مجتمع

تنسيقية مناهضة الفساد ونهب المال العام تقاضي السلطات المحلية بمراكش


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2014

لم تستسغ الهيئات الحزبية والنقابية والحقوقية وفعاليات المجتمع المدني، المنضوية تحت لواء التنسيقية الجهوية لمناهضة الفساد ونهب المال العام بجهة مراكش، قرار السلطات المحلية بالمدينة القاضي بمنع المسيرة الشعبية تحت شعار"لا للفساد ونهب المال العام، نعم للديمقراطية والعدالة".

قرار اعتبر من طرف اعضاء التنسيقية تزكية للفساد وسرقة المال العام، وتشجيعا لقبيلة المفسدين ومقتنصي الصناديق العمومية، مقابل التضييق على حقوق الانسان والحريات العامة،خاصة الحق في التظاهر السلمي. أمام هذه الوقائع والمعطيات ، اجتمعت التنسيقية وتدارست القرار من كل جوانبه، مع التداول في كل الاساليب والطرق الممكنة لمواجهة قرار أهل الحل والعقد بمدينة سبعة رجال، حيث خلص اللقاء الى اعتماد منطق"القانون مابات حد" ومن تمة الاحتماء برفع دعوى قضائية صد قرار المنع،والطعن امام القضاء الاداري بالشطط في استعمال السلطة والتناقض مع دستور البلاد والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ذات الصلة.

بالتوازي مع هذه الخطوة تقرر كذلك ترك الباب مواربا، في وجه فعاليات المسيرة الاحتجاجية وتاجيل موعدها إلى وقت لاحق، على اعتبار أنه"ماضاع حق ،وراءه مطالب"،ومن تمة مناشدة كافة الهيئات الديمقراطية والنقابية والحقوقية والمدنية بالمزيد من التعبئة لمواجهة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام.وفي إطار مبدأ "كلما زاد على حده،انقلب إلى ضده"، قرر نشطاء التنسيقية الرفع من وتيرة النضال ضد مظاهر التطاول على المال العام، وتحريك مساطر المتابعة في حق المتورطين،مع المطالبة باسترجاع الاموال المنهوبة ووضع حد لنزيف كل مظاهر "التخربيق" ونهب الاموال العمومية،مع دعوة المصالح القضائية بتحمل مسؤولياتها وتسريع وثيرة المحاكمات، والتحذير من أي تباطؤ او تلاعب في معالجة قضايا الفساد المالي.

وكانت السلطات المحلية بالمدينة قد وجدت نفسها في موقف حرج، حين فوجئت بعد صدور القرار بموقف أعضاء التنسيقية الذين أصروا على حقهم في تنظيم المسيرة، والتشبت بالموعد المحدد( الأحد 19 يناير الجاري)لانطلاقتها ومسارها،باعتبار الامر محسوبا بشهادة المسؤول الأول بالجهة،الذي سبق أن أكد على الحق في التظاهر السلمي.

حرج الموقف جعل القيمون على تدبير الشأن المحلي يدخلون في سلسلة اتصالات مع النشطاء، في محاولة لجبر الخواطر والدفع بمنطق"مجبر أخوك لا بطل"،ومن تمة توجيه أصابع الإتهام للظرفية الحساسة التي تعيشها المدينة. سياسة العصا والجزرة،أدخلت المواقف دائرة التباين، وجعلت الهيئات المشاركة تبادر بجملة اقتراحات، رست سفينتها في آخر رحلة النقاش، على مقترح رفع دعوى قضائية وتأجيل موعد المسيرة إلى أجل غير مسمى تحت يافطة"اتبع الكذاب ،حتى لباب الدار".
تنسيقية مناهضة الفساد ونهب المال العام تقاضي السلطات المحلية بمراكش

لم تستسغ الهيئات الحزبية والنقابية والحقوقية وفعاليات المجتمع المدني، المنضوية تحت لواء التنسيقية الجهوية لمناهضة الفساد ونهب المال العام بجهة مراكش، قرار السلطات المحلية بالمدينة القاضي بمنع المسيرة الشعبية تحت شعار"لا للفساد ونهب المال العام، نعم للديمقراطية والعدالة".

قرار اعتبر من طرف اعضاء التنسيقية تزكية للفساد وسرقة المال العام، وتشجيعا لقبيلة المفسدين ومقتنصي الصناديق العمومية، مقابل التضييق على حقوق الانسان والحريات العامة،خاصة الحق في التظاهر السلمي. أمام هذه الوقائع والمعطيات ، اجتمعت التنسيقية وتدارست القرار من كل جوانبه، مع التداول في كل الاساليب والطرق الممكنة لمواجهة قرار أهل الحل والعقد بمدينة سبعة رجال، حيث خلص اللقاء الى اعتماد منطق"القانون مابات حد" ومن تمة الاحتماء برفع دعوى قضائية صد قرار المنع،والطعن امام القضاء الاداري بالشطط في استعمال السلطة والتناقض مع دستور البلاد والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ذات الصلة.

بالتوازي مع هذه الخطوة تقرر كذلك ترك الباب مواربا، في وجه فعاليات المسيرة الاحتجاجية وتاجيل موعدها إلى وقت لاحق، على اعتبار أنه"ماضاع حق ،وراءه مطالب"،ومن تمة مناشدة كافة الهيئات الديمقراطية والنقابية والحقوقية والمدنية بالمزيد من التعبئة لمواجهة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام.وفي إطار مبدأ "كلما زاد على حده،انقلب إلى ضده"، قرر نشطاء التنسيقية الرفع من وتيرة النضال ضد مظاهر التطاول على المال العام، وتحريك مساطر المتابعة في حق المتورطين،مع المطالبة باسترجاع الاموال المنهوبة ووضع حد لنزيف كل مظاهر "التخربيق" ونهب الاموال العمومية،مع دعوة المصالح القضائية بتحمل مسؤولياتها وتسريع وثيرة المحاكمات، والتحذير من أي تباطؤ او تلاعب في معالجة قضايا الفساد المالي.

وكانت السلطات المحلية بالمدينة قد وجدت نفسها في موقف حرج، حين فوجئت بعد صدور القرار بموقف أعضاء التنسيقية الذين أصروا على حقهم في تنظيم المسيرة، والتشبت بالموعد المحدد( الأحد 19 يناير الجاري)لانطلاقتها ومسارها،باعتبار الامر محسوبا بشهادة المسؤول الأول بالجهة،الذي سبق أن أكد على الحق في التظاهر السلمي.

حرج الموقف جعل القيمون على تدبير الشأن المحلي يدخلون في سلسلة اتصالات مع النشطاء، في محاولة لجبر الخواطر والدفع بمنطق"مجبر أخوك لا بطل"،ومن تمة توجيه أصابع الإتهام للظرفية الحساسة التي تعيشها المدينة. سياسة العصا والجزرة،أدخلت المواقف دائرة التباين، وجعلت الهيئات المشاركة تبادر بجملة اقتراحات، رست سفينتها في آخر رحلة النقاش، على مقترح رفع دعوى قضائية وتأجيل موعد المسيرة إلى أجل غير مسمى تحت يافطة"اتبع الكذاب ،حتى لباب الدار".
تنسيقية مناهضة الفساد ونهب المال العام تقاضي السلطات المحلية بمراكش


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة