سياسة

تنصيب مجموعة الصداقة المغربية-الأرجنتينية في الكونغرس الأرجنتيني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أغسطس 2024

تم، اليوم الخميس بالكونغرس الأرجنتيني، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية، بشكل رسمي، بحضور سفير المغرب، فارس ياسر، ورئيسة المجموعة، النائبة ماريا إميليا أوروزكو.

وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية 12 نائبا يمثلون جميع الأطياف السياسية في الكونغرس الأرجنتيني.

وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجموعة على رغبة الكونغرس الأرجنتيني في العمل من أجل توطيد أواصر الصداقة مع المغرب وتوثيق العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشارت إميليا أوروزكو إلى أن تنصيب المجموعة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مبرزة أن الربع قرن الأخير كان مرادفا “للتنمية والازدهار وترسيخ الديمقراطية” في المملكة.

من جهته، أكد فارس ياسر أن المغرب يعتبر بالنسبة للأرجنتين “بلدا صديقا وشريكا اقتصاديا موثوقا ومستقرا ويحترم التزاماته”، مذكرا بأن البلدين سيحتفلان السنة المقبلة بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية.

ودعا السفير المغربي، في معرض تأكيده على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية، أعضاء المجموعة، ومن خلالهم مجلس النواب الأرجنتيني بأكمله، إلى العمل يدا بيد من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.

وذكر ياسر بالنقاط العديدة المدرجة على جدول أعمال التعاون الثنائي، مشددا على احترام الوحدة الترابية للدول، والاهتمام بتغير المناخ، والأمن الغذائي والطاقي، ومكافحة آفة الإرهاب، وتجارة المخدرات والهجرة.

وقد أعرب الأعضاء الآخرون في مجموعة الصداقة عن استعدادهم للمضي قدما في إغناء الأجندة الثنائية، من خلال إبرام اتفاقيات جديدة في القطاع الفلاحي والمجال الأكاديمي والطاقات المتجددة والسياحة والصيد البحري.

وتضم مجموعة الصداقة، بالإضافة إلى إميليا أوروزكو، كلا من النواب إيما نيكولاس، وألفارو غونزاليس، وخورخي أراوخو هيرنانديز، وكارلوس سيسنيروس، وآنا كارولينا غايارد، وريكاردو هيريرا، ومارسيلا فابيانا باسو، وإدواردو فالديس، وماريا سيسيليا إيبانيز، وإستيبان باولو، وأغوستين دومينغو.

يذكر أن تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية جرى بحضور مديرة الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي، لوسيانا تيرمين، والصحافيين المعتمدين لدى الكونغرس.

تم، اليوم الخميس بالكونغرس الأرجنتيني، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية، بشكل رسمي، بحضور سفير المغرب، فارس ياسر، ورئيسة المجموعة، النائبة ماريا إميليا أوروزكو.

وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية 12 نائبا يمثلون جميع الأطياف السياسية في الكونغرس الأرجنتيني.

وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجموعة على رغبة الكونغرس الأرجنتيني في العمل من أجل توطيد أواصر الصداقة مع المغرب وتوثيق العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشارت إميليا أوروزكو إلى أن تنصيب المجموعة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مبرزة أن الربع قرن الأخير كان مرادفا “للتنمية والازدهار وترسيخ الديمقراطية” في المملكة.

من جهته، أكد فارس ياسر أن المغرب يعتبر بالنسبة للأرجنتين “بلدا صديقا وشريكا اقتصاديا موثوقا ومستقرا ويحترم التزاماته”، مذكرا بأن البلدين سيحتفلان السنة المقبلة بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية.

ودعا السفير المغربي، في معرض تأكيده على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية، أعضاء المجموعة، ومن خلالهم مجلس النواب الأرجنتيني بأكمله، إلى العمل يدا بيد من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.

وذكر ياسر بالنقاط العديدة المدرجة على جدول أعمال التعاون الثنائي، مشددا على احترام الوحدة الترابية للدول، والاهتمام بتغير المناخ، والأمن الغذائي والطاقي، ومكافحة آفة الإرهاب، وتجارة المخدرات والهجرة.

وقد أعرب الأعضاء الآخرون في مجموعة الصداقة عن استعدادهم للمضي قدما في إغناء الأجندة الثنائية، من خلال إبرام اتفاقيات جديدة في القطاع الفلاحي والمجال الأكاديمي والطاقات المتجددة والسياحة والصيد البحري.

وتضم مجموعة الصداقة، بالإضافة إلى إميليا أوروزكو، كلا من النواب إيما نيكولاس، وألفارو غونزاليس، وخورخي أراوخو هيرنانديز، وكارلوس سيسنيروس، وآنا كارولينا غايارد، وريكاردو هيريرا، ومارسيلا فابيانا باسو، وإدواردو فالديس، وماريا سيسيليا إيبانيز، وإستيبان باولو، وأغوستين دومينغو.

يذكر أن تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الأرجنتينية جرى بحضور مديرة الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي، لوسيانا تيرمين، والصحافيين المعتمدين لدى الكونغرس.



اقرأ أيضاً
ضمنها أكاديمية مراكش.. الحكومة تصادق على تعيينات في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فتم على مستوى وزارة العدل، تعيين: فريد بنعزيزي، مديرا للمعهد الوطني لكتابة الضبط والمهن القانونية والقضائية؛ وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعيين: ادريس واحي، مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة، وعبد اللطيف شوقي، مديرا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي؛ وعلى مستوى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة- قطاع الانتقال الطاقي، تعيين: زكرياء صدقي، مديرا للشؤون الإدارية ونظم المعلومات.
سياسة

بث مباشر للندوة الصحافية الأسبوعية الخاصة باجتماع مجلس الحكومة
يعقد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس 10 يوليوز 2025، الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة. 
سياسة

برلمانيون غارقون في تضارب المصالح
تواجه عدد من اللجان الدائمة ومجموعات العمل الموضوعاتية بمجلس النواب، المكلفة بتقييم مخططات وسياسات عمومية، اتهامات متزايدة بوجود حالات "تضارب مصالح" قد تُقوّض موضوعية عملها وتؤثر سلباً على نتائجها. وتشير معطيات أوردتها يومية "الصباح"، إلى أن بعض أعضاء مجموعة العمل المكلفة بتقييم "مخطط المغرب الأخضر" ينتمون إلى فئة من النواب الذين ينشطون بشكل مباشر في القطاع الفلاحي، ويمتلكون ضيعات شاسعة تمتد على مئات الهكتارات، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى حيادهم أثناء تقييم مخطط استفادوا منه مادياً ومعنوياً. الوضع ذاته ينطبق على اللجنة الاستطلاعية الخاصة بـ"مقالع الرمال والرخام"، والتي تضم بدورها نواباً يملكون أو تربطهم صلات قرابة بمستثمرين في هذا القطاع، مما يضع مصداقية مهام التحقيق والاستطلاع في مهبّ الريح، ويطرح تساؤلاً مشروعاً: كيف يمكن لهؤلاء تقييم خروقات محتملة في مقالع يملكونها أو يشرف عليها مقربون منهم؟ وكتبت اليومية ذاتها، أن أصواتا تعالت من داخل المؤسسة التشريعية تطالب بإبعاد جميع الأسماء التي يشتبه في ارتباطها بمصالح مباشرة أو غير مباشرة في القطاعات التي تشملها مهام اللجان أو مجموعات العمل. واعتبرت هذه المطالب أن ذلك هو السبيل الوحيد لصون نزاهة التقييمات، والحفاظ على مصداقية التقارير التي تُرفع في ختام هذه المهام الرقابية. ويرى عدد من المتابعين للشأن البرلماني أن "تضارب المصالح" يُعد من أبرز أبواب الفساد المؤسساتي، لكونه يسمح لأشخاص أو هيئات بتحقيق منافع شخصية على حساب المسؤوليات الرقابية المنوطة بهم. ورغم سعي المؤسسة التشريعية إلى محاربة هذه الظاهرة من خلال قوانين وآليات للحكامة، فإن بعض البرلمانيين تمكنوا، وفق المصدر ذاته، من التسلل إلى لجان ومجموعات عمل موضوعاتية بشكل يتعارض مع مبدأ الاستقلالية.
سياسة

موريف لـكشـ24: الأمازيغية تستغل في الحملات الانتخابية وتُهمش في السياسات العمومية
رغم مرور أزيد من عقد على إقرار الطابع الرسمي للأمازيغية في دستور المملكة، لا تزال الأمازيغية تعيش على هامش السياسات العمومية، وسط تراجع ملحوظ في وتيرة تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16، وتنامي مظاهر التهميش الثقافي واللغوي، مقابل تصاعد خطاب استغلالي يختزل القضية الأمازيغية في شعارات انتخابية عابرة. وفي ظل هذا السياق، تتكاثر المؤشرات التي تؤكد تدهور وضع الأمازيغية، سواء على مستوى حضورها في الإعلام والتعليم والإدارة، أو من خلال غياب إرادة سياسية حقيقية لتأهيلها ضمن منطق العدالة اللغوية والهوياتية، كما تتقاطع هذه التراجعات مع تحديات اجتماعية واقتصادية تمس شرائح واسعة من المغاربة، في مقدمتها ضحايا الكوارث الطبيعية، والعاطلون عن العمل، وفئات متضررة من ضعف الخدمات العمومية واتساع الفوارق المجالية وفي هذا الصدد أكد علي موريف، عضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن المجموعة تعقد اجتماعات دورية كل شهر أو شهرين لتدارس مختلف القضايا التي تهم الأمازيغية بشكل خاص، والسياسات العمومية ببلادنا بشكل عام، واعتبر أن الاجتماع الأخير، الذي تمخض عنه بيان المجموعة، شكل محطة لتسليط الضوء على عدد من الملفات الحيوية، وعلى رأسها ما وصفه بالتراجع التدريجي لأوضاع الأمازيغية، نتيجة تلكؤ القطاعات الحكومية في تنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأضاف موريف، أن البيان تطرق أيضا إلى قضايا ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من بينها أوضاع ضحايا زلزال الحوز، وتصاعد معدلات البطالة في صفوف الشباب والنساء، فضلا عن اتساع رقعة الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الهش، ناهيك عن التراجع المقلق في مجال الحريات العامة، وارتفاع وتيرة التضييق على حرية التعبير والتنظيم والتجمع. وأعرب مصرحنا، عن أمل المجموعة في المساهمة في تأطير الدينامية الأمازيغية وتنظيمها، بما يضمن للأمازيغية موقعا متقدما ومستحقا داخل المؤسسات، سواء من الناحية الثقافية أو اللغوية أو الهوياتية، وأشار إلى أن الاستغلال السياسوي الضيق لملف الأمازيغية بدأ يطل مجددا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026، حيث تلجأ بعض التشكيلات الحزبية إلى دغدغة مشاعر المواطنين والمواطنات بشأن القضية، قبل أن تتخلى عنها فور انتهاء التصويت واستفادة مسؤوليها من مناصب المجالس المنتخبة محليا وجهويا ووطنيا. وانتقد موريف ازدواجية الخطاب لدى الأحزاب السياسية، التي تطلق مبادرات تحسيسية كل أسبوع حول الأمازيغية، في الوقت الذي تشارك فيه في تدبير الشأن العام، ولا تحقق أي مكسب فعلي أو تقدم ملموس في هذا الورش الحيوي، مشددا على أن مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ستواصل اجتماعاتها وتتبعها الدقيق لمجريات الأمور، أملا في تحقيق مكاسب إضافية للقضية الأمازيغية، وتعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان ببلادنا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة