أقيم أمس الثلاثاء بمقر عمالة إقليم الجديدة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.

في هذا الإطار، جرى خلال حفل ترأسه محمد سمير الخمليشي عامل إقليم الجديدة بالنيابة، تقديم رجال السلطة الجدد الذين التحقوا بالإدارة الترابية على مستوى الإقليم.

وأكد عامل الإقليم في كلمة بالمناسبة على ضرورة الوقوف بجانب المواطنين طبقا للتوجيهات الملكية السامية، موضحا أن أهم تجليات فلسفة المفهوم الجديد للسلطة تكمن أساسا في رعاية الحريات الفردية والجماعية والسهر على الأمن والاستقرار وتدبير الشأن المحلي، وترسيخ مبادئ وآليات الحكامة الجيدة، وتوفير المواطنة الكريمة، والمحافظة على السلم والعدالة الاجتماعية، وممارسة سياسة القرب والانفتاح على المحيط بمختلف مكوناته.

وبعد أن نوه بمجهودات رجال السلطة المغادرين للإقليم ووجه لهم الشكر والامتنان على ما قدموه من خدمات للمدينة والإقليم، دعا رجال السلطة المعينين بإقليم الجديدة إلى ضرورة نهج سياسة القرب من المواطنين، بالإنصات إليهم والتعرف عن كثب على مشاكلهم لملامستها ميدانيا ودراستها، داعيا إياهم إلى العمل بشراكة مع المجالس المنتخبة بالإقليم، والتعاون الوثيق معها من أجل حسن تسيير الشأن المحلي لجميع الجماعات بالإقليم، وعلى صعيد جميع المجالات الحيوية بالجهة.

حضر حفل التنصيب رؤساء المجالس الترابية والمصالح الخارجية والمنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني.

تجدر الإشارة إلى أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، يمثلون 25 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.