضحا جهود جلالة الملك، فيما يرتبط بالنهوض بالعدالة المغربية، وحرص جلالته على تطوير أداءها، مبرزا أهمية حرصه الشديد على التطبيق السليم للقانون، ملتمسا في الوقت ذاته من جميع المتداخلين في منظومة العدالة، مساعدته على تأدية مهمته بالشكل المطلوب.
 
كما أضاف وكيل الملك بأنه سيعمل على مبدأ الباب المفتوح والإنصات للمواطنين مع الحرص على إحقاق الحق وتطبيق السياسة الجنائية تطبيقا سليما مع تفعيل العدالة التصالحية، مذكرا بما يعيشه العالم من تحديات قانونية وحقوقية كبرى تروم تعزيز الحقوق والحريات والمساواة وتخليق الحياة العامة والتطبيق السليم والعادل لمبدأ سيادة القانون وصيانة حرمة وكرامة المواطن، مضيفا أنه لا يمكن مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها إلا بالانخراط الفعلي في تفعيل مبادئ ميثاق إصلاح العدالة الذي حضي بموافقة جلالة الملك وذلك بتجسيدها واقعيا بتعاون وتنسيق كامل مع رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي من أجل الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين عموما، داعيا إلى التعاون بين مختلف القطاعات المرتبطة بالهيئة القضائية تحقيقا للعدالة ونزاهتها.
 
وقد تم خلال الحفل ذاته تنصيب سبع قضاة جدد، مصطفى ديان، و أيوب الفريني، وخديجة السملالي، وجواد عابر السبيل، كقضاة لدى المحكمة الابتدائية بأسفي، بالإضافة الى المهدي الدكير، ومحمد بوغرام، ومحمد سكيل، كنواب لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأسفي.
 
تنصيب وكيل للملك وسبعة قضاة جدد بالمحكمة الابتدائية بأسفي

تحت إشراف والي جهة دكالة عبدة والوكيل العام للملك والرئيس الأول باستئنافية أسفي، هدت المحكمة الابتدائية بأسفي، حفل تنصيب عمر الصوفي وكيلا للملك بابتدائية أسفي الملتحق بها مؤخرا في إطار حركة التنقيلات المعلنة من طرف المجلس الأعلى للقضاء.
 
وعبر للأستاذ عمر الصوفي عن اعتزازه بتجديد الثقة في شخصه من طرف صاحب جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا حرصه الراسخ وعزمه الأكيد على القيام بمأموريته بكل حزم وأمانة، مؤكدا التزامه بالتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالمفهوم الجديد للعدالة والمرتكز أساسا على جعل القضاء في خدمة المواطن والقرب من المتقاضين، موضحا جهود جلالة الملك، فيما يرتبط بالنهوض بالعدالة المغربية، وحرص جلالته على تطوير أداءها، مبرزا أهمية حرصه الشديد على التطبيق السليم للقانون، ملتمسا في الوقت ذاته من جميع المتداخلين في منظومة العدالة، مساعدته على تأدية مهمته بالشكل المطلوب.
 
كما أضاف وكيل الملك بأنه سيعمل على مبدأ الباب المفتوح والإنصات للمواطنين مع الحرص على إحقاق الحق وتطبيق السياسة الجنائية تطبيقا سليما مع تفعيل العدالة التصالحية، مذكرا بما يعيشه العالم من تحديات قانونية وحقوقية كبرى تروم تعزيز الحقوق والحريات والمساواة وتخليق الحياة العامة والتطبيق السليم والعادل لمبدأ سيادة القانون وصيانة حرمة وكرامة المواطن، مضيفا أنه لا يمكن مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها إلا بالانخراط الفعلي في تفعيل مبادئ ميثاق إصلاح العدالة الذي حضي بموافقة جلالة الملك وذلك بتجسيدها واقعيا بتعاون وتنسيق كامل مع رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي من أجل الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين عموما، داعيا إلى التعاون بين مختلف القطاعات المرتبطة بالهيئة القضائية تحقيقا للعدالة ونزاهتها.
 
وقد تم خلال الحفل ذاته تنصيب سبع قضاة جدد، مصطفى ديان، و أيوب الفريني، وخديجة السملالي، وجواد عابر السبيل، كقضاة لدى المحكمة الابتدائية بأسفي، بالإضافة الى المهدي الدكير، ومحمد بوغرام، ومحمد سكيل، كنواب لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأسفي.
 
تنصيب وكيل للملك وسبعة قضاة جدد بالمحكمة الابتدائية بأسفي


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة