

مجتمع
تنامي ظاهرة تسوّل القاصرين في جامع الفنا يثير التساؤل والانتقاد
دقت العديد من الفعاليات المدنية ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال في التسول بساحة جامع الفنا، داعية الجهات المختصة إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد.
ولاحظ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عودة تنامي ظاهرة التسول خصوصا تسول القاصرين، مما يسبب الازعاج للمارة سواء من مواطنين أو سياح .
وحسب ما عاينته كشـ24، فإن هؤلاء الاطفال يوقفون المارة رغما عنهم من اجل التسول، حيث يعترضون طريقهم بشكل مربك عن طريق محاصرتهم من كل جانب بطريقة مستفزة، زيادة على التلفظ بالكلام السفيه، في حالة رفض منحهم ما يريدون، حيث تشكل مثل هذه المشاهد اليومية مبعث استياء كبير بالنسبة لمرتادي ساحة جامع الفنا.
وتستغل مجموعة من المتسولين الكبار، الأطفال حيث يتم تسخيرهم في التسول تحت غطاء بيع الورود تارة وبيع علب العلك والمناشف تارة أخرى، وذلك من خلال تلقينهم كيفية استعطاف المارة وملاحقتهم بشكل يصل احيانا حد المضايقة.
ويطرح هذا الوضع أكثر من علامة استفهام في ظل اتساع دائرة المضايقات التي يفرضها هؤلاء المتسولون على الزوار ، مما جعل عدة أصوات ترتفع داعية إلى تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه السلوكات غير المستساغة، التي تستغل براءة أطفال، وفي الآن ذاته تسيء إلى صورة المدينة بشكل عام.
دقت العديد من الفعاليات المدنية ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال في التسول بساحة جامع الفنا، داعية الجهات المختصة إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد.
ولاحظ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عودة تنامي ظاهرة التسول خصوصا تسول القاصرين، مما يسبب الازعاج للمارة سواء من مواطنين أو سياح .
وحسب ما عاينته كشـ24، فإن هؤلاء الاطفال يوقفون المارة رغما عنهم من اجل التسول، حيث يعترضون طريقهم بشكل مربك عن طريق محاصرتهم من كل جانب بطريقة مستفزة، زيادة على التلفظ بالكلام السفيه، في حالة رفض منحهم ما يريدون، حيث تشكل مثل هذه المشاهد اليومية مبعث استياء كبير بالنسبة لمرتادي ساحة جامع الفنا.
وتستغل مجموعة من المتسولين الكبار، الأطفال حيث يتم تسخيرهم في التسول تحت غطاء بيع الورود تارة وبيع علب العلك والمناشف تارة أخرى، وذلك من خلال تلقينهم كيفية استعطاف المارة وملاحقتهم بشكل يصل احيانا حد المضايقة.
ويطرح هذا الوضع أكثر من علامة استفهام في ظل اتساع دائرة المضايقات التي يفرضها هؤلاء المتسولون على الزوار ، مما جعل عدة أصوات ترتفع داعية إلى تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه السلوكات غير المستساغة، التي تستغل براءة أطفال، وفي الآن ذاته تسيء إلى صورة المدينة بشكل عام.
ملصقات
