منوعات

تمثال المرأة العارية يعود للجزائر بعد الترميم


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أغسطس 2018

عاد أمس السبت 04 غشت 2018، التمثال التاريخي لامرأة عارية، لينتصب مجدداً فوق عين الفوارة، بوسط مدينة سطيف شرق الجزائر، بعد إعادة ترميمه من التشوهات التي لحقت به جراء محاولة تهشيمه من قبل رجل ملتح شهر ديسمبر الماضي. وأشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية وضع التمثال من جديد، مؤكداً أنه «جزء لا يتجزأ من ذاكرة سطيف»، بينما واصل جزائريون مهاجمتهم للمجسم الذي وضع خلال السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، لكونه «يجسد امرأة عارية»، وهو ما يتنافى مع تقاليد المجتمع الجزائري المحافظ.وفي صباح الـ19ديسبمبر 2017، تفاجأ سكان ولاية سطيف، بشاب يبلغ 34 سنة من العمر، ملتح، واسمه عباس، وهو يهشم بمطرقته الحادة، وجه المرأة التمثال وأثداءها، قبل أن تتدخل الشرطة وتحول دون تحطيم المجسم بالكامل. السلطات الجزائرية يومها، رفضت أن تعطي للقضية بعداً إيديولوجياً، حيث اعتبرت أن الجاني «عباس بومارطو» (أبو مطرقة) كما صار يسمى، يعاني من اضطرابات نفسية حادة نجمت عن مواجهته اليومية للإرهاب، كونه كان عسكرياً سابقاً.لكن الجدل سرعان ما برز إلى السطح، بين الداعين إلى نزع التمثال من المكان العام أو على الأقل إدخاله إلى المتحف، وتبنى هذا الرأي بعض نواب البرلمان من أحزاب التيار الإسلامي. وقالت برلمانية عن حزب حركة مجتمع السلم، أن إدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف لا يتعلق بالجانب الديني أو التطرف «وإنما لكونه خادشاً للحياء وبات مصدر انزعاج لبعض الأسر الجزائرية». بينما دافع تيار آخر، عن المجسم الذي يؤرخ لحقبة زمنية معينة، وبات جزأً لصيقاً بتاريخ ولاية سطيف، وكان في مقدمة هذا التيار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.وفي رده على سؤال برلمانية، طالبت بإدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف قال ميهوبي في جلسة علنية «إن الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة، هم أولى بدخول المتاحف»، وأضاف «إذا أخذنا هذه الأشياء مأخذاً دينياً وشرعياً فإننا سندخل في متاهات لا قبل لنا بها». وتابع ميهوبي «في هذه الحالة سنجد أنفسنا مع تماثيل بورا في أفغانستان، ومع ما حدث في تدمر والموصل وتمبكتو»، في إشارة إلى قيام الجماعات الإرهابية المتطرفة بهدم وتحطيم التماثيل. وبعد يومين من حادثة تحطيم التمثال من قبل الشاب الملتحي، سارعت وزارة الثقافة إلى الاستعانة بمختصين وأكاديميين، لإعادة ترميم مجسم المرأة العارية، ونفى ميهوبي كل الأخبار التي تحدثت عن تكلفة مالية بالملايير لإعادة الترميم، وقال على هامش إعادة نصب التمثال أن «المبلغ رمزي».ولتمثال عين الفوارة، قصص تاريخية عديدة، الثابت فيها، أنه هو «تمثال لامرأة عارية تماماً، نحت من الحجر الأبيض والمرمر، تجلس على مجسم من الصخر يبلغ علوه 20م، يمثل النافورة ذات الأربع فتحات، التي تعود أصلاً إلى الفترة الرومانية، حيث كانت تتزود من مياه الحمامات الرومانية القريبة منها. وحسب أستاذ التاريخ بجامعة سطيف بشير فايد، نصب المعلم في قلب المدينة القديمة وسط ثلاثة معالم دينية هي: المسجد العتيق، المعبد اليهودي، الكنيسة. في الساحة التي كانت معروفة باسم الساحة الوطنية قديماً أو ساحة الاستقلال حالياً.ونحت التمثال من طرف الفنان الفرونكو إيطالي فرانسيس سان فيدال (1840-1900م) الذي انتهى من إنجازها في 26 فبراير 1898. وقال فايد لـ»عربي بوست»، إن «الرواية الفرنسية للمعلم تقول بأن القصة بدأت «أثناء المعرض العالمي للمنحوتات الذي احتضنه متحف اللوفر بباريس، بمناسبة مرور مئة سنة على إنجاز معلم برج إيفل الشهير، حيث شاهده الحاكم العسكري لسطيف الذي أعجب به، فطلب من صاحبه فرانسيس سان فيدال بأن يهديه لمدينة سطيف فاستجاب لرغبته».وتابع المتحدث أن الرواية المحلية ركزت على الخلفيات الدينية، حيث أرجعت السبب إلى أن الحاكم الفرنسي للمدينة، كان في غاية التضايق والانزعاج من وجود المصلين للوضوء في ذلك المكان كل صباح، من أجل تأدية صلاة الصبح في المسجد العتيق القريب منها. «فاهتدى إلى فكرة نصب تمثال لامرأة عارية فوق النافورة، للتخلص من ذلك الإزعاج، و»لتحدي رواد المسجد العتيق الذي يقع بابه الخارجي مقابلاً له».وترتبط عين الفوارة بمدينة سطيف، بمعتقدات كثيرة، أبرزها، أن من يزورها لأول مرة ويشرب من مائها سيعود مرة ثانية طال الزمن أو قصر، وباتت مقصداً للسياح من داخل وخارج الوطن.ونقلت صحيفة النهار الجزائرية، عن مصدر قضائي، أن الشاب الملتحي الذي حاول تحطيم التمثال قال للمحققين أنه أقدم على فعلته لأن «التمثال مخالف للشريعة الإسلامية، ولاستخدام بعض الأشخاص ماء العين في أعمال السحر والشعوذة». والمفارقة، أن التمثال ورغم كونه يجسد امرأة عارية تماماً، إلا أنه لا يشكل حرجاً لسكان سطيف أو الولايات الأخرى، حيث يأتون رفقة عائلاتهم إلى المكان من أجل شرب الماء والتقاط صور تذكارية رغم أن الأمر يتعلق بمجتمع محافظ.

عاد أمس السبت 04 غشت 2018، التمثال التاريخي لامرأة عارية، لينتصب مجدداً فوق عين الفوارة، بوسط مدينة سطيف شرق الجزائر، بعد إعادة ترميمه من التشوهات التي لحقت به جراء محاولة تهشيمه من قبل رجل ملتح شهر ديسمبر الماضي. وأشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية وضع التمثال من جديد، مؤكداً أنه «جزء لا يتجزأ من ذاكرة سطيف»، بينما واصل جزائريون مهاجمتهم للمجسم الذي وضع خلال السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، لكونه «يجسد امرأة عارية»، وهو ما يتنافى مع تقاليد المجتمع الجزائري المحافظ.وفي صباح الـ19ديسبمبر 2017، تفاجأ سكان ولاية سطيف، بشاب يبلغ 34 سنة من العمر، ملتح، واسمه عباس، وهو يهشم بمطرقته الحادة، وجه المرأة التمثال وأثداءها، قبل أن تتدخل الشرطة وتحول دون تحطيم المجسم بالكامل. السلطات الجزائرية يومها، رفضت أن تعطي للقضية بعداً إيديولوجياً، حيث اعتبرت أن الجاني «عباس بومارطو» (أبو مطرقة) كما صار يسمى، يعاني من اضطرابات نفسية حادة نجمت عن مواجهته اليومية للإرهاب، كونه كان عسكرياً سابقاً.لكن الجدل سرعان ما برز إلى السطح، بين الداعين إلى نزع التمثال من المكان العام أو على الأقل إدخاله إلى المتحف، وتبنى هذا الرأي بعض نواب البرلمان من أحزاب التيار الإسلامي. وقالت برلمانية عن حزب حركة مجتمع السلم، أن إدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف لا يتعلق بالجانب الديني أو التطرف «وإنما لكونه خادشاً للحياء وبات مصدر انزعاج لبعض الأسر الجزائرية». بينما دافع تيار آخر، عن المجسم الذي يؤرخ لحقبة زمنية معينة، وبات جزأً لصيقاً بتاريخ ولاية سطيف، وكان في مقدمة هذا التيار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.وفي رده على سؤال برلمانية، طالبت بإدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف قال ميهوبي في جلسة علنية «إن الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة، هم أولى بدخول المتاحف»، وأضاف «إذا أخذنا هذه الأشياء مأخذاً دينياً وشرعياً فإننا سندخل في متاهات لا قبل لنا بها». وتابع ميهوبي «في هذه الحالة سنجد أنفسنا مع تماثيل بورا في أفغانستان، ومع ما حدث في تدمر والموصل وتمبكتو»، في إشارة إلى قيام الجماعات الإرهابية المتطرفة بهدم وتحطيم التماثيل. وبعد يومين من حادثة تحطيم التمثال من قبل الشاب الملتحي، سارعت وزارة الثقافة إلى الاستعانة بمختصين وأكاديميين، لإعادة ترميم مجسم المرأة العارية، ونفى ميهوبي كل الأخبار التي تحدثت عن تكلفة مالية بالملايير لإعادة الترميم، وقال على هامش إعادة نصب التمثال أن «المبلغ رمزي».ولتمثال عين الفوارة، قصص تاريخية عديدة، الثابت فيها، أنه هو «تمثال لامرأة عارية تماماً، نحت من الحجر الأبيض والمرمر، تجلس على مجسم من الصخر يبلغ علوه 20م، يمثل النافورة ذات الأربع فتحات، التي تعود أصلاً إلى الفترة الرومانية، حيث كانت تتزود من مياه الحمامات الرومانية القريبة منها. وحسب أستاذ التاريخ بجامعة سطيف بشير فايد، نصب المعلم في قلب المدينة القديمة وسط ثلاثة معالم دينية هي: المسجد العتيق، المعبد اليهودي، الكنيسة. في الساحة التي كانت معروفة باسم الساحة الوطنية قديماً أو ساحة الاستقلال حالياً.ونحت التمثال من طرف الفنان الفرونكو إيطالي فرانسيس سان فيدال (1840-1900م) الذي انتهى من إنجازها في 26 فبراير 1898. وقال فايد لـ»عربي بوست»، إن «الرواية الفرنسية للمعلم تقول بأن القصة بدأت «أثناء المعرض العالمي للمنحوتات الذي احتضنه متحف اللوفر بباريس، بمناسبة مرور مئة سنة على إنجاز معلم برج إيفل الشهير، حيث شاهده الحاكم العسكري لسطيف الذي أعجب به، فطلب من صاحبه فرانسيس سان فيدال بأن يهديه لمدينة سطيف فاستجاب لرغبته».وتابع المتحدث أن الرواية المحلية ركزت على الخلفيات الدينية، حيث أرجعت السبب إلى أن الحاكم الفرنسي للمدينة، كان في غاية التضايق والانزعاج من وجود المصلين للوضوء في ذلك المكان كل صباح، من أجل تأدية صلاة الصبح في المسجد العتيق القريب منها. «فاهتدى إلى فكرة نصب تمثال لامرأة عارية فوق النافورة، للتخلص من ذلك الإزعاج، و»لتحدي رواد المسجد العتيق الذي يقع بابه الخارجي مقابلاً له».وترتبط عين الفوارة بمدينة سطيف، بمعتقدات كثيرة، أبرزها، أن من يزورها لأول مرة ويشرب من مائها سيعود مرة ثانية طال الزمن أو قصر، وباتت مقصداً للسياح من داخل وخارج الوطن.ونقلت صحيفة النهار الجزائرية، عن مصدر قضائي، أن الشاب الملتحي الذي حاول تحطيم التمثال قال للمحققين أنه أقدم على فعلته لأن «التمثال مخالف للشريعة الإسلامية، ولاستخدام بعض الأشخاص ماء العين في أعمال السحر والشعوذة». والمفارقة، أن التمثال ورغم كونه يجسد امرأة عارية تماماً، إلا أنه لا يشكل حرجاً لسكان سطيف أو الولايات الأخرى، حيث يأتون رفقة عائلاتهم إلى المكان من أجل شرب الماء والتقاط صور تذكارية رغم أن الأمر يتعلق بمجتمع محافظ.



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة