

مجتمع
تنسيق نقابي ينبه لخطورة الوضع الذي تعيشه أطر الصحة ببرشيد
برشيد / نورالدين حيمود.انطلق اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري، البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق النقابي لقطاع الصحة ببرشيد، والمكون من نقابت " ف د ش / ك د ش"، ومن خلال هذا البرنامج النضالي، استنادا للبيان الذي تتوفر عليه كشـ24، دق التنسيق النقابي ناقوس الخطر، حول ما وصفه البيان بالوضع الكارثي والمزري لقطاع الصحة بإقليم برشيد.وعبر التنسيق النقابي الثلاثي، الذي انسحبت منه إحدى النقابات رغم توقيعها على البيان، عن قلقه الشديد واستيائه الكبير من وضعية قطاع الصحة بالإقليم، فضلا عن الخدمات الصحية المتوقفة جزئيا بالمستشفى الإقليمي، وهو ما أى إلى محدودية المردودية في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة زمن انتشار ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19.وفي هذا الإطار رصد التنسيق النقابي، من خلال تشخيصه للوضع الصحي على المستوى الإقليمي، غياب استراتيجية وإرادة حقيقية للنهوض بالقطاع الصحي ومحدودية الطاقة الاستيعابية، وتواضع الخدمات الصحية، والنقص المهول في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية، وحمل المسؤولية في ذلك بسبب لا مبالاة وتخلي رئيس الحكومة ووزير المالية عن تلبية مطالب الشغيلة المشروعة، وغياب الحزم لدى وزير الصحة في الدفاع عن القطاع، رغم التوصيات واستفحال المعاناة والمأساة الحقيقية المستمرة.واستنادا لمصادر كشـ24، فقد وقف التنسيق النقابي على ما اعتبره بالمشاكل والإشكالات المعقدة، وغياب لغة الحوار والتواصل، فيما ندد التنسيق كذلك بالموقف غير المسؤول وغير المقبول والمرغوب فيه والشاذ في التعامل مع جنود الصفوف الأولى لمواجهة الوباء، والتنكر لحقوقهم ولمطالبهم العادلة، رغم أن القطاع الصحي أضحى أولوية الأولويات في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة التي تعيش عليها البلاد، وذلك بتأكيد وشهادة الجميع، ما عدا إذا كان الأمر عكس ذلك، أو مجرد كلام فارغ مخصص فقط للإستهلاكويؤكد التنسيق النقابي من خلال البيان، بأنه لن يتنازل إطلاقا على المطالبة بالحقوق وتلبية الاحتياجات الأساسية، وعن الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة، ويدعو في هذا السياق وزيره في الصحة إلى تحمل مسؤوليته في الدفاع عن الشغيلة الصحية، والعمل على إقناع رئيس الحكومة بتشكيل لجنة مختلطة، تتكون أساسا من " المالية ، الصحة ، الوظيفة العمومية "، من أجل حوار هادف وتفاوض بناء، يفضي إلى تلبية مطالب الشغيلة الصحية.وبالمناسبة عبر التنسيق النقابي عن استيائه من أسلوب توزيع الفتات، الذي تفضلت به وزارة المالية وكأنه إنجاز عظيم، ويدعو التنسيق كذلك كافة الأطراف، إلى الاستجابة للمطالب التي تم سردها بالبيان وبصفة مستعجلة.في المقابل ولنيل توضيحات من المندوب الإقليمي للصحة ببرشيد، حول ما جاء في البيان النقابي للتنسيق الرباعي، ربطت كشـ24 الاتصال به مرات عديدة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
برشيد / نورالدين حيمود.انطلق اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري، البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق النقابي لقطاع الصحة ببرشيد، والمكون من نقابت " ف د ش / ك د ش"، ومن خلال هذا البرنامج النضالي، استنادا للبيان الذي تتوفر عليه كشـ24، دق التنسيق النقابي ناقوس الخطر، حول ما وصفه البيان بالوضع الكارثي والمزري لقطاع الصحة بإقليم برشيد.وعبر التنسيق النقابي الثلاثي، الذي انسحبت منه إحدى النقابات رغم توقيعها على البيان، عن قلقه الشديد واستيائه الكبير من وضعية قطاع الصحة بالإقليم، فضلا عن الخدمات الصحية المتوقفة جزئيا بالمستشفى الإقليمي، وهو ما أى إلى محدودية المردودية في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة زمن انتشار ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19.وفي هذا الإطار رصد التنسيق النقابي، من خلال تشخيصه للوضع الصحي على المستوى الإقليمي، غياب استراتيجية وإرادة حقيقية للنهوض بالقطاع الصحي ومحدودية الطاقة الاستيعابية، وتواضع الخدمات الصحية، والنقص المهول في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية، وحمل المسؤولية في ذلك بسبب لا مبالاة وتخلي رئيس الحكومة ووزير المالية عن تلبية مطالب الشغيلة المشروعة، وغياب الحزم لدى وزير الصحة في الدفاع عن القطاع، رغم التوصيات واستفحال المعاناة والمأساة الحقيقية المستمرة.واستنادا لمصادر كشـ24، فقد وقف التنسيق النقابي على ما اعتبره بالمشاكل والإشكالات المعقدة، وغياب لغة الحوار والتواصل، فيما ندد التنسيق كذلك بالموقف غير المسؤول وغير المقبول والمرغوب فيه والشاذ في التعامل مع جنود الصفوف الأولى لمواجهة الوباء، والتنكر لحقوقهم ولمطالبهم العادلة، رغم أن القطاع الصحي أضحى أولوية الأولويات في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة التي تعيش عليها البلاد، وذلك بتأكيد وشهادة الجميع، ما عدا إذا كان الأمر عكس ذلك، أو مجرد كلام فارغ مخصص فقط للإستهلاكويؤكد التنسيق النقابي من خلال البيان، بأنه لن يتنازل إطلاقا على المطالبة بالحقوق وتلبية الاحتياجات الأساسية، وعن الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة، ويدعو في هذا السياق وزيره في الصحة إلى تحمل مسؤوليته في الدفاع عن الشغيلة الصحية، والعمل على إقناع رئيس الحكومة بتشكيل لجنة مختلطة، تتكون أساسا من " المالية ، الصحة ، الوظيفة العمومية "، من أجل حوار هادف وتفاوض بناء، يفضي إلى تلبية مطالب الشغيلة الصحية.وبالمناسبة عبر التنسيق النقابي عن استيائه من أسلوب توزيع الفتات، الذي تفضلت به وزارة المالية وكأنه إنجاز عظيم، ويدعو التنسيق كذلك كافة الأطراف، إلى الاستجابة للمطالب التي تم سردها بالبيان وبصفة مستعجلة.في المقابل ولنيل توضيحات من المندوب الإقليمي للصحة ببرشيد، حول ما جاء في البيان النقابي للتنسيق الرباعي، ربطت كشـ24 الاتصال به مرات عديدة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
ملصقات
