الثلاثاء 23 أبريل 2024, 16:31

مجتمع

تلاميذ يهود ومسلمون يدرسون جنبا إلى جنب بثانوية ابن ميمون بالبيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يناير 2021

في الوقت الذي اعتبر فيه البعض إدراج الثقافة العبرية في المناهج الدراسية خلال موسم 2020 -2021 كإجراء غير مسبوق، بثانوية موسى ابن ميمون كان الأمر معمولا به منذ زمن. بمقاعد الدراسة بالمؤسسة التعليمية الواقعة بالدار البيضاء، يدرس تلاميذ يهود ومسلمون جنبا إلى جنب منذ أزيد من 60 سنة.ضمن هذه المؤسسة، التي أحدثت سنة 1950، يتعلم الطلاب العبرية والعربية، يحتفلون بالأعياد الدينية اليهودية والإسلامية. وما يجعل هذه المؤسسة فريدة بالمغرب، أن حوالي 90 في المائة من الطلاب، اليوم، هم مغاربة مسلمون.ربما هذا الجو من التآلف ليس غريبا على المغرب، الذي طالما كان سباقا إلى حفظ الذاكرة اليهودية، إذ كرس دستور 2011 في ديباجته غنى وتنوع المكونات الروحية والثقافية التي تشكل الهوية المغرب، بما فيها الرافد العبري.ولطالما كانت ثقافة التسامح والتعايش محمية، على مدى قرون، من طرف السلاطين والملوك العلويين. ولا أدل على ذلك من العناية التي يوليها الملك محمد السادس للنهوض وحفظ الثقافة اليهودية المغربية، وهو ما تجلى على الخصوص في ترميم المتحف اليهودي المغربي، وتعليمات جلالته السامية لتأهيل البيع والمعابد والمقابر اليهودية بالمملكة.وأبرز مدير ثانوية موسى ابن ميمون، شيمون كوهين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة تابعة لشبكة الاتحاد الاسرائيلي العالمي، الذي حمل اسم "الاتحاد" بعد استقلال المغرب، وكان يسير عشرات المدارس بالمغرب، افتتحت أولاها بتطوان سنة 1862، موضحا أن عدد التلاميذ المسلمين عند افتتاح الثانوية كان لا يتعدى بين 5 و 10 في المائة.بمقاعد الدراسة، ليس هناك مكان للحديث عن الاختلاف، بل تسمو فقط قيم التسامح والاحترام، التي طالما شكلت الطابع المتفرد للمملكة المغربية، المعروفة دوما بكونها أرضا للتعايش بين الثقافات والأديان.واعتبر السيد شيمون كوهين أن توافد التلاميذ المغاربة المسلمين على الثانوية يعزى إلى القيم المشتركة والعلاقات المتينة التي تربطهم بالمواطنين المعتنقين للديانة اليهودية، والتي تتجاوز مجالات التربية والمعاملات التجارية والصناعية، لتشمل أيضا الأطباق المشتركة كما هو شأن أكلة "الدفينة" التي يعدونها كل سبت، وبعض الحلويات والفطائر.وتابع أن المعاملات مع المسلمين المغاربة "تكشف عن مجموعة من الفضائل من قبيل التواضع والدفء الإنساني، وهي مشاعر لا تقدر بثمن يعبر عنها إخواننا المسلمون متى رأيناهم أو تحدثنا معهم".وشدد على أنه يتعين "تعليم هذه الفضائل والحفاظ عليها، وأنا أسعى لأن تشكل هذه المؤسسة نموذجا لباقي المؤسسات الدراسية، هنا وفي أي مكان آخر".إلى جانب الصرامة وجودة التعليم ومستوى المدرسين، والذي يعتبر مفتاح نجاح المؤسسة، يسود بين التلاميذ البالغ عددهم حوالي 400 تلميذ جو عائلي.إنها نموذج للعيش والتعليم المشترك بين الأطفال اليهود وأقرانهم المسلمين الذين يتقاسمون فصول الدراسة وساحة الاستراحة واللعب، بل تمتد هذه الوشائج إلى خارج أسوار المؤسسة لتصل إلى حد تبادل الزيارات لدى العائلات.واعتبر السيد كوهين أن "هذه الجهود قد تكون مجرد نقطة في محيط، لكن يتعين على كل واحد منها أن يبذل ما في وسعه والمساهمة، وإن كان بالقليل، من أجل ترسيخ المعرفة المتبادلة بين المسلمين واليهود".بالنسبة لإلياس الهواري وليلى مرتقي، تلميذين في السنة النهائية، تمثل الثانوية أكثر من مجرد فضاء للتعلم والدراسة، بل هي فضاء للمشاطرة والعيش المشترك.وأكدا أن "تجربة الثانوية والقيم التي ترسخها، كاحترام الآخر والتسامح، تساهم في الواقع في تشكيل شخصية التلاميذ في المستقبل".وبالفعل، فقد أثارت الطبيعة النموذجية للمؤسسة الإعجاب والفضول في الوقت نفسه، وهو ما قاد مجموعة من الوفود إلى زيارتها للاطلاع على هذه التجربة الفريدة، ومن بينها وفد للبرلمان العربي.ويتذكر السيد كوهين "لقد استقبلت مجموعة نواب عرب، وكان من بينهم نائب فلسطيني لم يخف إعجابه بالقيم المتجذرة في هذه المؤسسة".وعلى مدى عقود، أرست المدرسة جذور علاقات متينة بين الطلبة المسلمين واليهود، علاقات تقوم على حسن الجوار والاحترام المتبادل والتسامح والعيش المشترك والتي تتواصل حتى بعد الحصول على شهادة البكالوريا.وقال إن هذه "العلاقات النموذجية لم تكن فقط في المدن الكبرى بالمغرب، بل كانت حتى في القرى"، معربا عن الأمل في أن تدوم هذه التجربة بين المسلمين واليهود أبد الدهر.وخلص إلى أن هذه المؤسسة التعليمية تستحق بالفعل أن تحمل اسم الفيلسوف ورجل القانون اليهودي موسى ابن ميمون، الذي عاش بالأندلس في القرن 12، والذي خلف تراثا علميا غزيرا بالعبرية والعربية، فكل يهودي مغربي يحمل بالفعل هذه الهوية في قلبه.

في الوقت الذي اعتبر فيه البعض إدراج الثقافة العبرية في المناهج الدراسية خلال موسم 2020 -2021 كإجراء غير مسبوق، بثانوية موسى ابن ميمون كان الأمر معمولا به منذ زمن. بمقاعد الدراسة بالمؤسسة التعليمية الواقعة بالدار البيضاء، يدرس تلاميذ يهود ومسلمون جنبا إلى جنب منذ أزيد من 60 سنة.ضمن هذه المؤسسة، التي أحدثت سنة 1950، يتعلم الطلاب العبرية والعربية، يحتفلون بالأعياد الدينية اليهودية والإسلامية. وما يجعل هذه المؤسسة فريدة بالمغرب، أن حوالي 90 في المائة من الطلاب، اليوم، هم مغاربة مسلمون.ربما هذا الجو من التآلف ليس غريبا على المغرب، الذي طالما كان سباقا إلى حفظ الذاكرة اليهودية، إذ كرس دستور 2011 في ديباجته غنى وتنوع المكونات الروحية والثقافية التي تشكل الهوية المغرب، بما فيها الرافد العبري.ولطالما كانت ثقافة التسامح والتعايش محمية، على مدى قرون، من طرف السلاطين والملوك العلويين. ولا أدل على ذلك من العناية التي يوليها الملك محمد السادس للنهوض وحفظ الثقافة اليهودية المغربية، وهو ما تجلى على الخصوص في ترميم المتحف اليهودي المغربي، وتعليمات جلالته السامية لتأهيل البيع والمعابد والمقابر اليهودية بالمملكة.وأبرز مدير ثانوية موسى ابن ميمون، شيمون كوهين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة تابعة لشبكة الاتحاد الاسرائيلي العالمي، الذي حمل اسم "الاتحاد" بعد استقلال المغرب، وكان يسير عشرات المدارس بالمغرب، افتتحت أولاها بتطوان سنة 1862، موضحا أن عدد التلاميذ المسلمين عند افتتاح الثانوية كان لا يتعدى بين 5 و 10 في المائة.بمقاعد الدراسة، ليس هناك مكان للحديث عن الاختلاف، بل تسمو فقط قيم التسامح والاحترام، التي طالما شكلت الطابع المتفرد للمملكة المغربية، المعروفة دوما بكونها أرضا للتعايش بين الثقافات والأديان.واعتبر السيد شيمون كوهين أن توافد التلاميذ المغاربة المسلمين على الثانوية يعزى إلى القيم المشتركة والعلاقات المتينة التي تربطهم بالمواطنين المعتنقين للديانة اليهودية، والتي تتجاوز مجالات التربية والمعاملات التجارية والصناعية، لتشمل أيضا الأطباق المشتركة كما هو شأن أكلة "الدفينة" التي يعدونها كل سبت، وبعض الحلويات والفطائر.وتابع أن المعاملات مع المسلمين المغاربة "تكشف عن مجموعة من الفضائل من قبيل التواضع والدفء الإنساني، وهي مشاعر لا تقدر بثمن يعبر عنها إخواننا المسلمون متى رأيناهم أو تحدثنا معهم".وشدد على أنه يتعين "تعليم هذه الفضائل والحفاظ عليها، وأنا أسعى لأن تشكل هذه المؤسسة نموذجا لباقي المؤسسات الدراسية، هنا وفي أي مكان آخر".إلى جانب الصرامة وجودة التعليم ومستوى المدرسين، والذي يعتبر مفتاح نجاح المؤسسة، يسود بين التلاميذ البالغ عددهم حوالي 400 تلميذ جو عائلي.إنها نموذج للعيش والتعليم المشترك بين الأطفال اليهود وأقرانهم المسلمين الذين يتقاسمون فصول الدراسة وساحة الاستراحة واللعب، بل تمتد هذه الوشائج إلى خارج أسوار المؤسسة لتصل إلى حد تبادل الزيارات لدى العائلات.واعتبر السيد كوهين أن "هذه الجهود قد تكون مجرد نقطة في محيط، لكن يتعين على كل واحد منها أن يبذل ما في وسعه والمساهمة، وإن كان بالقليل، من أجل ترسيخ المعرفة المتبادلة بين المسلمين واليهود".بالنسبة لإلياس الهواري وليلى مرتقي، تلميذين في السنة النهائية، تمثل الثانوية أكثر من مجرد فضاء للتعلم والدراسة، بل هي فضاء للمشاطرة والعيش المشترك.وأكدا أن "تجربة الثانوية والقيم التي ترسخها، كاحترام الآخر والتسامح، تساهم في الواقع في تشكيل شخصية التلاميذ في المستقبل".وبالفعل، فقد أثارت الطبيعة النموذجية للمؤسسة الإعجاب والفضول في الوقت نفسه، وهو ما قاد مجموعة من الوفود إلى زيارتها للاطلاع على هذه التجربة الفريدة، ومن بينها وفد للبرلمان العربي.ويتذكر السيد كوهين "لقد استقبلت مجموعة نواب عرب، وكان من بينهم نائب فلسطيني لم يخف إعجابه بالقيم المتجذرة في هذه المؤسسة".وعلى مدى عقود، أرست المدرسة جذور علاقات متينة بين الطلبة المسلمين واليهود، علاقات تقوم على حسن الجوار والاحترام المتبادل والتسامح والعيش المشترك والتي تتواصل حتى بعد الحصول على شهادة البكالوريا.وقال إن هذه "العلاقات النموذجية لم تكن فقط في المدن الكبرى بالمغرب، بل كانت حتى في القرى"، معربا عن الأمل في أن تدوم هذه التجربة بين المسلمين واليهود أبد الدهر.وخلص إلى أن هذه المؤسسة التعليمية تستحق بالفعل أن تحمل اسم الفيلسوف ورجل القانون اليهودي موسى ابن ميمون، الذي عاش بالأندلس في القرن 12، والذي خلف تراثا علميا غزيرا بالعبرية والعربية، فكل يهودي مغربي يحمل بالفعل هذه الهوية في قلبه.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش في مكيف السيارة
قالت تقارير إسبانية، أن دورية للحرس المدني بمدينة سبتة المحتلة أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب محاولة تهريب كمية من الحشيش في سيارته الشخصية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوف المغربي البالغ من العمر 44 عاما، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، كان يحاول العبور بسيارته في عبارة سياحية متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وفقا للمعطيات المنشورة، قام المهاجر المغربي بإخفاء 2 كيلو و200 غرام من الحشيش في زجاجتين، قام بإخفائهما في فلتر مكيف سيارته موديل (فولكس فاجن تيغوان).وحجزت عناصر الحرس المدني 185 كبسولة حشيش، وتم القبض على المعني بالأمر لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة، كما تم اعتقال فتاتين من سبتة، حاولتا تهريب 86 كيلوغرامًا من الحشيش في سيارتهما، ليلة الأحد الماضي.
مجتمع

نزال فاس الجنوبية.. إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع
يرتقب أن يتم الإعلان ليلة اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، عن الفائز  بالمقعد النيابي الشاغر لدائرة فاس الجنوبية، لكن وسط توقع بأن تكون نسبة المشاركة في هذه العملية ضعيفا.  المعطيات التي استقتها "كشـ24" تفيد أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع كانت جد محدودة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكنها ارتفعت نسبيا في فترة الزوال. وتعرف مراكز الاقتراع في المناطق القروية لهذه الدائرة إقبالا ملموسا من قبل الناخبين. ويتعلق الأمر بمناطق أولاد الطيب وعين بيضا وسيدي حرازم، بالإضافة إلى إقبال نسبي في الأحياء التابعة لمقاطعة جنان الورد. لكن الملاحظ أن هذا الإقبال يعرف فورا واضحا في الأحياء المتوسطة، في مقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.  وتحتدم المنافسة أساسا بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية. ويشارك في هذا التنافس الانتخابي الجزئي حوالي سبعة أحزاب. لكن الأيام الأخيرة للحملة والتي بدأت هادئة شهدت ملاسنات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وبين قيادات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنها مصطفى بايتاس، ومحمد أوجار.  بالنسبة لـ"البيجيدي"، فإنه يطمح لأن يفوز بالمقعد ليبعث إشارة إلى أن الانتخابات القادمة ستحمل ملامح جديدة، وبالنسبة للتجمع الوطني للأحرار، فإنه يريد أن يؤكد أن الناخب لا يزال متحمسا للحكومة، ويثق في إنجازاتها. 
مجتمع

بسبب تواجده بالخارج.. الداخلية تمنح بودريقة مهلة قبل عزله
يواجه محمد بودريقة رئيس المقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء خطر العزل بقوة القانون، بعد تأكيد غيابه الغير مبرر لمدة تناهز ثلاثة اشهر هذا ما أكدته مراسلة من عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يدعوه فيها إلى استئناف عمله، بعد تغيبه لمدة طويلة خارج ارض الوطن، حيث استندت المراسلة إلى الفصل من الدستور والمادتين 20 و 21 من القانون التنظيمي 14.113 للجماعات المحلية. ووفق ما ينص عليه القانون رقم 00-78 المنظم للجماعات، في مادته 9 فإنه، “إذا انقطع الرئيس أو النواب عن مزاولة مهامهم بسبب الوفاة أو الاستقالة الاختيارية أو الإقالة الحكمية أو العزل أو الإلغاء النهائي للانتخاب أو الاعتقال لمدة تزيد على شهرين أو لأي سبب من الأسباب، استدعى المجلس الجماعي لانتخاب من يخلفونهم مع مراعاة حالة الشغور بالنسبة لرئيس المجلس التي تطبق في شأنها مقتضيات المادة العاشرة بعده”. بودريقة من جهته رد على ارسالية عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان وقعها نائبه، لتفادي مسطرة العزل، وكان موضوع هذه المراسلة هو الملف الطبي الخاص بمحمد بودريقة يتضمن تخطيط وتقرير طبي، إلى جانب ورقة تحليلات طبية وقرص يتضمن تقارير طبية. و بحسب مصادر موثوقة، فإن مهام بودريقة مجمدة حاليا بجماعة مرس السلطان في انتظار قرار عزله من طرف شكيب بلقايد عامل مقاطعات الفداء مرس سلطان. وقالت المراسلة الصادرة عن عامل مرس السلطان، أن الرئيس انقطع عن العمل دون مبرر، من دورة يناير 2024 المنعقدة في 10 يناير الماضي إلى اليوم، دون تقديم ما يفيد هذا الغياب. واكدت المراسلة ان هذا الغياب أثر على السير العادي للمقاطعة، وساهم في شلل في مصالح السكان والمرتفقين. وأكد العامل انه منح رئيس المقاطعة مدة خمسة أيام لاستئناف عمله بعد توصله بالمراسلة، من 18 أبريل 2024 إلى 22 أبريل 2024. السعدية فنتاس
مجتمع

“درهم واحد” يدفع بمواطن لتقديم شكاية بسائق “طاكسي” بالصويرة
أثارت مراسلة إحدى المواطنين بمدينة الصويرة، عامل الإقليم يطلب فيها هذا المواطن عامل الإقليم بالتدخل لاستعادة درهم واحد، أخذه منه سائق سيارة أجرة. ووفق المراسلة، فالراكب استقل سيارة الأجرة من شارع المسيرة إلى حي البرج 1، وقبل النزول من "الطاكسي" قام بتسليم السائق مبلغ عشرة دراهم من أجل خصم تسعيرة الركوب المحددة في سبعة دراهم، لكن الراكب تفاجأ بأن سائق "الطاكسي" له رأي خاص، حيث قام هذا الاخير برد درهمين فقط، الشيء الذي أثار حفيظة المواطن المذكور وطالبه بالدرهم الثالث المتبقي، لكن السائق أصر على الاحتفاظ به وعدم إرجاعه لصاحبه على سبيل الصرف، معللا قراره بارتفاع ثمن المحروقات وزيت المحرك التي يستعملها. ومباشرة بعد هذه الواقعة قام الراكب بتوجيه مراسلة لعامل مدينة الصويرة من أجل إنصافه واسترجاع الدرهم، معتبرا أن هذا السلوك يضرب في مصداقية سيارات الأجرة ويسيء لمهنيي هذا القطاع بمدينة الصويرة.
مجتمع

استئنافية أكادير ترفع عقوبة الطاوجني إلى 4 سنوات
أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، حكمها في حق الناشط محمد رضا الطاوجني، المتابع في حالة اعتقال على خلفية شكاية تقدم بها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وقضت غرفة الجنح الاستئنافية بالمحكمة المذكورة، برفع عقوبة رضا الطاوجني من سنتين إلى 4 سنوات حبسا نافذا. وكانت ابتدائية أكادير، قضت بإدانة نفس المتهم بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضاً قدره درهم واحد، مع الصائر والإجبار في الأدنى. وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، قد أوقفت محمد رضى الطاوجني، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بـ “بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة لأشخاص أو التشهير بهم وانتحال صفة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي أثناء القيام بمهامه”. وقد جرى توقيف المعني بالأمر بناء على الشكاية صادرة عن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث اتهمه بـ“التشهير”، على خلفية “استغلاله” لملف “إسكوبار الصحراء”، للهجوم على شخصه وربط الحزب الذي كان يقوده بالمخدرات.
مجتمع

سلوكات مشينة تؤرق أولياء تلاميذ مؤسسة بتامنصورت
تحول محيط اعدادية رياض العروس بالشطر الثامن من مدينة تامنصورت، الى مسرح لمختلف السلوكات المشينة من طرف فئة من الشباب والمراهقين والجانحين وحسب اتصالات مواطنين من ساكنة المنطقة المجاورة للمؤسسة وكذا بعض اولياء التلاميذ، فإن من ابرز هذه السلوكات المشينة، التحرش الجنسي بالتلميذات خاصة في اوقات المغادرة بعد نهاية الحصص، فضلا عن السياقة الاستعراضية الخطيرة التي تهدد سلامة التلاميذ والمارة ومستعملي الطريق، وتزعج ايضا الساكنة، دون اغفال تعاطي المخدرات بشكل علني، والكلام النابي، وغيرها من المظاهر المسيئة. والمثير في الامر، ان المؤسسة توجد غير بيعد عن اقامة الدرك الملكي، بتراب ملحقة الاطلس، اي انها سلوكات معرفة لدة السلطات و مصالح الدرك ولدى الجميع، ومع ذلك يتم التساهل مع الامر، ولا يتم التعامل معها بالحزم بالمطلوب.
مجتمع

تسييج “سقاية” يحولها الى وكر لتجمع المدمنين والمنحرفين
تسبب تسييج "سقاية" بحي باب دكالة بمراكش، الى تحويلها الى مرتع لتجمع المنحرفين والمدمنين، حيث صار العديد منهم يجتمعون فيها لتعاطي المخدرات. فبعدما كان المواطنون يعانون لسنوات من تواجد السقاية المتواجدة بعرصة ابن ابراهيم، واستباحتها في عدة انشطة تشكل ازعاجا للجوار، تحول تسييجها الى تحدي جديد، وعامل ازعاج مضاعف بعد صارت مكانا لتجمع المشبوهين. وقد عانت الساكنة الامرين لسنوات من السقاية بسبب مياهها الضائعة طيلة اليوم وصنبورها المفتوح 24 على 24 ساعة في ظل عدم المبالاة لضياع المياه خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يواجه فيها المغرب الجفاف، حيث تحولت لملجأ لغسل السيارات والدراجات النارية وحتى الكلاب. كما كان البعض يتخذها مسبحا لهم، حيث يتم جلب مسبح بلاستيكي يملؤونه بالمياه غير مكثرتين للساكنة ناهيك عن الالفاظ والشتم والتراشق بالكلام النابي الخادش للحياء فيما البعض كانوا يستغلون السقاية في تجارتهم حيث يقومون بجلب القنينات ويملؤونها بالمياه ويقومون باعادة بيعها، كما ان البعض كانوا يجلبون خزاناتهم في اوقات متاخرة من الليل ويملؤونها . 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة