

مجتمع
تنامي حالات الاعتداءات داخل الاسر خلال فترة الحجر الصحي بمراكش
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة ان عدد الاعتداءات التي تقع داخل البيوت بين أفراد الأسر بمدينة مراكش، ارتفعت بشكل ملحوظ في الاسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع الحجر الصحي المفروض في إطار تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش استقبلت في الفترة الماضية مجموعة كبيرة من ضحايا الاعتداءات التي ارتكبت من طرف الاقارب، والتي بلغت حد ارتكاب فضاعات في حق الاصول كما وقع أول أمس الاحد بحي الداوديات، بعدما طعن شاب يبلغ من العمر 18 سنة والدته بواسطة السلاح الابيض، بسبب تأثيرات عدم تناوله للمخدرات، وملازمته للبيت عنوة بسبب تدابير الحجر الصحي، كما شهدت مستعجلات نفس المستشفى في اليوم ذاته، استقبال شابة "شرملها" شقيقها على مستوى الوجه، وارسلها مشوهة الى المستشفى.ووفق مصادرنا، فإن أبرز هذه الاعتداءات كانت تحدث بين الازواج، حيث تعرضت مجموعة من الزوجات لاصابات متفاوتة خلال فترة الحجر الصحي ولجأت العديد منهن للمستشفى، سواء لتلقي العلاج، او لتوثيق الاصابات والحصول على شهادات طبية من أجل المتابعة القضائية، التي تم توفير سبلها بشكل ايسر من طرف السلطات القضائية التي كانت على وعي بخطورة الوضع وخصصت منصات لاستقبال الشكايات خصوصا لفائدة الاطفال و النساء ضحايا العنف المنزلي.ولا تشكل مدينة مراكش استناء في هذا المجال ، حيث تشير المعطيات ان الظاهرة عالمية، حيث يبدو العزل المنزلي الإجباري وما يصاحبه من اضطرابات نفسية ومشاكل مالية ، أشبه بكابوس لمجموعة كبيرة تعاني في المنزال في كل انحاء العالم، الى جانب اشخاص بعضهم يصبون جام غضبهم بسبب قلة الموارد، والاخرون بسبب التوقف عن عادات من قبيل تعاطي المخدرات مثلا وغيرها ن المشاكل العائلية التي تطفو على السطح بسبب التواجد سوية طيلة الوقت.
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة ان عدد الاعتداءات التي تقع داخل البيوت بين أفراد الأسر بمدينة مراكش، ارتفعت بشكل ملحوظ في الاسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع الحجر الصحي المفروض في إطار تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش استقبلت في الفترة الماضية مجموعة كبيرة من ضحايا الاعتداءات التي ارتكبت من طرف الاقارب، والتي بلغت حد ارتكاب فضاعات في حق الاصول كما وقع أول أمس الاحد بحي الداوديات، بعدما طعن شاب يبلغ من العمر 18 سنة والدته بواسطة السلاح الابيض، بسبب تأثيرات عدم تناوله للمخدرات، وملازمته للبيت عنوة بسبب تدابير الحجر الصحي، كما شهدت مستعجلات نفس المستشفى في اليوم ذاته، استقبال شابة "شرملها" شقيقها على مستوى الوجه، وارسلها مشوهة الى المستشفى.ووفق مصادرنا، فإن أبرز هذه الاعتداءات كانت تحدث بين الازواج، حيث تعرضت مجموعة من الزوجات لاصابات متفاوتة خلال فترة الحجر الصحي ولجأت العديد منهن للمستشفى، سواء لتلقي العلاج، او لتوثيق الاصابات والحصول على شهادات طبية من أجل المتابعة القضائية، التي تم توفير سبلها بشكل ايسر من طرف السلطات القضائية التي كانت على وعي بخطورة الوضع وخصصت منصات لاستقبال الشكايات خصوصا لفائدة الاطفال و النساء ضحايا العنف المنزلي.ولا تشكل مدينة مراكش استناء في هذا المجال ، حيث تشير المعطيات ان الظاهرة عالمية، حيث يبدو العزل المنزلي الإجباري وما يصاحبه من اضطرابات نفسية ومشاكل مالية ، أشبه بكابوس لمجموعة كبيرة تعاني في المنزال في كل انحاء العالم، الى جانب اشخاص بعضهم يصبون جام غضبهم بسبب قلة الموارد، والاخرون بسبب التوقف عن عادات من قبيل تعاطي المخدرات مثلا وغيرها ن المشاكل العائلية التي تطفو على السطح بسبب التواجد سوية طيلة الوقت.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

