سياسة

تنصيب بيورنسون قنصلا فخريا للمغرب بإيسلندا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 نوفمبر 2018

تم، اليوم الجمعة، تنصيب القنصل الفخري للمغرب بإيسلندا، جيزلي بيورنسون، من طرف سفيرة صاحب الجلالة لدى مملكة النرويج وجمهورية إيسلندا، لمياء الراضي.وجرت مراسم التنصيب في قصر بريكيافيك بحضور السلطات الإيسلندية و منتخبين محليين ونواب ودبلوماسيين ورجال أعمال وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة بإيسلندا.وفي كلمة بالمناسبة، هنأت الراضي القنصل الجديد للمملكة على تعيينه هذا ، الذي يكتسي رمزية عالية ، مبرزة خصاله الإنسانية والمهنية، التي ستمكنه من أن يعطي الصداقة بين المغرب وإسلندا قيمتها النبيلة الرفيعة.وأكدت الدبلوماسية المغربية التزام بيورنسون بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية، المتينة والقوية أصلا ، مستفيدا في ذلك من مساره المهني كمحام، والذي مكنه من التواصل المستمر مع العديد من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين.وقالت إن تعيين قنصل فخري في إيسلندا يندرج في إطار تعزيز الوجود الدبلوماسي المغربي في هذا البلد الشمالي، ويعكس الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات .وأكدت، في الوقت ذاته، عزم المغرب على إعلاء قيم السلام والتسامح والعيش المشترك؛ ورفضه لكل التوجهات المتطرفة والإيديولوجيات الراديكالية.كما سلطت الضوء على الدور الإيجابي للمملكة وعملها الدؤوب لتكون بمثابة منصة للتبادل والتواصل بين إفريقيا وأوروبا؛ كما يشهد على ذلك تدشين جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، لخط القطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء.وكانت الراضي، التي تقوم بزيارة لإيسلندا تستغرق أربعة أيام ، قد تباحثت مع وزير الشؤون الخارجية، جودلوغور ثور ثوردرسون، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيسلندي بيرغير أورمانسون وكذا مع أسقف إيسلندا.وأعرب القنصل الجديد للمغرب بإيسلندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "فخره واعتزازه بهذا التعيين، الذي سيمنحني نفسا جديدا لأنخرط أكثر في التقريب بين البلدين والشعبين".وأكد أن رئاسته لجمعية صداقة مغربية-إيسلندية لمدة خمس سنوات سمحت له بالتعرف عن كثب على المجتمع المغربي وثقافته، مشيرا إلى أن زياراته للمملكة (الرباط والدار البيضاء والداخلة) عززت تصميمه على العمل بلا كلل من أجل تقوية العلاقات الثنائية.وقال إن "لدينا الكثير من القواسم المشتركة، ومن المهم بالنسبة لنا جميعا استكشاف سبل تثمين أوجه الشبه بيننا"؛ مضيفا أن المجالات ذات الأولوية ستهم الروابط الثقافية واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، خصوصا ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت الفلاحة واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة.

تم، اليوم الجمعة، تنصيب القنصل الفخري للمغرب بإيسلندا، جيزلي بيورنسون، من طرف سفيرة صاحب الجلالة لدى مملكة النرويج وجمهورية إيسلندا، لمياء الراضي.وجرت مراسم التنصيب في قصر بريكيافيك بحضور السلطات الإيسلندية و منتخبين محليين ونواب ودبلوماسيين ورجال أعمال وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة بإيسلندا.وفي كلمة بالمناسبة، هنأت الراضي القنصل الجديد للمملكة على تعيينه هذا ، الذي يكتسي رمزية عالية ، مبرزة خصاله الإنسانية والمهنية، التي ستمكنه من أن يعطي الصداقة بين المغرب وإسلندا قيمتها النبيلة الرفيعة.وأكدت الدبلوماسية المغربية التزام بيورنسون بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية، المتينة والقوية أصلا ، مستفيدا في ذلك من مساره المهني كمحام، والذي مكنه من التواصل المستمر مع العديد من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين.وقالت إن تعيين قنصل فخري في إيسلندا يندرج في إطار تعزيز الوجود الدبلوماسي المغربي في هذا البلد الشمالي، ويعكس الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات .وأكدت، في الوقت ذاته، عزم المغرب على إعلاء قيم السلام والتسامح والعيش المشترك؛ ورفضه لكل التوجهات المتطرفة والإيديولوجيات الراديكالية.كما سلطت الضوء على الدور الإيجابي للمملكة وعملها الدؤوب لتكون بمثابة منصة للتبادل والتواصل بين إفريقيا وأوروبا؛ كما يشهد على ذلك تدشين جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، لخط القطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء.وكانت الراضي، التي تقوم بزيارة لإيسلندا تستغرق أربعة أيام ، قد تباحثت مع وزير الشؤون الخارجية، جودلوغور ثور ثوردرسون، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيسلندي بيرغير أورمانسون وكذا مع أسقف إيسلندا.وأعرب القنصل الجديد للمغرب بإيسلندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "فخره واعتزازه بهذا التعيين، الذي سيمنحني نفسا جديدا لأنخرط أكثر في التقريب بين البلدين والشعبين".وأكد أن رئاسته لجمعية صداقة مغربية-إيسلندية لمدة خمس سنوات سمحت له بالتعرف عن كثب على المجتمع المغربي وثقافته، مشيرا إلى أن زياراته للمملكة (الرباط والدار البيضاء والداخلة) عززت تصميمه على العمل بلا كلل من أجل تقوية العلاقات الثنائية.وقال إن "لدينا الكثير من القواسم المشتركة، ومن المهم بالنسبة لنا جميعا استكشاف سبل تثمين أوجه الشبه بيننا"؛ مضيفا أن المجالات ذات الأولوية ستهم الروابط الثقافية واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، خصوصا ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت الفلاحة واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة