

مجتمع
تنديد بحملة “عنصرية” لمنع زواج المغاربة بالمهاجرين من جنوب الصحراء
أطلق ناشطون مغاربة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد زواج المغاربة من المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء الذين يعيشون بالمملكة، وذلك تحت غطاء "حماية الهوية"، حسب تبريراتهم.وانتشر هاشتاغ "مغاربة ضد توطين أفارقة جنوب الصحراء في المغرب" يطالب من خلاله أصحابه بعدم زواج المغربيات من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بسبب لون بشرتهم. وطالب أصحاب الحملة بعدم توطين هؤلاء المهاجرين "خوفا من من انتشارهم داخل النسيج المجتمعي".ولم يتردد الناشط الحقوقي، محمد عبد الوهاب رفيقي، في وصف الحملة بالعنصرية. وقال رفيقي، "لا يمكن إلا إدانة مثل هذه الحملات لأنها تتعارض مع قيم التعايش والتنوع"، مشيرا إلى أن الاختلاط بين الأعراق هو نوع من الثراء لأي أمة، فضلا على "أنه لا يمككنا التدخل في اختيارات الناس".وكانت السلطات الحكومية باشرت منذ عام 2014 عملية لتسوية أوضاع نحو 50 ألف مهاجر غير نظامي، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء. وأطلق تحالف منظمات حقوقية في المغرب في عام 2014 أول حملة لمكافحة العنصرية تجاه المهاجرين من جنسيات دول جنوب الصحراء ورفعوا شعار "لا تدعوني أزي (لا تلقبني بالأسود)".
أطلق ناشطون مغاربة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد زواج المغاربة من المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء الذين يعيشون بالمملكة، وذلك تحت غطاء "حماية الهوية"، حسب تبريراتهم.وانتشر هاشتاغ "مغاربة ضد توطين أفارقة جنوب الصحراء في المغرب" يطالب من خلاله أصحابه بعدم زواج المغربيات من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بسبب لون بشرتهم. وطالب أصحاب الحملة بعدم توطين هؤلاء المهاجرين "خوفا من من انتشارهم داخل النسيج المجتمعي".ولم يتردد الناشط الحقوقي، محمد عبد الوهاب رفيقي، في وصف الحملة بالعنصرية. وقال رفيقي، "لا يمكن إلا إدانة مثل هذه الحملات لأنها تتعارض مع قيم التعايش والتنوع"، مشيرا إلى أن الاختلاط بين الأعراق هو نوع من الثراء لأي أمة، فضلا على "أنه لا يمككنا التدخل في اختيارات الناس".وكانت السلطات الحكومية باشرت منذ عام 2014 عملية لتسوية أوضاع نحو 50 ألف مهاجر غير نظامي، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء. وأطلق تحالف منظمات حقوقية في المغرب في عام 2014 أول حملة لمكافحة العنصرية تجاه المهاجرين من جنسيات دول جنوب الصحراء ورفعوا شعار "لا تدعوني أزي (لا تلقبني بالأسود)".
ملصقات
