مجتمع

تكريم 3 نساء تميزن في مجال المحافظة على البيئة خلال جائزة “أرض النساء” بمراكش


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2018

تم يوم السبت  الماضي بمدينة مراكش،  تكريم ثلاث نساء مغربيات تميزن بجهودهن في المحافظة على البيئة، في إطار الدورة التاسعة لجائزة "أرض النساء" الخاصة في المغرب، التي تنظمها مؤسسة "إيف روشي"، والهادفة إلى تثمين الجهود المبذولة من قِبل النساء لحماية البيئة.

وعادت الجائزة الأولى لزينة بوحشمود من التعاونية الفلاحية ألوس التي ارتأت المشاركة مع جمعيتها بمشروع تقييم وتطوير إنتاج النباتات العطرية والطبية، في خلق مشاتل نموذجية حيث تكون زراعة هذه النباتات عضوية مائة في المائة، في الحفاظ على الموارد الطبيعية وكذا خلق نشاط مدر للدخل.

وكانت الجائزة الثانية من نصيب مليكة الساتن مديرة للمجموعة المدرسية "الحوزية" في إقليم الجديدة، من جمعية كفاح لتنمية المرأة والتربية البيئية التي شاركت بالجائزة بمشروع لنجعل من الأرض أميرة سخية في أعين أطفالنا. ويكمن هذا المشروع في تحسين نسبة مهمة من تلاميذ منطقة حوزية، إلى جانب أمهاتهم، بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، خلال الاستعمال المعقلن للماء والارض.

وفازت زينب الوافي،   الفاعلة الجمعوية  بجمعية واد زم للتنمية والتواصل،بالجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، بفضل مشروعها المتمثل في تقييم النفايات المنزلية بغرض جمع النفايات الصالحة للتدوير، وذلك لضمان حماية أكثر للبيئة، لخلق مصدر للدخل والشغل القار، ما سيمكن المستفيدين من تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

تؤطر زينب الوافي وتكون الفتيات والنساء في مدينتها الصغيرة واد زم للتمكن من الخياطة لتخول لهن الاستمتاع بنوع من الاستقلال المادي، إضافة إلى شهادة في المحاسبة والتسيير، تولي زينب الوافي اهتماما خاصا بحماية البيئة، وقد عبرت عن ذلك من خلال الكثير من المشاريع، كمشروع تقييم النفايات المنزلية الذي أنجزته مع جمعية واد زم.

 
ويكمن هذا المشروع في جمع حوالي 300 طن من النفايات المنزلية الصالحة للتدوير، عزلها، معالجتها ثم بيعها من جديد. فإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية  وفي تقليص انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون، سيساعد هذا المشروع على يتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مدينة واد زم.

وسيساهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية المحلية، وفي خلق فرص مباشرة وغر مباشرة للشغل )جامعوا الخردة، التقنيون،العمال، الآلة الفارزة للنفايات، وسيساعد خصوصا على تحسين الوضع المادي والاجتماعي للمستفيدين منه، كالشباب،الأرامل والنساء المطلقات اللائي يعشن في وضعية صعبة.

وحسب  جاك روشي الرئيس الشرفي لمؤسسة إيف روشي معهد فرنسا ، فإن دور مؤسسة إيف روشي  يكمن في العمل الدؤوب لترك بصمة إيجابية على كوكبنا، لأجل الطبيعة والإنسانية، مشيرا إلى برامج المؤسسة الأربعة المثمتلة في "جائزة أرض النساء"، وبرنامج "لنزرع من أجل الكوكب"، "صورة شعوب وطبيعة"،" الأعشاب والتنوع الحيوي".

من جانبه، أوضح غابرييل دو بروغلي عميد معهد فرنسا رئيس مؤسسة ايف روشي ، الدور الذي تضطلع به هذه الجائزة التي تروم تشجيع والعمل من اجل المحافظة على التنوع البيولوجي.
وقال غابرييل دو بروغلي إن الانجازات التي حققتها المؤسسة تضفي لمسة مستقبلية على هذه المشاريع مشيرا الى أن برنامج "لبصمة ايجابية" كافأ أكثر من 350 امرأة بجائزة "أرض النساء" كما ساهم في زرع أكثر من 65 مليون شجرة في إطار " لنزرع من أجل الكوكب".

وأضاف دوبروغلي أن هذه المبادرة من شأنها حث وتشجيع باقي النساء المغربيات، على بذل المزيد من الجهود، في مجال المحافظة على البيئة، مؤكدا أن الجميع مطالب، كل حسب موقعه، بمحاربة كل أشكال التدهور البيئي بالمجالات الطبيعية.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء"، لمؤسسة "إيف روشي"، وهي معهد فرنسي، تعمل على تكريم النساء، اللواتي يعملن في مجال المحافظة على التنوع الايكولوجي، وتمنح على مستوى 15 دولة من أوروبا، والمغرب العربي، وأميركا الشمالية.

تم يوم السبت  الماضي بمدينة مراكش،  تكريم ثلاث نساء مغربيات تميزن بجهودهن في المحافظة على البيئة، في إطار الدورة التاسعة لجائزة "أرض النساء" الخاصة في المغرب، التي تنظمها مؤسسة "إيف روشي"، والهادفة إلى تثمين الجهود المبذولة من قِبل النساء لحماية البيئة.

وعادت الجائزة الأولى لزينة بوحشمود من التعاونية الفلاحية ألوس التي ارتأت المشاركة مع جمعيتها بمشروع تقييم وتطوير إنتاج النباتات العطرية والطبية، في خلق مشاتل نموذجية حيث تكون زراعة هذه النباتات عضوية مائة في المائة، في الحفاظ على الموارد الطبيعية وكذا خلق نشاط مدر للدخل.

وكانت الجائزة الثانية من نصيب مليكة الساتن مديرة للمجموعة المدرسية "الحوزية" في إقليم الجديدة، من جمعية كفاح لتنمية المرأة والتربية البيئية التي شاركت بالجائزة بمشروع لنجعل من الأرض أميرة سخية في أعين أطفالنا. ويكمن هذا المشروع في تحسين نسبة مهمة من تلاميذ منطقة حوزية، إلى جانب أمهاتهم، بضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، خلال الاستعمال المعقلن للماء والارض.

وفازت زينب الوافي،   الفاعلة الجمعوية  بجمعية واد زم للتنمية والتواصل،بالجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، بفضل مشروعها المتمثل في تقييم النفايات المنزلية بغرض جمع النفايات الصالحة للتدوير، وذلك لضمان حماية أكثر للبيئة، لخلق مصدر للدخل والشغل القار، ما سيمكن المستفيدين من تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

تؤطر زينب الوافي وتكون الفتيات والنساء في مدينتها الصغيرة واد زم للتمكن من الخياطة لتخول لهن الاستمتاع بنوع من الاستقلال المادي، إضافة إلى شهادة في المحاسبة والتسيير، تولي زينب الوافي اهتماما خاصا بحماية البيئة، وقد عبرت عن ذلك من خلال الكثير من المشاريع، كمشروع تقييم النفايات المنزلية الذي أنجزته مع جمعية واد زم.

 
ويكمن هذا المشروع في جمع حوالي 300 طن من النفايات المنزلية الصالحة للتدوير، عزلها، معالجتها ثم بيعها من جديد. فإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية  وفي تقليص انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون، سيساعد هذا المشروع على يتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مدينة واد زم.

وسيساهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية المحلية، وفي خلق فرص مباشرة وغر مباشرة للشغل )جامعوا الخردة، التقنيون،العمال، الآلة الفارزة للنفايات، وسيساعد خصوصا على تحسين الوضع المادي والاجتماعي للمستفيدين منه، كالشباب،الأرامل والنساء المطلقات اللائي يعشن في وضعية صعبة.

وحسب  جاك روشي الرئيس الشرفي لمؤسسة إيف روشي معهد فرنسا ، فإن دور مؤسسة إيف روشي  يكمن في العمل الدؤوب لترك بصمة إيجابية على كوكبنا، لأجل الطبيعة والإنسانية، مشيرا إلى برامج المؤسسة الأربعة المثمتلة في "جائزة أرض النساء"، وبرنامج "لنزرع من أجل الكوكب"، "صورة شعوب وطبيعة"،" الأعشاب والتنوع الحيوي".

من جانبه، أوضح غابرييل دو بروغلي عميد معهد فرنسا رئيس مؤسسة ايف روشي ، الدور الذي تضطلع به هذه الجائزة التي تروم تشجيع والعمل من اجل المحافظة على التنوع البيولوجي.
وقال غابرييل دو بروغلي إن الانجازات التي حققتها المؤسسة تضفي لمسة مستقبلية على هذه المشاريع مشيرا الى أن برنامج "لبصمة ايجابية" كافأ أكثر من 350 امرأة بجائزة "أرض النساء" كما ساهم في زرع أكثر من 65 مليون شجرة في إطار " لنزرع من أجل الكوكب".

وأضاف دوبروغلي أن هذه المبادرة من شأنها حث وتشجيع باقي النساء المغربيات، على بذل المزيد من الجهود، في مجال المحافظة على البيئة، مؤكدا أن الجميع مطالب، كل حسب موقعه، بمحاربة كل أشكال التدهور البيئي بالمجالات الطبيعية.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء"، لمؤسسة "إيف روشي"، وهي معهد فرنسي، تعمل على تكريم النساء، اللواتي يعملن في مجال المحافظة على التنوع الايكولوجي، وتمنح على مستوى 15 دولة من أوروبا، والمغرب العربي، وأميركا الشمالية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة